مجرد خاطرةمجرد أحرف أردت نثرهامجرد نقوش أردت نحتهاهي في الأصل خاوية، لا ملامح لهامن أنين ألم قلمي الحائر بين أشواك أفكاريلا أعلم ما أريد أو ماذا أرسمفقد توقف إبداعيونفدت كلماتيوتراجعت جيوش أوراقيوحطمت نفسي في أرض معركتينعم، لقد سحقت نفسي في لحظات وقتيلقد تعمدتِ غدري، وها أنا ذا أشكو إليكِيا راحلة عن طريقييا من رصفتِ طريق أحلامنا وبراءة حبّناأنتِ من أضاع طريقناوأنتِ من جعلتني أدور في دوّامة لا أفيق منهاوأنتِ من جعلتني فوق تابوتي أترقّب قدريماذا عساني أقول؟وأنتِ من خطط لأن أكون هكذا؟لا أعلم إن كنتِ ترين أو تشعرين بألميأو تنظرين إلى أوراقي لتريحي قلبي، وتدركي قسوة مشاعركِأيُّ مشاعرٍ باقية؟وأنتِ كلّكِ ينضح بدماء ماضين قبليغفلتُ عن رؤيتهم، وغرقتُ في جُرحي ودمائيلقد علمتُ شيئًا، لكن بعد فوات الأوانحين وصلتُ آخر الدربعلمتُ أنكِ لا تنزفين… لعروقك التي من ثلجوقلبك أصلب من الحجرإنكِ رسالة موتي في حياتيلقد خشيتُ الناس كي أنسى ملامح القسوةوخفتُ من نظراتهم أن تخترق جسديأهذه من صنعتها يداي؟ وهي التي كان نبض قلبها الاستخفاف؟أخبركِ الآن: كل ما فيّ قد توقّفإن كان إبداعًا، فقد توقّفوإن كان حبًّا، فقد قُتِلوإن كانت حياة، فقد سُلِبتلقد سُحقت في مملكتي... مملكةِ الحبّ مع خالص تحياتيالملاك الضائع