ليلة شتوية, السحاب يجرى بسرعة من خلف زجاج النافذة المكسو بالضباب. كوب شاى سيكون مناسب جداً فى هذا الجو البارد. اشعلت الموقد ووضعت الماء وأخذت اتأمل الفقاعات الصغيرة تصعد متجاورة إلى السطح بفعل تيارات الماء. كم كان يحب الماء! عامان مرا ولم استطع أن انسى رحلتنا الأخيرة, كل شىء من حولى يذكرنى به بشدة . كان يعشق البحر, يرسمه فى كل لوحاته, كان يقول أنه أصل الحياة, ولكن اخبرنى أنى اشبه البحر فى ثورتى وصفائى وأنه يحبنى هكذا متقلب مثل البحر. اللون الأزرق لونه المفضل, لمساته من حولى تذكرنى وتذكرنى. فتلك
لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا فقم بتسجيل دخول بعضويتك
للمتابعة و
إذا لم تكن فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجانا ً (
من هنا )