وهم الحب

وهم الحب

أتتني والشكوى في عينيها

ترتجي حبيبًا هجر مقلتيها

قد زُيِّنَ لها الكون، والفرح أصبح أساورًا بمعصميها

وما أصعب الحقيقة من خليلٍ أصبح ماردًا يأمرها

وهي أصبحت كالعبدة في سجن أوهامها

يوم حبها بعلمها

ويوم البعد، وفي نبض قلبها اسمٌ محفورٌ بيديها

لا فائدة من شكوى ملّت القصص من تكرارها

كالعادة أصبحت مجرد ورقةٍ أخرى تُضاف في مجامعها

تحفظ وتبقي قدرها بانتصار دورها

لتكفّر عن غلطة كانت بدايتها نهايتها وفناء عمرها



مع خالص تحياتي
الملاك الضائع

رجوع
رجوع