lost-angel
12 Jan 2010, 01:34
http://www.garedh.net/_img/taxi-397875634-6034-6034.jpg
على درب لبنان وسورية وايران والامارات وبنغلاديش واسبانيا وبريطانيا والمكسيك تخطو المرأة الكويتية الى ميدان جديد كان حكرا طيلة العقود الماضية على الرجال.
تاكسي حواء ذو اللون الوردي واللمسات النسائية سينطلق في شوارع الكويت خلال أسابيع¡ حاملا نساءها وأطفالهن فقط للتنقل من مكان الى آخر¡ من خلال سائقة سترتدي «يونيفورم وردي»¡ وتوفر في التاكسي موسيقى ومجلات نسائية.
«مشروع التاكسي» حولته بدور المطيري من حلم الى واقع عن طريق مساعدة الشركة الكويتية لتطوير المشروعات الصغيرة¡ انطلاقاً من حاجة الكثير من السيدات الى التنقل بحرية أكثر دون التعرض للحرج أو المضايقات التقليدية التي قد يتعرضن لها في حال كان السائق رجلا.
وقالت المطيري: ان «التاكسي الوردي وسيلة نقل آمنة تمنح المرأة المزيد من الخصوصية الى جانب توافر عنصر الامان الذي تحتاجه أكثر من أي شيء آخر في حال خروجها من البيت»¡ وأضافت: ان «أبرز ما يميز التجربة انها لم تقتصر على الدول العربية أوالمجتمعات التي توصف بأنها مجتمعات محافظة أو تقليدية بل ان دولا أوروبية بدأت تطبيقها مثل بريطانيا واسبانيا اللتين بدأتا التجربة مع مطلع العام الحالي الى جانب دول لاتينية كالمكسيك»¡ وأشارت الى أن دولا عربية واسلامية طبقت الفكرة ومنها الامارات ولبنان وسورية وايران وبنغلاديش¡ متوقعة ان تغزو الفكرة العالم خلال سنوات قليلة حتى تعدو أمرا طبيعيا في أي دولة.
وحول تجربتها قالت المطيري: انها «بدأت بتنفيذ المشروع منذ حوالي عام ونصف العام لاتمام كل الجوانب القانونية والاجتماعية الى جانب دراسة الجدوى الاقتصادية له خصوصا انه ينفذ لاول مرة في الكويت»¡ وأوضحت ان التجربة التي ستنطلق في شوارع الكويت قريبا ستبدأ بعدد محدود من السيارات على ان يتم التوسع مع مرور الوقت وحسب الخطة الموضوعة لتطور المشروع¡ وأضافت: ان «التاكسي سيعمل بنظام أجرة تحت الطلب وليس جوالة حيث سيتم الاعلان عن أرقام الهواتف الخاصة بهذه الخدمة».
وأشارت الى الدعم الذي حصلت عليه من الشركة الكويتية لتطوير المشروعات الصغيرة وهي جهة حكومية تابعة للهيئة العامة للاستثمار¡ مبينة انه كان لها دور اساسي في اتمام المشروع سواء من خلال الدعم الفني أو المالي «ولولا ذلك لربما لم يكن للفكرة ان ترى النور بهذه السرعة».
وقالت المطيري انها حرصت على ان يكون المشروع نسائيا 100 في المئة¡ فاضافة الى كون السائقين من الجنس الناعم فان هناك بعض اللمسات النسائية فيه كلون السيارة وزي السائقات الوردي الى جانب الاكسسوارات الداخلية والموسيقى التي تناسب السيدات أكثر الى جانب توفير مجلات تخص حواء للاستمتاع بها وقراءتها خلال الرحلة.
وحول شروط التعامل مع التاكسي الوردي أفادت المطيري بأن أول هذه الشروط انه لن يسمح لغير السيدات بركوبه فيما يسمح للاطفال الذكور حتى سن معينة بالركوب مع أمهاتهن أو أقاربهن من السيدات¡ وقالت: ان «مواعيد عمل التاكسي تمتد من الصباح الى الثامنة مساء مع مراعاة توفير الأمان للسائقة والراكبة عبر تزويد السيارات بخدمه (جي.بي.اس) والمساعدة على الطريق»¡ مؤكدة انه تم اختيار السائقات على أساس الكفاءة والخبرة¡ وأشارت الى ان اختيارهن جاء على أساس اتقانهن للقيادة ومعرفتهن بمناطق الكويت المختلفة الى جانب الالتزام والثقافة والسلوكيات الاخلاقية ومنحهن دورات تدريبية في كيفية التعامل مع الراكبات.
