لحظاتٌ اقتحمت حواجزيوأنفاسي تفجّرت بغدر القريبقد بدأت جوارحي بطعن جسديوكأني أصبحتُ عدوَّ نفسي البعيدما بالي والقدر قد جعلني بمنتصف الطريقأنزف دمائي من نبرات عاشقياذهب ولا تعُد فقد أصبح طريقك سرابًاوقد أصبح لي أنا دربٌ غريباذهب فأنا لا أعلم من أنت ولا تبقَولتذهب آثارك من جسدي فقد مللتهااذهبما بالي يا زماني وقد دمرني من هو ذاتيقد جعلني بحيرةً من أمريوكيف هذا وأنا من صنعت له المعجزاتقد جعلت مدار الكون بوقته يذهب ويعودوقد توقفت بواخر العمر في مرسى قلبه الحقوديا غبائي بزمن انعدم فيه صدق العهودفاليوم تكفيرٌ لذنبٍ جعلني كمسخٍ لليوم الموعودولتَبقَ طفلتي قاتلتي ولتبقَ أحزاني أساور وقيودفقد ذهب وُدّي وشكرني بطعناتهوجعل باقي العمر مجرد ذكرى لذكرى حب الجحود