رسمت في خيالها فستـان الفـرح الأبيـض
تخيلت ذاتها تحيط بخصر فارسها و تقبـض
والفارس على الجواد ولها بنظرة الغرام يتودد
وهي حالمة في بحر الحنان والجواد يركـض
تصورت قصر في الفضاء عال الجدار مشيـد
يحملها عشيق هواها إليه وهي دلالا ترفـض
فيجري على لسانه عذب القول وكلاما يتولـد
ويعزف لحن الخلود فتهتز مشاعرها تنبـض
يأخذ من يديها باقة الورد وبقذفها عنها بعيدا
فشذى عبيرها لديه للكل عطر الكون ينقـض
فتنشي وتزهو فتتعثر
لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا فقم بتسجيل دخول بعضويتك
للمتابعة و
إذا لم تكن فيمكنك تسجيل عضوية جديدة
مجانا ً (
من هنا )