موني
09 Feb 2010, 08:56
http://up.arab-x.com/Feb10/WU293877.jpg
http://up.arab-x.com/Feb10/jJd93718.jpg
زَحمِةْ طريّقْ .. وتآويلْ صَغارٍ كَانتْ الحيَاةْ ماِبِهاْ
لهواً .. والجّدْ ذاكْ يحَضنْ حفيداً يقبلِةْ تارةْ .. ويحضَنِةْ بالاخرىّ
كِنتْ هِناكْ ..
اتبضّعْ تِلكْ الحاجيّاتْ .. لكيّ استعّدْ لـِ حضّورْ عقَدْ قرانْ سيّكونْ ..
مررتْ بالقِربْ مِنْ ( كِوفيّ )
لِ امضيّ وقتاً للراحّةْ ..
مرحباً .. كِوبْ قَهوةْ منْ فضلكْ - وسَطْ -
سويعاتْ كَأنتْ لِ يحينْ مَوعِدْيّ وموعَدهْ
بينْ الحناياْ ترتبِكْ المشَاعِرْ ..حَتىْ اننيّ خُلِتْ انْ ارُتبْ تلكِ الفوضَةْ العائِمةْ بِهاْ ..
عِلبةْ ميكْ آبْ ، آسَاورْ وحُليّ .. وكِوبٌ مِن القََهوةْ صَعبْ المذَاقْ ..
كـَ حياةٌ يملئِهاْ الضِعفْ .. دائَها الآلمْ
ودوائِها الآهْ .. فـَ الآهْ علّ انْ تخرجْ وتختنقْ مِراراً
خشيّةْ الوقوفْ في الحِنَاجِرْ .. !
كَانِتْ تِلكْ سَاعِةْ مِن الماَضيّ اعلنتْ هِجرانِها
تلّوْ الآخرْ ولكنْ لاتبخلْ بالزِيارةْ ابداً فكما تكّونْ [ وفيّةْ ]
حِينما يغيبْ /
حِينماْ يعلنْ حَربْ المشَاعرْ
وحِينما يقولْ اناْ فقطْ مِن اسمحّ انْ ( آمّرْ )
وانتِ سِوىْ منْ تنفذيّ مااقوِلْ ...
فـَ لكْ الفِؤادْ ومابيّ مِنْ دمٌ جاريّ لـِ اعيشْ بِكْ !
ذاكْ الفَارسْ الشُجاعْ ذِوْ القامِةْ الطويلّةْ
صَاحبْ قلبٍ فياضْ بـِ الطيبّةْ والحُبْ ..
ومنْ حَولةِ من يعانِونْ لـِ كيّ يفوزوْ بـِ ابتسامِةْ
فـِ يمهلمْ ابتساَمِةٌ يصنعَها لـِ يخفيّ بِها ثغراً جميلاً
كَانْ مِن نصيبها مذاقِةْ .. لـِ تذَوبْ .. /
كِانِْ بيّنْ الهَدأْ قلبيّنْ .. مَكانْ تلِكْ هيّ
ومكاَنِةْ بلدْ الشِموخْ والعِزّةْ ..
التقّيا بـِ صَدفَةْ فَ التقّتْ الإنظَارْ مِنْ حولّهْم
والذِئابْ حَاولتْ ان تخدشْ جِسراً ارتبطْ لِ يصلْ إلىْ قلبها
فـَ كادْ ولكنْ .. نالْ رِوحاً وفيّهْ لِ تحُبْ ..
اولهَاْ قِبلِةْ علىِ شِفاةْ عَطشِةْ .. حِلوةْ المذَاقْ
واعاصِيرْ مِن شَوقٌ هّبْتْ انساَمِةْ لِ تعلّنْ
هَا نِحنْ التقينّاْ ياحُبْ .. فـِ اتركيّ مابيّ يخالطِكْ ..
لِ تصمتْ الالسّنْ وتحكيّ الانفاسْ ..
معلنّةْ حباً اسطورياً يحلقْ بينّْ القصصْ
دسِتوراً جديدْ .. هِوْ وهيّ ..
إلتقينَا كَما جمعتنَا صِدفةٍ ليوّمْ
وكَانْ اللقاءْ تاريخاً يسجلّ في الدواويّنْ ..
ولمْ يفوزْ مثل مافازْ عنتَرْ ..
لمْ يَكنْ كَـ روميّوْ
إنِةْ كَما الفهَدْ بـِ انتِصارْ حُبٍ كَانْ اوفّرْ انْ يحُبْ لـِ يفخّرْ ..
عشِقهَاْ هيّ .. وملكَوتِهاْ
وناراً كَانْ يتقّدْ بين حناياهاْ قلباً اسطِورياً رجلاً شامخاً
تختارهِ النسِاءْ .. ويعجبّونْ بـِ صوتٍ تغيبْ بينّ حناجِرهْ
الحُبْ واللهفَةْ لهَاْ ..
