بدأت الأسطورة الثانية
في لحظات اخترقت جميع حواجزي
استطاعت أن تهدم ما أنشأته لأبعد قلبي عن جميع مطالبي
ببراعة تسللت لتضيء أركان مقبرتي
وأعطتني من أنفاسها ما جعل جسدي يقف بعد أن كان متحجرًا
خوفي من قدرتها على كسر جميع موانعي
أعترف قد جعلت مني طيرًا بعد أن كنت في باطن الأرض متحللًا
وأعترف أنها استطاعت أن تجعل مني عاشقًا بعد أن كنت متصنمًا
وأعترف أيضًا أنها ببراعة جعلت من قلمي راهبًا لتكون لها فقط خواطري
وأنها أبعدتني عن طريق الموت الذي كنت فيه من دهور محتجز
وببقايا امرأة هجرت طريقي لتجعلني أتخبط في درب المعبد
وبيد الحنان ولمسات الحب أنارته لترجعني وتوصلني لمطالبي
كيف أهديها أو أكافئها سوى أني أجعل من قلبي خادمها ليريح نفسها البريئة
أحببت من جديد ولأجلها تركت جميع ذكرياتي المؤلمة والمنقوشة على صفحاتي المتهالكة
عزيزتي وهمس أنفاسي الصادقة
أميرتي وسيدتي العاشقة المتمكنة
أشكرك على وصولك خط النهاية الذي أمات كثيرًا من قلوب قد حاولت كسر الشعوذة الماضية
ولم يستطيعوا نيل حبي الذي تناوبت عليه طلاسم الشر من مشعوذة عاتية
الآن أستطيع أن أقول عدت لطريق العشق لأبدأ بصنع أسطورة ثانية
تستحقين أنتِ فيها لقب سيدة قلبي المسيطرة
أسطورة لا تكون فيها سوى بطلة واحدة
صمدت لتحصل في على ما تمناه كثير غيرها
وفي لحظات فقط... استحقت لقب أسطورتي الثانية
وهي أنــــــــــــتِ
مع خالص تحياتي
الملاك الضائع