العيون الحاقدة البلهاء
إنه الحادي عشر من نيسان، عشر سنوات مضت منذ أن كان هذا اليوم يحمل أجمل اللحظات، ولكنه التاريخ يعيد نفسه باستمرار، أيعيد نفسه اليوم بعد هذه السنوات؟!
أغلقت باب سيارتها بهدوء وتوجهت نحو باب المطعم تتقدمها خصلة شيب فوق جبينها وخطوط رفيعة اقتحمت المنطقة المحيطة بعينيها فأضفت على وجهها مسحة من حزن ووقار.
تقدمت نحو باب المطعم تجرّ خلفها سيلاً من ذكريات أعوام مضت، سبقها إلى يد الباب، فتحه و
لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا فقم بتسجيل دخول بعضويتك
للمتابعة وإذا لم تكن فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجانا ً (
من هنا )