فـَ كِل واحدَةْ تعتقّدْ ان هِيّ الفَارسِةْ
هِي الاميّرهْ بِحبّهْ .. هيّ العاَشِقةْ التيّ يبحثْ عنَها
رِسالةْ يتلوهَا ناطقِاً بحروفْ اسمِهاْ يعلّن احُبها ياملآْ
الا تعتقدونْ الا تشعِرونْ .. ؟!
فـَ تصَمتْ المشَاعِرْ خجلاً ورهَبّةْ
كِبرياءْ انثّى اناْ ..
كِبريائيّ ياحُبْ ليسّ عليّهمْ بل بِك لهّمْ
لإنكْ كِنتْ ليّ .. وحديّ ملكتكْ ..
وىسرتْ قلباً ينبضْ صُبحاً ومساءْ .. لـِ يشعرّ بيّ
اناديِكْ .. اهلاً .. اشْ تَ قِ تْ
لـِ نبائِلْ همسٍ يعانقْ الشِفاِةْ ..
تذَكرْ .. أننيّ لمْ ابتعَدْ عَنْ حروفيّ الا لكْ لإنْ موازييّنْ
الابجدياتْ تضييعْ حياءً ..
تذّكرْ .. انكِ بيّ .. فـَ واللهْ لو وهبتكْ قلباً كَانْ قليلْ
مِراراً تمنيتْ اننيّ احملْ قلوباً لتكفيّكْ ..
تذّكرْ .. انكْ شمعّةْ تتقّدْ نِوراً بينّ الظِلامْ لـِ تكّونْ
ظلاً ليّ .. ونبراساً احتضيّه ..
ياملكّوتْ بيّنْ الحَاءْ والنِونْ عشَقِتكْ
وكِنتْ حرفاً يسكننيّ حَتىْ إنِتهيّتْ بـِ كافٍ
لِن تكتفيّ حياتيّ ولا انا ولا مشَاعريّ مِنْ
حُبكْ .. فقطْ الهمنيّ مابِكْ اكثَرْ ..
سـَ الملمْ ماتبقّىْ مِنْ حليّ .. فـِ انتْ
ماتتحلىْ بِهْ ذاتيّ .. وارتشفْ آخرْ قَطرةْ مِن القهوهْ
لإنكْ مذاقِها ( الحِّلوْ ) واخيلتيّ بِكْ فقطْ - سِ كّ ر ْ -
فكـَيف لآاشَتهيّ انْ ارتشِفْ فَلنْ اتشبّعْ ..
إلّاْ بـِ رؤيتّكْ بآخرهْ ..
يانادلْ :
لو سَمحتْ مزيداً مِن القهوهْ - منْ فضلكْ -
http://up.arab-x.com/Feb10/9vY93718.jpg
مما راق لي
http://up.arab-x.com/Feb10/jJd93718.jpg
زَحمِةْ طريّقْ .. وتآويلْ صَغارٍ كَانتْ الحيَاةْ ماِبِهاْ
لهواً .. والجّدْ ذاكْ يحَضنْ حفيداً يقبلِةْ تارةْ .. ويحضَنِةْ بالاخرىّ
كِنتْ هِناكْ ..
اتبضّعْ تِلكْ الحاجيّاتْ .. لكيّ استعّدْ لـِ حضّورْ عقَدْ قرانْ سيّكونْ ..
مررتْ بالقِربْ مِنْ ( كِوفيّ )
لِ امضيّ وقتاً للراحّةْ ..
مرحباً .. كِوبْ قَهوةْ منْ فضلكْ - وسَطْ -
سويعاتْ كَأنتْ لِ يحينْ مَوعِدْيّ وموعَدهْ
بينْ الحناياْ ترتبِكْ المشَاعِرْ ..حَتىْ اننيّ خُلِتْ انْ ارُتبْ تلكِ الفوضَةْ العائِمةْ بِهاْ ..
عِلبةْ ميكْ آبْ ، آسَاورْ وحُليّ .. وكِوبٌ مِن القََهوةْ صَعبْ المذَاقْ ..
كـَ حياةٌ يملئِهاْ الضِعفْ .. دائَها الآلمْ
ودوائِها الآهْ .. فـَ الآهْ علّ انْ تخرجْ وتختنقْ مِراراً
خشيّةْ الوقوفْ في الحِنَاجِرْ .. !
كَانِتْ تِلكْ سَاعِةْ مِن الماَضيّ اعلنتْ هِجرانِها
تلّوْ الآخرْ ولكنْ لاتبخلْ بالزِيارةْ ابداً فكما تكّونْ [ وفيّةْ ]
حِينما يغيبْ /
حِينماْ يعلنْ حَربْ المشَاعرْ
وحِينما يقولْ اناْ فقطْ مِن اسمحّ انْ ( آمّرْ )
وانتِ سِوىْ منْ تنفذيّ مااقوِلْ ...
فـَ لكْ الفِؤادْ ومابيّ مِنْ دمٌ جاريّ لـِ اعيشْ بِكْ !
ذاكْ الفَارسْ الشُجاعْ ذِوْ القامِةْ الطويلّةْ
صَاحبْ قلبٍ فياضْ بـِ الطيبّةْ والحُبْ ..
