المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مــــاأروع ماكتب شكسبير عن الحــــب Romeo & Juliette


Ơŋєѕ ѕσųł
22 Mar 2010, 02:42
http://up.arabseyes.com/gif/HOl38566.gif

ROMEO AND
JULIET

http://etc.usf.edu/clipart/5700/5767/romeo&juliet_6_md.gif



مـــاأروع ماكـــــتب شــــكـــسبير عن الحـــــب؛؛

http://www10.0zz0.com/2009/08/13/13/664715201.jpg





Let me not to the marriage of true minds it is an ever-fixed mark
That looks on tempests and is never shaken;
It is the star to every wandering bark,
Whose worth's unknown, although his height be taken.
Love's not Time's fool, though rosy lips and cheeks
Within his bending sickle's compass come:
Love alters not with his brief hours and weeks,
But bears it out even to the edge of doom.
If this be error and upon me proved,
I never writ, nor no man ever loved

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


حبيت انقللكم اروع ماكتب شكسبير بالحب .....هاي السونيته رقم 116
يصف فيها شكسبير الاسس اللتي يقوم عليها الحب الحقيقي
يقول في سونيتته
ان الحب الحقيقي ليس حبا اذا تغير بوجود المتغيرات..
ولا يتقوس ويضعف اذا وجدت المصاعب....
الحب الحقيقي يبقى جاثما في وجه العواصف والمتاعب
لايذهب مع الزمن
ولايتغير مع تغير الظروف
فالحب هو نجمة تضيء طريق كل قارب تائه في المااء
الحب الحقيقي يبقى صامدا اذا جاء من يريد أن يقتلعه من نفوس الشباب.......

يقول بالنهايهـ
اذا انتم لم توافقوه على كلامه
او انه عرف الحب الصادق بطريقه خاطئه
اذا فهو ينفي عن نفسه تجربة الحب

مازالت القصه مستمره ....


بقلم .. lost world

قــريبا انتظروني......


http://www.taudiobook.com/catalog/images/Romeo_and_juliet_brown.jpg

صمت الحزن
22 Mar 2010, 03:32
تسجيل حضور ...

يسلموو ياعسل

كتكوتة

baby doll
22 Mar 2010, 03:42
ان الحب الحقيقي ليس حبا اذا تغير بوجود المتغيرات..
ولا يتقوس ويضعف اذا وجدت المصاعب....
الحب الحقيقي يبقى جاثما في وجه العواصف والمتاعب
لايذهب مع الزمن
ولايتغير مع تغير الظروف
فالحب هو نجمة تضيء طريق كل قارب تائه في المااء
الحب الحقيقي يبقى صامدا اذا جاء من يريد أن يقتلعه من نفوس الشباب


يسلمووو اختيار راقي وذوق
وهذي حمستني اتابع باقي موضوعك
ننتظرك

zoozi
23 Mar 2010, 12:14
حلوو موضوعك ياعسووله وننتظر التكمله
يعطيكِ العافيه اجمل تحيه لك...

Ơŋєѕ ѕσųł
23 Mar 2010, 02:54
تسلمي يزوزي على المرور

امير الظلام
23 Mar 2010, 03:05
الحب الحقيقي يبقى جاثما في وجه العواصف والمتاعب
لايذهب مع الزمن
ولايتغير مع تغير الظروف
فالحب هو نجمة تضيء طريق كل قارب تائه في المااء

