lost-angel
13 Jan 2010, 12:21
http://www.aaramnews.com/News_Images/News_1132010_60904_AM.gif
قالت شركة محرك البحث الشهير "غوغل" انها قد تنهي عملياتها في الصين احتجاجا على مايبدو انتهاكات صناديق البريد الالكتروني لعدد من الناشطين في مجال حقوق الانسان في الصين.وقالت : "انها اكتشفت هجمة معقدة وموجهة ضد البنى التحتية للشركة مصدرها الصين".ولم تتهم الشركة الحكومة الصينية تحديدا بالقيام بذلك لكنها قالت انها لم تعد ترغب بمراقبة نتائج موقعها الصيني كما تطلب الحكومة الصينية.
وتقول غوغل ان القرار قد يعني ايقاف العمل بموقعها الصيني الذي اطلق عام 2006.وابدت الخارجية الاميركية اهتماما كبيرا باتهامات جوجل للصين بممارسة الرقابة وتقييد حرية البحث على الانترنت.اذ قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلنتون: "لقد اعلمتنا جوجل بهذه الادعاءات، التي تثير تساؤلات و(تستدعي) اهتماما جادا، ونحن نتطلع لان نرى توضيحا من الحكومة الصينية لذلك".
وعلق الناطق باسم الخارجية الاميركية بي جي كرولي على الموقف قائلا بأن "الصين مثل أي امة اخرى يجب ان تساعد في الحفاظ على ان تكون قي شبكات الانترنت امنة".واضاف ان: "اية امة لها التزاماتها، بغض النظر عن مصدر النشاطات الالكترونية الخبيثة، في الحفاظ على جانبها من الشبكة امنا".واوضح وذلك يشمل الصين، فكل دولة ينبغي ان تجرم النشطات الخبيثة على شبكات الكومبيوتر".واوضح كرولي ان شركة غوغل كانت على اتصال مع وزارة الخارجية الاميركية قبل ان تعلن موقفها بأنها قد تنسحب من الصين.
تقييد حرية التعبير
وقد هبطت اسهم شركة غوغل بعد اعلان الخبر مباشرة بنسبة 1.39 % الى 584 دولارا في سوق الاسهم في نيويورك. وقال ديفيد درموند من غوغل : " ان الهدف الاولي للمهاجمين كان الدخول الى حسابات البريد الالكتروني (جي ميل) لناشطي حقوق انسان صينين".وقالت الشركة ان تحقيقاتها كشفت عن ان حسابي بريد الكتروني (جي ميل) قد تم اختراقهما.واضافت ان الاختراقات كانت محدودة في معلومات حساب البريد الالكتروني مثل تاريخ انشاء صندوق البريد الالكتروني ومعلومات عامة وليس لمحتويات صناديق البريد الالكتروني ذاتها
كما كشفت ايضا ان صناديق البريد الالكتروني للعشرات من "المدافعين عن حقوق الانسان في الصين" ، في الولايات المتحدة والصين واوربا قد "تم اختراقها بشكل روتيني من طرف ثالث".واوضحت ان اختراق هذه الحسابات البريدية لم يتم عبر أي خرق امني في غوغل بل " في الغلب عبر تصيد احتيالي او برمجيات خبيثة توضع في كومبيوترات المستخدمين".
وقال مراسل البي بي سي لشؤون التكنولوجيا روري سيلين جونز ان هذه الهجمات التي ترافقت مع محاولات اخرى لتقييد حرية التعبير قد دعت غوغل الى اعادة النظر في موقفها.واضاف :" اذا رفضت الحكومة السماح لها بتقديم خدمتها بدون رقابة، وهذا هو المتوقع في الغالب، فان جوجل ستنسحب".وكانت غوغل قد بدأت خدمتها الصينية قبل اربعة اعوام بعد ان وافقت على فرض بعض الرقابة على نتائج بحثها.قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون يوم الثلاثاء ان الولايات المتحدة لديها مخاوف خطيرة بشأن اتهامات من غوغل بان الصين تمارس رقابة على نتائج البحث على الانترنت وبطريقة أخرى تتدخل في الحريات على الانترنت.
وقالت كلينتون في بيان في هونولولو وهي في طريقها الى غرب المحيط الهادي "اخطرتنا غوغل بهذه المزاعم التي تثير مخاوف خطيرة جدا واسئلة."وقالت كلينتون "القدرة على العمل بثقة عبر الانترنت أمر هام في مجتمع واقتصاد حديث" وان الولايات المتحدة سيكون لها مزيد من التعليق حينما تتضح حقائق القضية.
