ذكري اليوم وقد حان الوقت لأخذ قراري
قد مضى عمري وأنا على ذكراك أحرق أوراقي
وأخبرك الآن أنه بدأ نور الشمس في طريق الظلمات
قد يكون بالعمر ثوانٍ لأعيد وأحيي من جديد حياتي
وقد لا تبقى أقدام على طريق سلكته ولم أعد أدراجي
أعلم أن للعمر ميلادًا واحدًا، ولكني كسرت كل قواعد الزمان
فأنا الملاك الوحيد الذي لعمره ميلادان وليس كباقي الناس
الأول ساعة فراقي لقاتلتي، والثاني يوم ولادتي على يد عاشقة تمنت لقائي
قد تكون من رحلة دمرت أحلى سنوات العمر
ولكن يبقى الأمل ليعود مع حبيبة تخلص من ثاني
وقد يُخاف القلب من العودة، ولكن تبقى الأحاسيس تحاول كل مرة
وقد حان الوقت لأشعل شموع الورد بقلب الصدق
ويكون ضوءها رحيق الياسمين في جزيرة الحب
قد اختلقت مسلمات يوم تمنيّت امرأة تُشعل في جسدي نار العشق
وتمنيت أيضًا ألا أراها حتى لا تُكسر قواعدي وتقتل بقاءها
والأصعب عليَّ وجودها بقربي، وهي احتوتني كروح بجسد يوم القرب
تجمدت الروح من الخوف من جنون هذا الحب
والأجمل هو إحساس الخوف من حبٍّ تمنيته وقد أصبح بين اليدين
وقد حان الآن إطفاء شموعي وترك الحب يسري ببطء في شراييني وأوردتي
ليبِرد نارًا قد سرت فيها من ألف قرن
وحان استرخائي وانسحابي من كوكب البشر لأرحل إلى عالمي فلا مفرّ
قد أضعتُه مرة، ولن أعود ثانية لأضيّعه بعد حصولي عليه بعد قهرٍ
مع خالص تحياتي
الملاك الضائع