تسلمي نادين على هذا الاختيار الرائع

اسمحي ابدي اعجابي بطرحك الرائع

دمتي بقمه الابداع

Ơŋєѕ ѕσųł
23 Mar 2010, 09:06
كنت قد قرأت في ايام دراستي الاعدادية ... قصة روميو وجوليت باللغة الانكليزية ... كان المنهج الدراسي للانكليزية من متطلباته فقط قصة تاجر البندقية التي يعرفها الجميع ممن اكمل دراسته الاعدادية في الفرع العلمي او الادبي .... ولكنني كنت محظوظة لان اخي الاصغر كان مولعا بالانكليزية ، وقد حصل وهو في المتوسطة على مجموعة قصص مسرحيات شكسبير التي كانت تدرس في دار المعلمين العالية لاجيال سبقتنا ... وكانت الكتيبات التي حصلنا عليها تعتبر من الكتب التي انقرضت وانتهى تداولها ... لكنها كانت ذات فائدة جمة ...
قرأنا كل قصص مسرحيات شكسبير ... الملك لير ، الليلة الثانية عشرة ، كما تحب ، خير كل ماينتهي بخير ، حلم ليلة صيفية ، ماكبث ، هاملت .. وكان لها اثر كبير في اطلاعنا على الاخر .. وادب الاخر ... والتعرف على الادب العالمي بلغة اخرى غير العربية ... كان اخي الاصغر من عباقرة الانكليزية ، وتخصص فيها فيما بعد حتى وصل الى مرحلة الدكتوراه ... قبل وفاته رحمه الله ... والعجيب في امره ان عيد ميلاده كان في نفس اليوم الذي ينسب الى ولادة شكسبير ... على اي حال ... الدنيا لاتترك لك ... من تحب ... او على حد قول السياب ... وكل ما نحبه يموت ...
روميو وجوليت قصة حب ... شكسبيري ... والحب الشكسبيري .... عن الفرسان والامراء والاميرات ... والعوائل الارستقراطية التي تشاجرت فيما بينها ... في حين احب ابناءها .... ثم ماتوا في سبيل هذا الحب ...
وقصة حب اخرى في حلم ليلة صيفية : تقول حكايتها .... كانت التقاليد في اثينا القديمة تنص على ان الفتاة يجب ان تتزوج الرجل الذي يختاره والدها ... للزواج بها ... ورفض الفتاة يعني ان تقدم نفسها للموت .....
والحب في قصص شكسبير عادة مايكون قصة صادقة ليس فيها دجل ولاكذب ، وتنتهي تلك القصص نهايات سعيدة ، كما حدث في الليلة الثانية عشرة ، وفي حلم ليلة صيفية ، او مأساوية كما في روميو جوليت لكنها تظل من قصص الحب الصادقة ...
في مقال سابق ... ذكرت مجنون ليلى ... وكيف تنتهي القصة نهاية مأساوية ... وكيف تعبر الاشعار المحزنة عن الصدق الذي يحمله الشاعر في داخله ولكنه يحرم من ان يعيش قصة سعيدة ، وذلك جزء من قدره ... وهي تقابل روميو جوليت في الحب الشكسبيري ...
ولكن القصة التي اعجبتني بشكل كبير هي الليلة الثانية عشرة ..... ورأيت الفيلم الخاص بها عام 2003 او 2002 لا اتذكربالضبط ، لكنه من افلامي المفضلة .... اما حلم ليلة صيفية فلم اشاهده في فيلم ... لكن المقطع الاول لازلت اتذكره بشغف .... كانت التقاليد في اثينا القديمة ... تنص على ان الفتاة ...الخ ...
على اي حال ... شكسبير ... اكبر من ان تكتب عنه امرأة ميني مقال ... لكن بيت القصيد .... ان قصص الحب الرومانسية التي كتبها ... جديرة بالقراءة ... وحتى مشاهدة افلام تلك القصص لاتمل ... وترتبط تلك القصص في خاطري بذكريات جميلة عن الادب العالمي ، وكيف كنا نقضي اوقاتنا في ايام المراهقة ، بحيث تنتهي العطلة وكنا قد اكملنا مجموعة لابأس بها من القصص والكتب في شتى المجالات .... ويرتبط شكسبير
في ذاكرتي بدفء الذكريات العائلية ... لقد كان جزء من ذاكرة اسرتي ... ولايزال .....



يتبع........

Ơŋєѕ ѕσųł
23 Mar 2010, 09:31
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/a3/DickseeRomeoandJuliet.jpg


رواياااااات وليم شكسبير....