ومنْ حَولةِ من يعانِونْ لـِ كيّ يفوزوْ بـِ ابتسامِةْ
فـِ يمهلمْ ابتساَمِةٌ يصنعَها لـِ يخفيّ بِها ثغراً جميلاً
كَانْ مِن نصيبها مذاقِةْ .. لـِ تذَوبْ .. /
كِانِْ بيّنْ الهَدأْ قلبيّنْ .. مَكانْ تلِكْ هيّ
ومكاَنِةْ بلدْ الشِموخْ والعِزّةْ ..
التقّيا بـِ صَدفَةْ فَ التقّتْ الإنظَارْ مِنْ حولّهْم
والذِئابْ حَاولتْ ان تخدشْ جِسراً ارتبطْ لِ يصلْ إلىْ قلبها
فـَ كادْ ولكنْ .. نالْ رِوحاً وفيّهْ لِ تحُبْ ..
اولهَاْ قِبلِةْ علىِ شِفاةْ عَطشِةْ .. حِلوةْ المذَاقْ
واعاصِيرْ مِن شَوقٌ هّبْتْ انساَمِةْ لِ تعلّنْ
هَا نِحنْ التقينّاْ ياحُبْ .. فـِ اتركيّ مابيّ يخالطِكْ ..
لِ تصمتْ الالسّنْ وتحكيّ الانفاسْ ..
معلنّةْ حباً اسطورياً يحلقْ بينّْ القصصْ
دسِتوراً جديدْ .. هِوْ وهيّ ..
إلتقينَا كَما جمعتنَا صِدفةٍ ليوّمْ
وكَانْ اللقاءْ تاريخاً يسجلّ في الدواويّنْ ..
ولمْ يفوزْ مثل مافازْ عنتَرْ ..
لمْ يَكنْ كَـ روميّوْ
إنِةْ كَما الفهَدْ بـِ انتِصارْ حُبٍ كَانْ اوفّرْ انْ يحُبْ لـِ يفخّرْ ..
عشِقهَاْ هيّ .. وملكَوتِهاْ
وناراً كَانْ يتقّدْ بين حناياهاْ قلباً اسطِورياً رجلاً شامخاً
تختارهِ النسِاءْ .. ويعجبّونْ بـِ صوتٍ تغيبْ بينّ حناجِرهْ
الحُبْ واللهفَةْ لهَاْ ..
فـَ كِل واحدَةْ تعتقّدْ ان هِيّ الفَارسِةْ
هِي الاميّرهْ بِحبّهْ .. هيّ العاَشِقةْ التيّ يبحثْ عنَها
رِسالةْ يتلوهَا ناطقِاً بحروفْ اسمِهاْ يعلّن احُبها ياملآْ
الا تعتقدونْ الا تشعِرونْ .. ؟!
فـَ تصَمتْ المشَاعِرْ خجلاً ورهَبّةْ
كِبرياءْ انثّى اناْ ..
كِبريائيّ ياحُبْ ليسّ عليّهمْ بل بِك لهّمْ
لإنكْ كِنتْ ليّ .. وحديّ ملكتكْ ..
وىسرتْ قلباً ينبضْ صُبحاً ومساءْ .. لـِ يشعرّ بيّ
اناديِكْ .. اهلاً .. اشْ تَ قِ تْ
لـِ نبائِلْ همسٍ يعانقْ الشِفاِةْ ..
تذَكرْ .. أننيّ لمْ ابتعَدْ عَنْ حروفيّ الا لكْ لإنْ موازييّنْ
الابجدياتْ تضييعْ حياءً ..
تذّكرْ .. انكِ بيّ .. فـَ واللهْ لو وهبتكْ قلباً كَانْ قليلْ
مِراراً تمنيتْ اننيّ احملْ قلوباً لتكفيّكْ ..
تذّكرْ .. انكْ شمعّةْ تتقّدْ نِوراً بينّ الظِلامْ لـِ تكّونْ
ظلاً ليّ .. ونبراساً احتضيّه ..
ياملكّوتْ بيّنْ الحَاءْ والنِونْ عشَقِتكْ
وكِنتْ حرفاً يسكننيّ حَتىْ إنِتهيّتْ بـِ كافٍ
لِن تكتفيّ حياتيّ ولا انا ولا مشَاعريّ مِنْ
حُبكْ .. فقطْ الهمنيّ مابِكْ اكثَرْ ..
سـَ الملمْ ماتبقّىْ مِنْ حليّ .. فـِ انتْ
ماتتحلىْ بِهْ ذاتيّ .. وارتشفْ آخرْ قَطرةْ مِن القهوهْ
لإنكْ مذاقِها ( الحِّلوْ ) واخيلتيّ بِكْ فقطْ - سِ كّ ر ْ -
فكـَيف لآاشَتهيّ انْ ارتشِفْ فَلنْ اتشبّعْ ..
إلّاْ بـِ رؤيتّكْ بآخرهْ ..
يانادلْ :
لو سَمحتْ مزيداً مِن القهوهْ - منْ فضلكْ -
http://up.arab-x.com/Feb10/9vY93718.jpg
مما راق لي