أسف يا جسدي

أسف… يا جسدي

حزنٌ يسيل على صفحات ورقي

وأناتٌ تبعثرت مع أوجاع نبضـي

وفاجعةُ الأيام قد آثرت اللحاق بي

لأبدأ برحلة الهمّ مرةً ثانية

لا فائدة من إحساسٍ مجمّد

أو نبضٍ دماؤه دموعُ القهر

مجرد كلمات قد أرسمها اليوم على أسطري

ولكنها حكايات في عهدي وعمري

حبيبة… مجرد اسم… مجرّد كلمة

فالكل زائف اليوم… لا فائدة

فقد بدأ الدرب من الخلف

وقد آذتني النهايات قبل أوانها

وها أنا أقاد إلى سرد قصّتي

فأتعب من أمري

لا لقَهري… ولكن لتكراره رغم صبري

في هذا الزمان المؤلم… يبدأ ستار الخوف

والكل في انتظاري

انتظار بطلة القصة

يا مستمعي صدق صوتي

قد بدأ العناء من جديد بأدمع اليأس

لتظهر بطلتي من جديد بثوبها الخداع

لتبدأ في دورها بطعناتٍ من نار

لتمزق جسدي وتُحطم كل مجسماتي

مجسماتٍ نحتها بأنفاسي

أضعفتني… فاليوم هو مقتلي

اليوم ولادتي في كفن الموت

فلا فائدة من همسات قاتلة

على يدِ لا تعرف للرحمة أيّ موطِن



مع خالص تحياتي
الملاك الضائع

رجوع
رجوع