عاشت في مدينة فيرونا عائلتان كبيرتان نبيلتان ولكنهما من أشدّ وألدّ الأعداء .
إذ تشاجر اللورد كابيوليت منذ سنوات خلت مع اللورد مونتيغيو, والآن لايمكن لأي فرد من آل كابيوليت أو حتى أي خادم مرتبط بأهل المنزل,أن يقابل فرداً من عائلة مونتيغيو من دون تبادل الكلمات والإهانات. وقد وجد مواطنون عاديون ساروا في الشوارع أنفسهم متورطين في القتال,فأعلن أخيراً أمير فيرونا أنه لن يتحمل وضع هاتين العائلتين أكثر من ذلك.
كما أنه سيقضي بإعدام أي فرد من العائلتين يخلُّ بأمن مدينة فيرونا .
كان روميو, الابن الوحيد لدى اللورد مونتيغيو, كئيباً على غير عادته . إنه يعاني , كما أخبر ابن عمه بنفوليو , ألم حب غير متبادل. إذ أن روزالين الجميلة لا تريد أن تقيم معه أي علاقة .
فحثَّ بنفوليو ابن عمه أن يعمد إلى تخفيف حزنه في مكان آخر مقترحاً على سبيل المزاح , أن يذهبا من دون دعوة إلى حفلة تنكرية في قصر أل كابيوليت حيث يمكن ل ِ روميو أن لايرى روزالين فقط , بل كثيراً من السيدات اللواتي يفقنها جمالاً. فوافق روميو الذي لم يسعه أن يقاوم فرصة النظر ملياً إلى محبوبته, خصوصاً أن صديقهم مركوشيو المرح الظريف والطيب القلب وصلته بطاقة دعوة لهذه الحفلة , وباستطاعتهم مرافقته . سيكون الجميع مقنّعين , فيمكنهم أن يمروا دون أن يتعرف إليهم أحد.
وهكذا , وفي ليلة الحفلة, وصلوا مقنعين إلى قصر آل كابيوليت , فرحب بهم اللورد كابيوليت , ثم انضموا إلى حشد الضيوف في قاعة الحفلات الضخمة. وسرعان ما اختفى بنفوليو وسط الحشد , لكن روميو وقف بهدوء جانباً , وهو يأمل أن يقع نظره على روزالين .
فجأة وقع نظره على فتاة شابه, على قدر كبير من الجمال, كانت قد رقصت برشاقة وسحر بالغين ,حتى أنه أسر تماماً فأصبحت روزالين في عداد المنسيين .
سأل رجلاً يخدم بالقرب منه : "من هي هذه السيدة ؟"
أجاب الرجل : "لست أدري يا سيدي ".
قال روميو مستغرباً : "هل أحب قلبي حتى الآن؟.... إذ لم أرَ أبداً جمالاً حقيقياً قبل هذه الليلة".
لقد تحدث بصوت مرتفع فسمعه تيبلت ابن أخ اللورد كابيوليت السريع الغضب وتعرف إلى صوته.
وتيبلت هو أكثر أفراد عائلة كابيوليت المتعطشين للدماء, والذي أثاره المشادّة في الشارع التي دفعت الأمير إلى إعلانه الأخير , والآن أمر تيبلت المستعد أبداً للقتال , خادماً ليأتي بسيفه , لكن اللورد كابيوليت أوقفه وهو يسأل :"لماذا أنت ثائر هكذا ؟"
قال تيبلت وهوا يشير إلى المتنكر : "إن هذا فرد من أعدائنا , آل مونتيغيو . ياعمي"
عرف اللورد كابيوليت روميو , لكنه كان أكثر هدوءاً ودراية من ابن أخيه الصعب المراس , فقال بهدوء : "استرح أنت يا ابن أخي الطيب , دعه وشأنه"
أجاب تيبلت بغيظ :"لن أتحمله"
وجاء دور اللورد كابيوليت ليثور غضباً :
"هل أنا السيد هنا أم أنت ؟ أصمت !"
"لن أتحمله !...."
"إنك سوف تثير اللغط وسط ضيوفي !... إنك لفتى وقح .... "
"أهدأ , أووووو..... ياللعار!!!!!"
"أنا سأجعلك تهدأ"
أما تيبلت , الذي قلما استطاع أن يسيطر على غيظه وألمه من جراء تعنيف عمه , خرج ثائرً من القاعة وهو يقسم بأن مونتيغيو الدخيل سيدفع ثمن هذه الإهانة.
في تلك الأثناء, كان روميو قد تقدم وتحدث إلى الشابة الجميلة وهو يجهل من تكون . لقد انجذب كل منهما للآخر على نحو غريب وعميق ,مع أنهما قلما تبادلا إلا بضع كلمات قبل أن تستدعى الفتاة.
ولم يعلم روميو بأنها جولييت إلا بعد ذهابها , إنها ابنة اللورد كابيوليت نفسه,عدو والده اللدود .
بعد انتهاء الحفلة,تمنى الضيوف لمضيفهم ولمضيفتهم ليلة سعيدة,واكتشفت جولييت أن الرجل الذي فاز بقلبها أثناء الحديث القصير هو روميو , أحد أفردا عائلة مونتيغيو التي تعلمت من عائلتهم أن تكرههم

