تلاحقني أضواءُ المدينةِ كأشباحٍ بنظراتٍ باردة،
وكأنّها تقولُ لي ارحلي
فهنا ليس موطن الشعر.
سأختزلُ عباراتي على أوراقِ الشجرِ
لتتساقط في الخريف
كيما تُبعثرها الرياح،
هنا يعكسُ القمرُ ضوءَهُ على سطحِ الماء
وتتراقصُ الأغصانُ جذلاً،
فيما تتزيَّنُ الشرانقُ بألوانِها الزاهية.
هنا تمتدُّ الغيومُ من جديد..
ومع ذلك سأبدأُ باللعبِ كطفلةٍ تحت زخّاتِ المطر،
وعلى أراجيحِ الطفولةِ سأحلّقُ عالياً
لتغرّدَ العصافيرُ معي<
لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا فقم بتسجيل دخول بعضويتك
للمتابعة و
إذا لم تكن فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجانا ً (
من هنا )