صورة الخاطرة

نقطة الصفر

رنَّ هاتفي بأنغام الحب والإخلاص أجبتُ، وإذا بصوت خليلة قلبي بصوتها العذب البكر الجميل في ثوب الدلال المعشوق تخبرني بهمسٍ يعجز عنه كل رواة الشعر لقد أسرتني أنوثتها حتى سُجِنتُ في هواها وأنا اليوم راهبٌ في صومعةِ قلبكِ حارسٌ لخواتمِ أفكاركِ سُجنت نفسي بكلمـةِ حبكِ واختفت رفيقة الدرب، ما الذي حدث؟ أين ذهبتِ، بحثتُ وانتظرتُ، ولا فائدة لا أعلم ما الذي حدث طال انتظاري وعاندتني ساعتي ماتت رنَّات هاتفي، هناك حلقة مفقودة لقد كانت بجانبي، همساتها باتت في مسامعي وجاء من أيقظني، قد طال حلمكِ آهٍ يا قمري، ما الذي حدث؟ لقد كنتِ أحلامي، فها أنا اليوم وحيد بلا خليلةٍ أو رفيقةٍ لقد خُيّل لعقلي بأفكارٍ ذهبت منذ زمن آهٍ يا قمري، فقد عدتُ من نقطةِ الصفر

مع خالص تحياتي الملاك الضائع
رجوع
رجوع