استقالة خواطري
تعب الطريق رُسِم وآلام نفسي نزفت على أرض العدم
تهاوت قصور القرب بعواصف البعد وخط الموت ارتسم
أعباء الحياة جعلت من جسدي مستوطنات اُستَحَلت دمائها
جعلت من آمالي أوهام صعب منالها
وجعلت من عشيقتي محرمة علي ولغيري مرقده بدفء أحضانها
لا يبقى بين أحرفي ما يطفئ شغف عاشق مزقته خناجر قَهرهِ ببعادها
لم يبقى بمذكراتي سوى هوامش جهلتها وحان الوقت لحسابها
وانتظاري كطفل بغرفةٍ مظلمةٍ مكبل بأساور الزمن
منتظر حكم قاضٍ قاسٍ أَصمِ
لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا فقم بتسجيل دخول بعضويتك
للمتابعة و
إذا لم تكن فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجانا ً (
من هنا )