سألت قلبك يومًا وأنتِ مخدَّرة بدقات قلب عابدكما الحب في نظرك وكيف تعامله بقوانين قدرتكأجابني بسخرية كمن سيطر على عبدٍ يخدمكإن الحب في قاموسي لعبة بها أداعبكوفي حقيقة نفسي بسيوف الغدر أقتلكوفي عدادات وقتي في كل ثانية أخدعكوبحروف العشق أوهمكوبابتسامات الوداعة أأسركوبلدغةٍ مني قبرك أودعكفهل علمتِ الآن (يا مَلِك قلبي) كيف أسايركوكيف أهتم بك إلى أن أطمئنكوأنا في ذات الوقت بأنياب الغدر أفتككفما رأيك يا صغيري بصاحبك؟لا شيء سوى أنك ضحية أخرى من دمائي الملوثةفقد عرفتُ من فئاتك ما يجعلني في لحظةٍ أسحقكفلا ترتجِ في عالمٍ بأنواعك يومًا أن تخدعهوتظن في لحظةٍ أنك ملكته بذكائك وحكمتكوأنه لا يعلم بتفكير أنواعك، وأنه من أصدقائك يستطيع أن يدرّبكوأنك في أرشيفه لست سوى سطرًا مهمَلًا لا يعطيه وقتًا ليطيل لعبتكوأنه في ثانيةٍ أخرى قد يمسكك من عنقك ليقطعكفما رأيك أنت يا عاشق قلبي يا حذِق مع خالص تحياتيالملاك الضائع