على سلم الطائرة بكت سديم ، وكأنها تحاول التخلص مما تبقى بداخلها من دموع قبل أن تعود إلى الرياض . تريد أن تعود لحياتها الطبيعية هناك ، حياتها قبل وليد . تريد أن تعود إلى جامعتها ودروسها واجتهادها المعتاد ، وإلى صديقاتها المقربات وسوالف وسوالف الخالة أم نوير الممتعة . اتخذت مقعدها بين مقاعد الدرجة الأولى ووضعت سماعات الووكمان في أذنيها وأغمضت عينيها لتطير بين النجوم ، فوق السحاب على أنغام الأغنية : خني بيدي ... معك أبتدي آن الأوان ... أنسى اللي كان حتى لو طال الزمان لازم أوصل للربيع ... قبل ما عمر
لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا فقم بتسجيل دخول بعضويتك
للمتابعة و
إذا لم تكن فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجانا ً (
من هنا )