كنت أراها ملجأ للملائكة.. الملائكة الذين لا يكذبون ولا يخدعون.. تلك الحياة التي خبأت يوما ما وجوها كانت أرخص ما يكون على وجهها.. أظهرت تلك الوجوه ملائكة .. ملائكة تسكن قلوب السذج من الناس، الذين لم يعرفوا الحياة على حقيقتها.. السذج الذين حسبوا تلك الملائكة، ملائكة حقا..
وامتلأت الحياة بالملائكة المزيفين.. دون أن ندرك أنهم مزيفون أو مخادعون.. وها هي الحياة تكشف لنا بالصدفات وجها بعد وجه.. الوجه الأول حسبناه ملاكا للصدق، فكان ملاكا للكذب .. والوجه الثاني كان فعلا ملاكا للسوء.. وهذا وجه وهنا
لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا فقم بتسجيل دخول بعضويتك
للمتابعة و
إذا لم تكن فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجانا ً (
من هنا )