بعد حفل التخرج بيومين ، عادت سديم إلى الخبر ودعت طارق ليشرب فنجاناً من القهوة معها في بيته ، في ليلة تذرعت فيها بالمرض حتى لا تذهب مع خالتها وزوج خالتها وبناتهما إلى حفل عشاء في منزل أحد الأقارب ، ولأول مرة تجد نفسها محتارة فيما ترتديه أمامه ! وقفت أمام مرآتها لساعات وغيرت ما ترتديه ورفعت شعرها وأطلقته عشرين مرة وهي ما تزال تفكر فيما تقوله . كان قد أمضى أكثر من أسبوعين في الرياض بانتظار ردها بخصوص ارتباطهما ، وبدأت هي تشعر بالخجل لترردها فطلبت منه العودة دون أن تفصح له عن كونها لم تصل حتى الآن إ
لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا فقم بتسجيل دخول بعضويتك
للمتابعة و
إذا لم تكن فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجانا ً (
من هنا )