شكوت إلى نفسي من ألم جرحي
دمعٌ سال وهمسُ حبيبٍ غائبِ
رعشة يد اشتاقت لأدمعي
توقف كلامي عجزت جوارحي
توقف نبضٌ يذكرُ اسمكِ
قُتلتِ أحاسيس رُسِمت بكلامكِ
توقفت ألوان في لوحة من إبداعكِ
انسدت شرايين تمشي بأمركِ
توقف عقل فيكِ يُفَكِّر
مجرد همسات وخواطر توقفت فوق أسطري
أصبحت حكاية في أساطير الغدر
أصبحت تمثالاً من أنقاض رُوحك تصنمِ
سواد ليل.. وظلمة.. وبردٍ قارسِ
أبحث عن دفء صوت حبيبي الراحل
رحلتي وبقيتُ مع وحدتي
أشكي لقلمٍ مكسور وورق ملئ بأدمعي
أصبركِ يا نفسي أصبرك يا قلبي وأنا المتألمِ
كيف أصبرهم؟ وأنا المعرفي
ولكن لا أقول سوى أن الله حسبي
إن كنت قادراً على رحيلي
فتذكر أوقاتي .. ضحكاتي .. وكثرة ابتساماتي
فأنت اليوم جرحي وسوء خاتمتي
مع خالص تحياتي
الملاك الضائع