قالت شركة محرك البحث الشهير "غوغل" انها قد تنهي عملياتها في الصين احتجاجا على مايبدو انتهاكات صناديق البريد الالكتروني لعدد من الناشطين في مجال حقوق الانسان في الصين.وقالت : "انها اكتشفت هجمة معقدة وموجهة ضد البنى التحتية للشركة مصدرها الصين".ولم تتهم الشركة الحكومة الصينية تحديدا بالقيام بذلك لكنها قالت انها لم تعد ترغب بمراقبة نتائج موقعها الصيني كما تطلب الحكومة الصينية.
وتقول غوغل ان القرار قد يعني ايقاف العمل بموقعها الصيني الذي اطلق عام 2006.وابدت الخارجية الاميركية اهتماما كبيرا باتهامات جوجل للصين بممارسة الرقابة وتقييد حرية البحث على الانترنت.اذ قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلنتون: "لقد اعلمتنا جوجل بهذه الادعاءات، التي تثير تساؤلات و(تستدعي) اهتماما جادا، ونحن نتطلع لان نرى توضيحا من الحكومة الصينية لذلك".
وعلق الناطق باسم الخارجية الاميركية بي جي كرولي على الموقف قائلا بأن "الصين مثل أي امة اخرى يجب ان تساعد في الحفاظ على ان تكون قي شبكات الانترنت امنة".واضاف ان: "اية امة لها التزاماتها، بغض النظر عن مصدر النشاطات الالكترونية الخبيثة، في الحفاظ على جانبها من الشبكة امنا".واوضح وذلك يشمل الصين، فكل دولة ينبغي ان تجرم النشطات الخبيثة على شبكات الكومبيوتر".واوضح كرولي ان شركة غوغل كانت على اتصال مع وزارة الخارجية الاميركية قبل ان تعلن موقفها بأنها قد تنسحب من الصين.
تقييد حرية التعبير
وقد هبطت اسهم شركة غوغل بعد اعلان الخبر مباشرة بنسبة 1.39 % الى 584 دولارا في سوق الاسهم في نيويورك. وقال ديفيد درموند من غوغل : " ان الهدف الاولي للمهاجمين كان الدخول الى حسابات البريد الالكتروني (جي ميل) لناشطي حقوق انسان صينين".وقالت الشركة ان تحقيقاتها كشفت عن ان حسابي بريد الكتروني (جي ميل) قد تم اختراقهما.واضافت ان الاختراقات كانت محدودة في معلومات حساب البريد الالكتروني مثل تاريخ انشاء صندوق البريد الالكتروني ومعلومات عامة وليس لمحتويات صناديق البريد الالكتروني ذاتها
كما كشفت ايضا ان صناديق البريد الالكتروني للعشرات من "المدافعين عن حقوق الانسان في الصين" ، في الولايات المتحدة والصين واوربا قد "تم اختراقها بشكل روتيني من طرف ثالث".واوضحت ان اختراق هذه الحسابات البريدية لم يتم عبر أي خرق امني في غوغل بل " في الغلب عبر تصيد احتيالي او برمجيات خبيثة توضع في كومبيوترات المستخدمين".
وقال مراسل البي بي سي لشؤون التكنولوجيا روري سيلين جونز ان هذه الهجمات التي ترافقت مع محاولات اخرى لتقييد حرية التعبير قد دعت غوغل الى اعادة النظر في موقفها.واضاف :" اذا رفضت الحكومة السماح لها بتقديم خدمتها بدون رقابة، وهذا هو المتوقع في الغالب، فان جوجل ستنسحب".وكانت غوغل قد بدأت خدمتها الصينية قبل اربعة اعوام بعد ان وافقت على فرض بعض الرقابة على نتائج بحثها.قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون يوم الثلاثاء ان الولايات المتحدة لديها مخاوف خطيرة بشأن اتهامات من غوغل بان الصين تمارس رقابة على نتائج البحث على الانترنت وبطريقة أخرى تتدخل في الحريات على الانترنت.
وقالت كلينتون في بيان في هونولولو وهي في طريقها الى غرب المحيط الهادي "اخطرتنا غوغل بهذه المزاعم التي تثير مخاوف خطيرة جدا واسئلة."وقالت كلينتون "القدرة على العمل بثقة عبر الانترنت أمر هام في مجتمع واقتصاد حديث" وان الولايات المتحدة سيكون لها مزيد من التعليق حينما تتضح حقائق القضية.