وحول أسعار هذه الخدمة قالت المطيري انه طبقا لقوانين وزارة الداخلية فانها موحدة حيث تخضع لجميع القواعد والاجراءات المنظمة لعمل سيارات الاجرة اذ انها لن تختلف عن الاسعار التي تطبق على سيارات الاجرة تحت الطلب¡ مشيرة الى ان المرحلة الاولى للتجربة ستشمل محافظات حولي والعاصمة والفروانية.
وعن توقعاتها لتقبل الناس لفكرة هذا التاكسي الوردي الذي تقوده امرأة أوضحت ان أي فكرة جديدة غالبا ما تواجه بعض العوائق في مدى تقبل الناس لها سواء من حيث نظرات التعجب وربما الاستهزاء الا انه مع مرور الايام فان التعامل معها يصبح أمرا طبيعيا خصوصا اذا نجحت¡ وأضافت: ان «الكويتيين بطبيعتهم من الشعوب الكثيرة السفر وبالتالي فان العديد منهم لا بد انهم شاهدوا هذه النوعية من التاكسيات وربما استخدموها ايضا خصوصا انها مطبقة في دول مجاورة كالامارات».
من جانبها¡ قالت مسؤولة العلاقات العامة في الشركة الكويتية لتطوير المشروعات الصغيرة زينب الوزان ان فكرة المشروع تعتبر من الافكار التي تحمست لها الشركة كثيرا كونها جديدة تماما على السوق الكويتي الى جانب مزاياها الاجتماعية التي تتناسب مع طبيعة المجتمع الكويتي¡ وأوضحت الوزان ان الشركة تدعم كل الافكار والمبادرات التي يتقدم بها الشباب الكويتي ضمن أهدافها بتحفيز الشباب الكويتي من الجنسين للتوجه الى العمل الحر¡
وأشارت الى ان الشركة تضمن للمبادرين دراسة وتقييم الجدوى الاقتصادية للمشروع وتمويل المشروعات عن طريق المشاركة المتناقصة بنسبة تصل الى 80 في المئة من التكلفة وبقيمة تصل الى 400 الف دينار من دون فوائد أو رسوم ومن دون الحاجة الى تقديم أي رهونات أو ضمانات مع تحملها مخاطر المشروع بحسب مشاركتها.
على درب لبنان وسورية وايران والامارات وبنغلاديش واسبانيا وبريطانيا والمكسيك تخطو المرأة الكويتية الى ميدان جديد كان حكرا طيلة العقود الماضية على الرجال.
تاكسي حواء ذو اللون الوردي واللمسات النسائية سينطلق في شوارع الكويت خلال أسابيع¡ حاملا نساءها وأطفالهن فقط للتنقل من مكان الى آخر¡ من خلال سائقة سترتدي «يونيفورم وردي»¡ وتوفر في التاكسي موسيقى ومجلات نسائية.
«مشروع التاكسي» حولته بدور المطيري من حلم الى واقع عن طريق مساعدة الشركة الكويتية لتطوير المشروعات الصغيرة¡ انطلاقاً من حاجة الكثير من السيدات الى التنقل بحرية أكثر دون التعرض للحرج أو المضايقات التقليدية التي قد يتعرضن لها في حال كان السائق رجلا.
وقالت المطيري: ان «التاكسي الوردي وسيلة نقل آمنة تمنح المرأة المزيد من الخصوصية الى جانب توافر عنصر الامان الذي تحتاجه أكثر من أي شيء آخر في حال خروجها من البيت»¡ وأضافت: ان «أبرز ما يميز التجربة انها لم تقتصر على الدول العربية أوالمجتمعات التي توصف بأنها مجتمعات محافظة أو تقليدية بل ان دولا أوروبية بدأت تطبيقها مثل بريطانيا واسبانيا اللتين بدأتا التجربة مع مطلع العام الحالي الى جانب دول لاتينية كالمكسيك»¡ وأشارت الى أن دولا عربية واسلامية طبقت الفكرة ومنها الامارات ولبنان وسورية وايران وبنغلاديش¡ متوقعة ان تغزو الفكرة العالم خلال سنوات قليلة حتى تعدو أمرا طبيعيا في أي دولة.