كان روميو في طريق العودة إلى المنزل مع بنفوليو ومركوشيو .
فجأة وعلى حين غرة , قفز فوق الحائط إلى حرم قصر آل كابيوليت .وقد ناداه رفيقاه لإزعاجه , لكن روميو تجاهل نكاتهما حول لوعة حبه .
قال لنفسه وهو يقف متواريا ً في الظلال يستمع إلى ضحكهما : "يسخر من الندوب من لم يحس أبداً بألم الجرح " . بعدها اختفى وقع أقدام صديقيه مع ابتعادهما .
فجأة لمع ضوء من نافذة في الطابق الأول , ثم خرجت جولييت إلى شرفتها .راقبها روميو بفرح ودهشة .
تنهدت ثم أرسلت أفكارها إلى الليل :
" أوه , روميو , روميو ! لم أنت يا روميو ؟ تبرأ من والدك وارفض اسمك , أوه إن تفعل أقسم بأن تكون حبي , ولن أبقى من عائلة كابيوليت بعد الآن ... فاسمك وحده هو عدوي , أوه اتخذ اسما ً آخر :
مالاسم ؟ بأي اسم نسمي الوردة التي تفوح بالأريج نفسه .... "
لم يقو روميو أن يلبث صامتا ً أكثر من ذلك , بل قفز متقدما ً خارج الظلال التي تحجبه
وقال :" سأتعهد بكلمتك , ادعني حبا ً فقط وسوف أتعمد من جديد " .
تراجعت جولييت مذعورة أمام ظهور غريب مفاجئ تحت نافذتها . لكن حين تعرفت إلى صوته , استحال خوفها خوفاً عليه .فاكتشاف أمره يعني الموت المحتم .
لكن بالنسبة إلى روميو لم يكن للخطر وجود بعدما أسكره علمه بأن جولييت أحبته . فقد أحبها هو أيضا ً وقد أخبرها بذلك .
لقد نطقت جولييت بلواعج نفسها الخفية بصوت مرتفع مسموع . لكنها كانت صغيرة , وطاهرة . عرفت الحب لأول مرة فلم تشعر بالخجل .
أرادت فقط أن تتأكد من أن روميو الذي أعلن لها بفصاحة بالغة , قد تحدث بصدق وإخلاص . حاول روميو أن يقنعها , فسألها : " بم أقسم ؟ " ومع أنها كانت صغيرة , إلا أن جولييت كانت ناضجة في تفكيرها , فقالت : "لا تقسم أبدا ً " .
إن ما حدث لهما كان رائعا ً, لكنه كان متهورا ً جدا ً , طائشا ً جدا ً , فجائيا ً جدا , وشبيها ً جداً بالبرق .
لسوف يلتقيان ثانية , لكن عليها الدخول الآن.
فتوسل روميو إليها أن تعاهده بالحب قبل أن تغادر .
أجابت جولييت بالقول : " لقد منحتك عهدي قبل أن تطلب ذلك مني . لكن إن كنت يا روميو جديا ً وراغباً بالزواج مني , فعين زمانا ً ومكانا ً وأبلغ ذلك إلى رسولي الذي سأرسله إليك . وسأكون مستعده لترك عائلتي والذهاب معك . وإن لم يكن هدفك الزواج , أرجوك أن ترحل وتتركني لحزني "
لم يبغ شيئا في الدنيا أكثر من الزواج منها .
ثلاث مرات قالا ليلة سعيدة , إلى أن توجب على جولييت المغادرة فعلا ً ....
"ليلة سعيدة , ليلة سعيدة ! فالفراق هو حزن لذيذ بحيث سأقول ليلة سعيدة إلى أن يأتي الغد "
هذا ما همست به أخيرا ً ثم توارت داخل غرفتها .
ومع شروق الشمس كان روميو ذاهبا ًإلى مرشده وصديقه الأخلورانس , وهو يكاد لايصدق حظه السعيد .
أخبر روميو الأخ الصالح قصته . لقد أحب ابنة اللورد كابيولييت وبادلته الحب , وتمنى أن يزوجهما الأخ في ذلك النهار بالذات . وقد فوجئ الأخ لورانس :
" يا إلهي ! ماهذا التغيير , هل تخليت بهذه السرعة عن روزالين التي أحببتها حبا ً جما ً ! ؟ "
أقنع روميو الأخ بأن هذا الأمر هو مختلف تماما ً .
إن حبه لجولييت عميق ودائم وليس مجرد افتتان عابر , وقد وعد الأخ بمساعدتهما ظنا ً أن زواجهما , ربما , ينهي العداوة المريرة بين العائلتين .
التقى بنفوليو ومركوشيو في الشارع ذلك الصباح وتساءلا عما حدث لروميو . فهما لم يشاهداه منذ حفلة آل كابيولييت حيث لم يعد إلى المنزل طيلة الليل .
وفيما هما يتحدثان .... رأياه يمشي بخطوات واسعة باتجاههما وبدلا ً من سماع تنهده وأنينه ... كان مفعما ً بالبهجة والمرح ومستعدا ً للرد على نكات مركوشيو بنكات مماثلة .
قال مركوشيو مهللاً : "أنت الآن روميو الاجتماعي ! أليس هذا أفضل من أنين الحب ؟

وصلت مربية عجوز تتبختر بزهو , فبدأ الشبان الثلاثة يسخرون منها وقد امتلأوا بروح وثابة ..إلى أن اكتشف روميو أنها الرسول الذي أرسلته جولييت .
أبعد رفيقيه عنه ريثما يبعث برسالته التي تمنى على جولييت أن تتدبر أمر لقائه في صومعة الأخ لورانس , فالأخ سوف يعقد زواجهما بعد ظهر ذلك اليوم .
نقلت المربية الرسالة إلى سيدتها , وبعدما أخبرت جولييت والدتها بأنها ذاهبة إلى الصومعة , ذهبت بدل ذلك للتتزوج من روميو .
كان بنفوليو ومركوشيو يتمشيان بعد ظهر يوم حار , عندما شعر بنفوليو أن مشكلة ستقع .

