في بعادك يا وليفَ الروحتضيع كلُّ ملامحِ الوجوهتختلط كلُّ أفكاري وتُمزَّق مذكّراتيتختنق كلُّ قاعاتِ الزمانوتُكسَرُ كلُّ القوافي المعانيفي بعادك تشرق شمسي في مساءيوتغرب في صباحيوتختلط ساعتي وكل ملامحيتتشّتت كل أحرفي لتعجزني عن وصف حاليسطوري تُصبح شكواي وتغتالني لتمحي خواطري وسنينيتطول دقائقي وأعدّ نجومي بظلام هموميتختلط كل الشخصيات لأكتشف أنك بيني ولم تفارقنييطول وقت قلمي فوق أسطريلأكتشف أنه يعاندني ويتساءل عن سبب صبريفلا أجد له ردًّا في نفسيولكني أعلم أن جرح قلبي غالٍولن أعود له اليوم من ثانيوسأترك له المكان وكل متعلّقاتهلتصبح له ذكرى، وأردّ أنا مرة أخرى آدميّتيولأكمل ما تبقّى من الدربفما بدأته معك يا خليلي سينتهي بمفرديولو كان على حساب قلبي وعمريفأنا اليوم أنقذ ما تبقّىولو أني أعلم أن كل ما فيّ أصبح خاويًا