لعنة امرأة

لعنة امرأة

قبل أن أبدأ في كلامي المعتاد

أو أخط قلمي الذي عشق الكثير ليعلموا بألامي

أقف وقفة حداد على عاشقة استاهلت القتل آلاف المرات

وإن بدأت في الحديث سيقضي عمري وأنا لم أوفِ نفسي حقها من الأوجاع

نعم فقد استحق هذا الألم لعناتها وأوامرها

وأمثالها لتنفذ مطالب قلبها الكذاب

ماذا أقول عن امرأة ماتت ولكنها لا تزال بأنفاسها بين أحضاني

فقد قبل أن تذهب وتكون بعداد الأموات

أغلقت على نفسها أبواب الدنيا كلها والزمان

وأشعلت الشموع في أرجاء المكان

وبدأت بشعوذتها لتجمع أكبر مارد جان

لتخبرهم بطلاسمها وتأمرهم بإشعال النيران

ولتُصنع معجزة بتدميرها لذاتي حتى لو فُرّقتُ أنا ومئات الآمال

قد استطاعت أن تصيبني بلعنتها لتصبح ملتسقة بي لآخر أنفاسي

وحتى أن انتقلت إلى الرحمان

تبقى أنفاسها المحترقة تشعل في قلبي كل الذكريات

وتجعل عقلي مستقيلًا ليكون لها فقط فلا عشق غيرها أي مخلوق ثان

ولتسكن جسدي فيكون لها مدى الحياة

وهكذا تكون لعنتها جبروتًا يقتلني كل ليلة على فراشي

لأصبح ملعونًا من امرأة ليس لها هدف سوى إرجاعي للمعاناة بعد كل العذابات



مع خالص تحياتي

الملاك الضائع

العودة
العودة