لقد أرسل تيبلت رساله تهديد إلى روميو , واجتمع تيبلت وأفراد آخرون من عائلة كابيولييت في الساحة وكأنهم يتحضرون لقتال .
لم يكن بنفوليو جبانا ً, لكنه تذكر إعلان الأمير الذي يقضي بإعدام المتقاتلين في الشوارع ,فاقترح على مركوشيو أن يذهبا إلى مكان آخر .
لكن مركوشيو , قريب الأمير لم تكن له أي صلة قرابة مع أي من عائلة مونتيغيو أو كابيولييت , لذلك لم يكترث البته ولم ينو تأييد أي من العائلتين .
وهكذا عندما خاطبه تيبلت بشكل عدائي ومهين , واتهمه بالاتفاق مع عدو عائلة مونتيغيو , أجابه مركوشيو بالمثل , ونشب قتال بينهما ..لكن في تلك اللحظة مر روميو ,فالتفت تيبلت ليواجه عدوه الحقيقي .
فقال له : " إن الكراهية التي أكنها لك يا روميو لا يعبر عنها بأفضل من هذه العبارة - أنت نذل - " .
صفعت كلمات تيبلت الحاقدة روميو الذي كان قد تزوج لتوه من جولييت , ابنة عم تيبلت .
ولقد انتهت عداوة العائلتين بالنسبة إليه .. مع أن أحدا ً لم يعرف بزواجهما إلى أن يتسنى لهما إعلانه . فأجاب بلطف وقد ملأته سعادة خفيه :
" لست بنذل .... لذا وداعا ً ... أرى أنك لا تعرفني "
لم تهدأ ثورة غضب تيبلت , فأمره قائلا ً : "استدر وتناول سيفك "
قال روميو بصبر مدهش : " لن أفعل لأنني لم أؤذيك أبدا ً .... وهكذا كن راضيا ً"
لم يستطع مركوشيو تحمل أكثر من ذلك . فصديقه روميو يخضع للإهانة ويرفض القتال !
" إن هذا خضوع مهين ووضيع "
ينبغي ألا يغادر تيبلت هكذا وفي خلال لحظة كان مركوشيو وتيبلت قد استلا سيفيهما .
حاول روميو أن يفرقهما لكن دون جدوى , وبعد ذلك , وبنية طيبة , حاول روميو أن يبعد سيف مركوشيو عن تيبلت الذي أغمد سلاحه بسرعة في جسد مركوشيو وففر هاربا ً .

لهث مركوشيو : "لقد أصبت .. اللعنة على عائلتيكما ! لقد عجّل علي ! "
صعق روميو لحلول هذه المأساه أثناء قمة سعادته , حاول أن يهدئ صديقه فقال :" تشجع أيها الرجل ,فالجرح ليس عميقا ً "

بقي مركوشيو مرحا ً فترة بعدها قال هازئا ً :" لا , هو ليس عميقا ً كبئر , ولا واسع كباب معبد , ولكنه كافٍ للموت ...! "
ثم توفي وهو يردد " اللعنة على عائلتيكما ... "
لم يستطع روميو أن يلبث هادئا ً أكثر من ذلك . فهو سبب موت صديقه الحميم , لذا يجب أن يثأر له .

وعندما قدم تيبلت يتبختر منتصرا ً , رد روميو على تحديه بمرارة , وقاتل بجدية وبقوة , لم يستطع تيبلت أنه يحاربه فيها .
خلال لحظات قليلة سقط تيبلت قتيلا ً , فيما نظر روميو إلى الجسد وقد أصيب بدوار وارتعاش وساوره شعور بمأساه قريبة .
حثه بنفوليو قائلا ً : " لاتقف مصعوقا ً , فالأمير سيصدر حكما ً بموتك , لو تم القبض عليك , ابتعد ! ارحل ! ابتعد ! "
جمع روميو قواه وشق طريقه باتجاه صومعة الأخ لورانس قبل ثوان ٍ قليلة من وصول الأمير وأتباعه .
سأل الأمير : " من هم الأشرار الذين بدأو هذا النزاع ؟ "
فشرح بنفوليو كيف بدأ ذلك كله بتحد ٍ من تيبلت لروميو ووصف له كيف حاول روميو أن يتجنب إراقة الدماء , لكنه دفع إليه بموت صديقه مركوشيو .
كان الأمير قاسيا ً وصارما ً. لقد أريق الدم في الشوارع وقتل قريبه .
وذبح تيبلت مركوشيو وتيبلت قتل .
لقد قتل روميو تيبلت ولا بد أن يعاقب .
بعدها أصدر الأمير حكمه بنفي روميو أو بموته .


