رنَّ هاتفي بأنغام الحب والإخلاصأجبتُ، وإذا بصوت خليلة قلبيبصوتها العذب البكر الجميل في ثوب الدلال المعشوقتخبرني بهمسٍ يعجز عنه كل رواة الشعرلقد أسرتني أنوثتها حتى سُجِنتُ في هواهاوأنا اليوم راهبٌ في صومعةِ قلبكِحارسٌ لخواتمِ أفكاركِسُجنت نفسي بكلمـةِ حبكِواختفت رفيقة الدرب، ما الذي حدث؟أين ذهبتِ، بحثتُ وانتظرتُ، ولا فائدةلا أعلم ما الذي حدثطال انتظاري وعاندتني ساعتيماتت رنَّات هاتفي، هناك حلقة مفقودةلقد كانت بجانبي، همساتها باتت في مسامعيوجاء من أيقظني، قد طال حلمكِآهٍ يا قمري، ما الذي حدث؟لقد كنتِ أحلامي، فها أنا اليوموحيد بلا خليلةٍ أو رفيقةٍلقد خُيّل لعقلي بأفكارٍ ذهبت منذ زمنآهٍ يا قمري، فقد عدتُ من نقطةِ الصفر