وهاد
26 Apr 2010, 07:28
هو : غداً زفافك إلى أخر
فلماذا تصرين على رؤيتي اليوم ؟
هي : كي أودعك قبل الرحيل .
هو :ماأرحم الرحيل بلا وداع .
هي : أردت أن أراك للمرة الأخيرة قبل أن . .
هو : قبل أن تعقدي قرانك على رجل اخترته بعقلك ..
هي : أنت تعلم أني لم اختره بإرداتي ..
هو : حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديده عند
المحطة الأخيرة من الحكايه . .
فترفعي عنها حفاظا على صورة جميله لكي في
قلبي . .
هي : تصر على ذبحي بسخريتك .
هو : ذبحك ؟ ومَن أنا كي أذبحك يا سيدتي؟ أنا مجرد بطل . .
أد دوره في حكايتك بكل صدق وغباء ..
هي :أنت كل شي ..
هو : أنا بقايا حكاية فاشلة . .
ختمتها بقانون العقل . . ثم جئتي الآن كي
تتلاعبي بالبقايا ..
هي : أتلاعب ؟ تدرك جيدا أن إحساسي نحوك كان صادقا ..
هو : كان صادقا . . والان كذب !
هي : افهمني أرجوك . .
يمر الانسان بظروف تجبره على التخلي عن أشياء يؤلمه التنازل عنها . .
هو : لم يبق لي الحزن مساحه لفهم أشياء لم تعد تجدي ..
هي : أنا أحببتك جداً . . كنت عمري كله..
هو : لم أكن عمركي كله . . كنت مرحلة من
عمركي وانتهت ..
هي : كنت أجمل مراحل العمر . .
إنك تلك المرحلة من العمر التي لاتطفئ
السنوات أنوارها أبدا . . ولاتغلق الأيام أبوابها .
هو : . . . . .
هي : لماذا أنت صامت ؟ نظراتك الدامعه تكاد تقضي على آخر خيوط المقاومه داخلي.
هو : غدا زفافك . . فماذا يجب أن أقول ؟
هل أتظاهر بالفرح ؟ هل أغني لكي أغنيه الزفاف
التي يصرخ بها قلبي الآن ؟
هي : أعلم أن لحظات الفراق مؤلمة ..
هو : ليس دائما ياسيدتي . . فأحيانا لاتكون مؤلمة . .
أحيانا تكون قاتله . . كالجلطه الدماغية . . تدمر
كل خلايانا ولايتبقى الا الصمت . .
هي : يؤلمك فراقي ؟
هو : فراقكي يقتلني . . يرفعني من فوق هذه
الارض . .
يأخذني الى اعلى ارتفاع فوق الكره الارضيه .
. ويلقي بي بلا انتهاء.
هي : ماذا تتمنى الآن ؟
هو : أتمنى أن أفقد ذاكرتي ..
هي : كي تمسح تفاصيلي معك و منك ؟
هو : كي أنسى موعد إعدامي غدا . .
كي لاتلمحك عيناي وأنتي تتقدمين في اتجاه أخر . .
حامله بيديكي عمري كله كي تنثره تحت قدميه ..
هي : لاتُحمل قلبي فوق طاقته . . فبي من الحزن الكثير ..
هو : بل أنا يا سيدتي من يتحمل الآن فوق طاقته . .
فلا أحد يعلم مرارة إحساس رجل عاشق ليله
زفاف قلبه إلى أخر.
هي : لكن قلبي سيبقى معك ..
هو : وماينفعني قلب امراه مضت كي تمنح
جسدها وحياتها وعمرها سواي . .
تاركتن خلفها هذا الكم المخيف من الحزن و
الذكرى والعذاب والحنين . .
وبقايا رجل ؟
ترى. . هل ستمنحيه أطفالي ؟
هل تذكرين أطفال أحلامنا ؟ أطلقنا عليهم أسماء
ذات مساء دافئ بالحب ..
هي : بكائك يمزقني .
هو : لايجب أن تتمزقي أو تحزني . .
يجب أن تكوني في قمة فرحك وقمة أناقتك وقمة
قسوتك . . فغدا ليلة عمرك ..
هي : ليالي عمري أنت . . وأعلم اني ضيعتها ..
هو : وليالي عذابي أنتي . . وأعلم أنها
ستضيعني ..
هي : لا أستحق منك كل هذا الحزن ..
هو : وأنا لا أستحق منك كل هذا الخذلان ..
هي : خذلتني الظروف فخذلتك . .
سامحني. .
اغفر لقلبي الذي أحبك . . اغفر لظروفي
التي خذلتك . .
هو : قد أغفر يوما . . لكن هل سأنساك ؟
هي : قد ياتي النسيان يوما . . فيسقطني من أجندة ذاكرتك .
هو : أخشى أن يأتي بعد أن أفقد القدرة على البدء من جديد ..
هي : سأرحل الآن . . شكرا على أجمل عمر و
أغلى إحساس ..
. . وترحل تاركا خلفها رجل في حالة بكاء هستيريه.....