في تلك الأثناء، كانت جولييت تنتظر زوجها بفرح. وقد هيأ روميو سلما من الحبال تقوم المربية بإحضاره بحيث يستطيع التسلق خفية إلى غرفة جولييت عند إشارة معينة.

وصلت المربية إلى بيت جولييت منتحبة، وقالت وهي تولول:" لقد مات تيبلت، ونفي روميو، لأنه قتله".
فصاحت جولييت : " يا إلهي! هل أراقت يدا روميو دم نيبلت؟" وفي غمرة حزنها استنكرت بشدة قتل ابن عمها – لكنها عادت إلي رشدها توا وتذكرت أن القاتل هو زوجها المحبوب.
سألت المربية : " هل تستحسنين عمل من قتل ابن عمك؟!"
ردت جولييت: " وهل أتحدث بالسوء عن زوجي؟
"إن زوجي على قيد الحياة، وقد كاد تيبلت أن يذبحه..وتيبلت مات، وهو الذي كاد أن يقتل زوجي..."
لكن روميو نفي- وهذه بالنسبة لجولييت أسوأ نكسة، فأخذت المربية العجوز تواسي سيدتها الباكية ووعدتها قائلة:" سأعثر على روميو كي اريحك"، ثم ذهبت إلي صومعة الأخ لورانس.
كان روميو شديد الإضطراب. وقد حاول الأخ لورانس أن يخبره بأن النفي هو حكم رؤوف، لأنه بديل عن عقوبة الموت.
لكن روميو لم يكن مصغيا. فالنفي كان يعني الإفتراق عن جولييت، وهذا كان أسوأ من الموت بالنسبة له. دفعه الأخ لورانس إلى للإستماع وغلي تعداد إيجابيات النفي. فهو حي وجولييت حية. وباستطاعته الذهاب إلي مدينة مانتوا والعيش هناك إلي أن يحين وقت إعلان زواجه من جولييت، وتتم المصالحة بين العائلتين . بعد ذلك ربما يصدر الأمير عفوا، وتمكن روميو من العودة إلى فيرونا والعيش بسعادة وأمان مع جولييت.
أصبح روميو أكثر هدوءا. ثم وصلت مربية جولييت تحمل رسالة تنبيء روميو بانتظار جولييت له، فغادر ليزور عروسه وهو مدرك أن عليه مغادرة فيرونا قبل الفجر وإلا عليه أن يواجه الإعتقال والموت.
أمضي روميو وجولييت ساعاتهما القليلة معا، بعدها رحل روميو وجلست جولييت تبكي فراقه.

ومن دون أن يدركا سبب حزن ابنتهما، ظن اللورد والليدي كابيوليت أنها تبكي لموت ابن عمها، فرجوها أن تكون أكثر إعتدالا في حزنها. وعندما تقدم كونت باريس المؤهل جدا للزواج من جولييت، ظن اللورد كابيوليت المتلهف لهذا الزواج الممتاز، أنه وجد وسيلة ليخفف بسرعة دموع ابنته. فقال للكونت باريس أن بإستطاعتهم الإستغناء عن الشكليات الرسمية وذلك بعدم سؤال جولييت عن رأيها. فهي ستوافق على مشيئة والدها، وسيتم الزفاف في غضون ثلاثة أيام.
أصابت الأبوين دهشة قوية لرفض جولييت هذا الزواج، فتضايقت الليدي كابيوليت من عناد ابنتها الأحمق، وساور اللورد كابيوليت غضب شديد ونعت ابنته بأنها عاصية وجاحدة وهددها بعقاب رهيب. توسلت جولييت أمام والدتها، وقالت برجاء:
" لاتتخليا عني، أخِرا هذا الزواج لشهر أو لإسبوع.."
لكن والدتها أجابت ببرود: " لا تتحدثي إلي ...إفعلي ماتشائين لأنني سئمتك".
ثم توسلت جولييت إلى رفيقة حياتها ومربيتها العجوز: " أريحيني ، إنصحيني...ماهو رأيك؟"
لكن المرأة العجوز المنهمكة في القيل والقال لم تشأ أن تتسبب في المتاعب، فقالت :" لقي نفي روميو ..أعتقد أن من الأفضل لك الزواج من الكونت. أوه إنه سيد رائع"...
عند ذلك أدركت جولييت أنها لن تحظي بأية مساعدة. وهي لا تستطيع الوثوق بأحد في منزلها، وعليها أن تخفي افكارها الحقيقية.
قالت لمربيتها العجوز: " إذهبي وأخبري أمي إنني ذاهبة إلي صومعة الأخ لورانس لأعترف ويغفر لي بعدما أغضبت والدي".
لكن الدافع لزيارة جولييت الأخ لورانس كان غير ذلك. فهي لم تذهب للإعتراف بل لترجوه المساعدة. كيف يمكن توقيف الزواج من الكونت باريس؟ إنها تفضل الإنتحار على الزواج منه.

