التحدي

التحدي

سألت قلبك يومًا وأنتِ مخدَّرة بدقات قلب عابدك ما الحب في نظرك وكيف تعامله بقوانين قدرتك أجابني بسخرية كمن سيطر على عبدٍ يخدمك إن الحب في قاموسي لعبة بها أداعبك وفي حقيقة نفسي بسيوف الغدر أقتلك وفي عدادات وقتي في كل ثانية أخدعك وبحروف العشق أوهمك وبابتسامات الوداعة أأسرك وبلدغةٍ مني قبرك أودعك فهل علمتِ الآن (يا مَلِك قلبي) كيف أسايرك وكيف أهتم بك إلى أن أطمئنك وأنا في ذات الوقت بأنياب الغدر أفتكك فما رأيك يا صغيري بصاحبك؟ لا شيء سوى أنك ضحية أخرى من دمائي الملوثة فقد عرفتُ من فئاتك ما يجعلني في لحظةٍ أسحقك فلا ترتجِ في عالمٍ بأنواعك يومًا أن تخدعه وتظن في لحظةٍ أنك ملكته بذكائك وحكمتك وأنه لا يعلم بتفكير أنواعك، وأنه من أصدقائك يستطيع أن يدرّبك وأنك في أرشيفه لست سوى سطرًا مهمَلًا لا يعطيه وقتًا ليطيل لعبتك وأنه في ثانيةٍ أخرى قد يمسكك من عنقك ليقطعك فما رأيك أنت يا عاشق قلبي يا حذِق
مع خالص تحياتي الملاك الضائع
رجوع
رجوع