فلماذا تصرين على رؤيتي اليوم ؟
هي : كي أودعك قبل الرحيل .
هو :ماأرحم الرحيل بلا وداع .
هي : أردت أن أراك للمرة الأخيرة قبل أن . .
هو : قبل أن تعقدي قرانك على رجل اخترته بعقلك ..
هي : أنت تعلم أني لم اختره بإرداتي ..
هو : حديث عقيم اعتاد العشاق على ترديده عند
المحطة الأخيرة من الحكايه . .
فترفعي عنها حفاظا على صورة جميله لكي في
قلبي . .
هي : تصر على ذبحي بسخريتك .
هو : ذبحك ؟ ومَن أنا كي أذبحك يا سيدتي؟ أنا مجرد بطل . .
أد دوره في حكايتك بكل صدق وغباء ..
هي :أنت كل شي ..
هو : أنا بقايا حكاية فاشلة . .
ختمتها بقانون العقل . . ثم جئتي الآن كي
تتلاعبي بالبقايا ..
هي : أتلاعب ؟ تدرك جيدا أن إحساسي نحوك كان صادقا ..
هو : كان صادقا . . والان كذب !
هي : افهمني أرجوك . .
يمر الانسان بظروف تجبره على التخلي عن أشياء يؤلمه التنازل عنها . .
هو : لم يبق لي الحزن مساحه لفهم أشياء لم تعد تجدي ..
هي : أنا أحببتك جداً . . كنت عمري كله..
هو : لم أكن عمركي كله . . كنت مرحلة من
عمركي وانتهت ..
هي : كنت أجمل مراحل العمر . .
إنك تلك المرحلة من العمر التي لاتطفئ
السنوات أنوارها أبدا . . ولاتغلق الأيام أبوابها .
هو : . . . . .
هي : لماذا أنت صامت ؟ نظراتك الدامعه تكاد تقضي على آخر خيوط المقاومه داخلي.
هو : غدا زفافك . . فماذا يجب أن أقول ؟
هل أتظاهر بالفرح ؟ هل أغني لكي أغنيه الزفاف
التي يصرخ بها قلبي الآن ؟
هي : أعلم أن لحظات الفراق مؤلمة ..
هو : ليس دائما ياسيدتي . . فأحيانا لاتكون مؤلمة . .
أحيانا تكون قاتله . . كالجلطه الدماغية . . تدمر
كل خلايانا ولايتبقى الا الصمت . .
هي : يؤلمك فراقي ؟
هو : فراقكي يقتلني . . يرفعني من فوق هذه
الارض . .
يأخذني الى اعلى ارتفاع فوق الكره الارضيه .
. ويلقي بي بلا انتهاء.
هي : ماذا تتمنى الآن ؟
هو : أتمنى أن أفقد ذاكرتي ..
هي : كي تمسح تفاصيلي معك و منك ؟
هو : كي أنسى موعد إعدامي غدا . .
كي لاتلمحك عيناي وأنتي تتقدمين في اتجاه أخر . .
حامله بيديكي عمري كله كي تنثره تحت قدميه ..
هي : لاتُحمل قلبي فوق طاقته . . فبي من الحزن الكثير ..
هو : بل أنا يا سيدتي من يتحمل الآن فوق طاقته . .
فلا أحد يعلم مرارة إحساس رجل عاشق ليله
زفاف قلبه إلى أخر.
هي : لكن قلبي سيبقى معك ..
هو : وماينفعني قلب امراه مضت كي تمنح
جسدها وحياتها وعمرها سواي . .
تاركتن خلفها هذا الكم المخيف من الحزن و
الذكرى والعذاب والحنين . .
وبقايا رجل ؟
ترى. . هل ستمنحيه أطفالي ؟
هل تذكرين أطفال أحلامنا ؟ أطلقنا عليهم أسماء
ذات مساء دافئ بالحب ..
هي : بكائك يمزقني .
هو : لايجب أن تتمزقي أو تحزني . .
يجب أن تكوني في قمة فرحك وقمة أناقتك وقمة
قسوتك . . فغدا ليلة عمرك ..
هي : ليالي عمري أنت . . وأعلم اني ضيعتها ..
هو : وليالي عذابي أنتي . . وأعلم أنها
ستضيعني ..
هي : لا أستحق منك كل هذا الحزن ..
هو : وأنا لا أستحق منك كل هذا الخذلان ..
هي : خذلتني الظروف فخذلتك . .
سامحني. .
اغفر لقلبي الذي أحبك . . اغفر لظروفي
التي خذلتك . .
هو : قد أغفر يوما . . لكن هل سأنساك ؟
هي : قد ياتي النسيان يوما . . فيسقطني من أجندة ذاكرتك .
هو : أخشى أن يأتي بعد أن أفقد القدرة على البدء من جديد ..
هي : سأرحل الآن . . شكرا على أجمل عمر و
أغلى إحساس ..
. . وترحل تاركا خلفها رجل في حالة بكاء هستيريه.....