تنتحر؟ هذه الكلمة قدمت فكرة إلى الأخ لورانس. فإن كانت جولييت يائسة إلى هذا الحد، فبإستطاعته أن يقترح علاجا يائسا لايملك غيره. فهي سيعطي جولييت مهدئا يدخلها في غيبوبة هي أشبه بالموت لمدة إثنين وأربعين ساعة. عند ذلك تظن عائلتها أنها ميتة، فتنقل إلى مدفن آل كابيوليت في المقبرة الكائنة في فيرونا، حيث تسجي في نعش مكشوف.
أثناء ذلك، يبعث الأخ برسول إلى مانتوا ليطلب من روميو الحضور خفية إلى المدفن، بحيث يصل هناك عندما تستفيق جولييت. عندئذ يستطيع الحبيبان العودة معا إلى مانتوا ريثما يكون الأخ قد شرح كل الأمر إلى عائلتيهما وتصبح عودتهما آمنة.
قبضت جولييت على الزجاجة الصغيرة التي قدمها الأخ وعادت إلى منزلها ساكنة، تظهر الطاعة لمشيئة والديها.
خلال الليلة التي سبقت يوم زفافها من الكونت باريس، طلبت جولييت أن تترك بمفردها كي تلجأ إلي فراشها باكرا، فيما تستمر التجهيزات.
نظرت إلى المهدىء، فسرت فيها رعشة من الخوف. ولنفترض أنه لم ينفع؟ ولنفترض أنه سم فتموت؟ أو لنفترض أنها أفاقت قبل أن يصل روميو فتجد نفسها في القبر مع جثث الموتي ولها وما من أحد يريحها؟ يجب أن تطرد مثل هذه الهواجس، ويجب أن لا تفكر إلا ب روميو.
هتفت وهي تجرع المهدىء: " سأشرب هذا من أجلك ". ثم هوت إلي وسادتها وكأنها ميتة.
عندما جاءت مربيتها وأمها لإيقاظها في الصباح وإلباسها ملابس الزفاف الفاخرة، وجدتا جسدا ميتا ، فتردد صدى دموعهما ونحيبهما في القصر. أصبح حفل الزفاف موكبا جنائزيا، وحملت جولييت إلى مدفن العائلة يتبعها أصدقاؤها المنتحبون. قرأ الأخ لورانس مراسم الدفن، ورحل المعزون لتبقي جولييت مسجاة في القبر.


لكن خطأ ما طرأ على خطة الأخ لورانس. إذ تأخر الرسول الذي بعث به إلى روميو. وبدلا من وصول الرسول، وصل خادم روميو الذي حمل له نبأ وفاة جولييت. غمر الحزن روميو، فبدون جولييت لا يريد الإستمرار في الحياة، وصمم على شراء السم لوضع حد لحياتة الكئيبة. ولكن سيذهب إلي فيرونا ليلقي نظرة أخيرة عليها ومن ثم ينتحر.
عندما وصل رسول الأخ لورانس أخيرا، كان روميو قد غادر إلى فيرونا، وعادت الرسالة بتفسيرها المهلم إلى الأخ دون أن تسلم لروميو.
ذهب روميو إلى أملاك آل كابيوليت مباشرة، وهو لايدرى أن كونت باريس كان يحرس في ظلال المعبد بجانب قبر الفتاة التي أمل الزواج منها.
رأى الكونت باريس روميو، قاتل تيبلت، والذي بدا مستعدا ليلحق المزيد من العار بآل كابيوليت باختراق حرمة قبرهم. استل سيفه، فرجاه روميو بأن لا يقاتل بل أن يسمح له بالدخول إلى القبر بسلام، لكن باريس لم يسمع له، بل حاربه، فصرعه روميو ولكنه التمس وهو يزفر أنفاسه الأخيره أن يوضع بالقبر إلى جانب جولييت. فحمل روميو باريس إلى القبر.
هنالك تمدد تيبلت وهنالك تمددت جولييت بثوب عرسها ، وكانت جميلة جدا في موتها مثلما كانت وهي حية، لمس وجنتيها وشفتيها ثم هتف: " هنا سوف ابقي، سأجعل رقادي الأخير".
ثم جرع بسرعة السم الذي أحضره ليموت توا إلى جانبها.
أسرع الأخ لورانس إلى المدفن لينتظر وصول روميو ويقظة جولييت. وعندما صدمته رؤية جسد كونت باريس وجسد روميو، توسل إلى جولييت التي أفاقت حديثا أن تخرج معه. لكن عندما رأت جولييت زوجها ميتا بجانبها، لم تقبل أن تذهب، ففر الأخ بمفرده. نظرت جولييت إلى روميو وإلى زجاجة السم بيده. إنه لم يشأ أن يحيا بدونها، وهي لن تعيش بدونه. عانقته لآخر مره واستلت خنجره وطعنت به نفسها.
انتشرت إشاعات حول أحداث رهيبة في المدينة، فجاء آل كابيوليت وآل مونتيغيو والأمير نفسه إلى المدفن حيث كانت الأجساد الأربعة مسجاة بانتظارهم.
والآن، في غمرة ندمهم، كشف الأخ لورانس عن القصة كلها، إبتداء من شعائر الزفاف التي أجراها على أمل أن يسفر ذلك عن سلام عائلي، حتى تلك اللحظات المأساوية الأخيرة عندما لم ينفذ المخطط بدقة ليسفر عن هذه النتائج الرهيبة.
قال الأمير: " كابيوليت! مونتيغيو! انظرا أى عقاب قاس جرته عداوتكما".
وبحزن صافح الأبوان اللذان أصبحا الآن من دون أولاد. وانتهت العداوة القديمة بينهما. نظر اللورد مونتيغيو إلى جسد عروس ابنه ووعد بأن يشيد لها في فيرونا تمثالا من الذهب الخالص.
ورد اللورد كابيوليت : " بالفخامة ذاتها سوف يتمدد روميو بجانب زوجته . إنها تضحيات هزيلة لعداوتنا!".
ومازاااااالت القصه مستمره....................

