أنا ومدينتي الضائعة...
من أعماق ذاتي السحيقة أبحرت سفن حبي مهاجرةً علّها تجد ما تصبوا أليه مثقلة بالجراح وهموم دنياها المؤلمة..وبعد طول إبحار برز في أفق مداها البعيد بريقاً لا أعرف ماهو! أشمس أشرقت من جديد؟ أم أبواب السماء فتحت لتنير عتمة الليل؟ أم ذاك الفنار العتيق الذي يخبرني بقرب وصولي لميناء مدينة أخرى؟ فأطبق الصمت عليّ وتشبثت بحبال سفينتي بقوة متلهفاً لمعرفة ما أنا متجه أليه, وعند إقترابي شيئاً فشيئاً إزداد البريق لمعاناً وأنار ظلمة سمائي.. ما هذا؟ ياالله ما أروع المشهد!! أهذ
لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا فقم بتسجيل دخول بعضويتك
للمتابعة و
إذا لم تكن فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجانا ً (
من هنا )