lost world.......

Ơŋєѕ ѕσųł
23 Mar 2010, 09:52
رواية تاجر البندقيه


http://women.bo7.net/ext.php?ref=http://www.4shared.com/file/16953666/b86eb886/____

رواية حلم ليله فى منتصف الصيف


http://women.bo7.net/ext.php?ref=http://www.4shared.com/file/16952288/7ee077b6/____


رواية هملت


http://women.bo7.net/ext.php?ref=http://www.4shared.com/file/16951108...tlast2-_1.html


عذاب الحب الضائع


http://women.bo7.net/ext.php?ref=http://www.4shared.com/file/16953506/ec72a159/___-___19.html


رواية فينوس وأدونيس


http://women.bo7.net/ext.php?ref=http://www.4shared.com/file/16953258.../__-___21.html


ومازاااالت القصه مستمره..............

Night Queen
28 Mar 2010, 08:13
موضوع مميز جداً بالطرح والتقديم والموضوع إجمالاً
ويستحق التقييم والتثبيت
عزيزتي نادين.,,
عطائك يزداد نمواً وينتج ابداع لا حدود له
نعم التميز كان عنوان لك ...
سأظل هنا أترقب المزيد

لاحرمنا هذا الفيض
تحيتي.,,,


http://dc02.arabsh.com/i/00162/yo5n1ymp8x9g.gif

Ơŋєѕ ѕσųł
28 Mar 2010, 01:42
تسلميلي يااحلى مــــــــلــــــــــكه بالمنتدى

lost-angel
28 Mar 2010, 09:48
والله يالوف صايره خطيره
موضوعك مره جميل وفكرته رائعه وفوق الوصف

يستاهل انه يكون من المواضيع المميزه صراحة


ماشاء الله عليكِ مجهود رائع وتشكري عليه بجد
مسويه حركه بالمدينه مو طبيعيه

اتمنالك الاستمرار واتحافنا بإبداعك يوم بعد يوم

دمتِ بود

الملاك

Ơŋєѕ ѕσųł
28 Mar 2010, 10:57
تسلم يااحلى لووووووووست بالمدينه والله احرجتني وانشألله اكون على حسن ظنك

zoozi
29 Mar 2010, 12:25
روووعه ماشاء الله عليكي نادين
موضوعك كتيير حلوو ومميز ابدعتي فيه
حبيت الروايات اللي اضفتيها يعطيكِ الف عافيه وتسلم الأيادي
اتمنالك التوفيق ومزيد من العطاء والتميز
اجمل تحيه لك...

Ơŋєѕ ѕσųł
29 Mar 2010, 01:15
تسلمي زوزي ولكي اجمل تحيه

موني
03 Apr 2010, 01:00
واااو موضوع رومنسي ومميز وخطير

الابداع انت حليفته الى الامام

دمت بسعاده ورمنسيه

Ơŋєѕ ѕσųł
03 Apr 2010, 02:19
تسلمين يقلبي على مرورك وكلامك العسل ,,,,,,,,,,

...one Love

فــــــوفو
09 May 2010, 04:08
تسلم الايادي



اتمنى توااااصل الابدااااااع وانااااااا سعيد بمروري على الموضوع الرااااااااااااقي والاكثر من راااااااااااقي


لاعدمنا هالررووووعه في الطرررررح


ولي مرور على الموضوع لمشاهدة الابداع المنتظر

Ơŋєѕ ѕσųł
09 May 2010, 06:41
تسلم كلك ذوووق وننتظر ابدعاتك كمان ......