وحول تجربتها قالت المطيري: انها «بدأت بتنفيذ المشروع منذ حوالي عام ونصف العام لاتمام كل الجوانب القانونية والاجتماعية الى جانب دراسة الجدوى الاقتصادية له خصوصا انه ينفذ لاول مرة في الكويت»¡ وأوضحت ان التجربة التي ستنطلق في شوارع الكويت قريبا ستبدأ بعدد محدود من السيارات على ان يتم التوسع مع مرور الوقت وحسب الخطة الموضوعة لتطور المشروع¡ وأضافت: ان «التاكسي سيعمل بنظام أجرة تحت الطلب وليس جوالة حيث سيتم الاعلان عن أرقام الهواتف الخاصة بهذه الخدمة».
وأشارت الى الدعم الذي حصلت عليه من الشركة الكويتية لتطوير المشروعات الصغيرة وهي جهة حكومية تابعة للهيئة العامة للاستثمار¡ مبينة انه كان لها دور اساسي في اتمام المشروع سواء من خلال الدعم الفني أو المالي «ولولا ذلك لربما لم يكن للفكرة ان ترى النور بهذه السرعة».
وقالت المطيري انها حرصت على ان يكون المشروع نسائيا 100 في المئة¡ فاضافة الى كون السائقين من الجنس الناعم فان هناك بعض اللمسات النسائية فيه كلون السيارة وزي السائقات الوردي الى جانب الاكسسوارات الداخلية والموسيقى التي تناسب السيدات أكثر الى جانب توفير مجلات تخص حواء للاستمتاع بها وقراءتها خلال الرحلة.
وحول شروط التعامل مع التاكسي الوردي أفادت المطيري بأن أول هذه الشروط انه لن يسمح لغير السيدات بركوبه فيما يسمح للاطفال الذكور حتى سن معينة بالركوب مع أمهاتهن أو أقاربهن من السيدات¡ وقالت: ان «مواعيد عمل التاكسي تمتد من الصباح الى الثامنة مساء مع مراعاة توفير الأمان للسائقة والراكبة عبر تزويد السيارات بخدمه (جي.بي.اس) والمساعدة على الطريق»¡ مؤكدة انه تم اختيار السائقات على أساس الكفاءة والخبرة¡ وأشارت الى ان اختيارهن جاء على أساس اتقانهن للقيادة ومعرفتهن بمناطق الكويت المختلفة الى جانب الالتزام والثقافة والسلوكيات الاخلاقية ومنحهن دورات تدريبية في كيفية التعامل مع الراكبات.
وحول أسعار هذه الخدمة قالت المطيري انه طبقا لقوانين وزارة الداخلية فانها موحدة حيث تخضع لجميع القواعد والاجراءات المنظمة لعمل سيارات الاجرة اذ انها لن تختلف عن الاسعار التي تطبق على سيارات الاجرة تحت الطلب¡ مشيرة الى ان المرحلة الاولى للتجربة ستشمل محافظات حولي والعاصمة والفروانية.
وعن توقعاتها لتقبل الناس لفكرة هذا التاكسي الوردي الذي تقوده امرأة أوضحت ان أي فكرة جديدة غالبا ما تواجه بعض العوائق في مدى تقبل الناس لها سواء من حيث نظرات التعجب وربما الاستهزاء الا انه مع مرور الايام فان التعامل معها يصبح أمرا طبيعيا خصوصا اذا نجحت¡ وأضافت: ان «الكويتيين بطبيعتهم من الشعوب الكثيرة السفر وبالتالي فان العديد منهم لا بد انهم شاهدوا هذه النوعية من التاكسيات وربما استخدموها ايضا خصوصا انها مطبقة في دول مجاورة كالامارات».
من جانبها¡ قالت مسؤولة العلاقات العامة في الشركة الكويتية لتطوير المشروعات الصغيرة زينب الوزان ان فكرة المشروع تعتبر من الافكار التي تحمست لها الشركة كثيرا كونها جديدة تماما على السوق الكويتي الى جانب مزاياها الاجتماعية التي تتناسب مع طبيعة المجتمع الكويتي¡ وأوضحت الوزان ان الشركة تدعم كل الافكار والمبادرات التي يتقدم بها الشباب الكويتي ضمن أهدافها بتحفيز الشباب الكويتي من الجنسين للتوجه الى العمل الحر¡
وأشارت الى ان الشركة تضمن للمبادرين دراسة وتقييم الجدوى الاقتصادية للمشروع وتمويل المشروعات عن طريق المشاركة المتناقصة بنسبة تصل الى 80 في المئة من التكلفة وبقيمة تصل الى 400 الف دينار من دون فوائد أو رسوم ومن دون الحاجة الى تقديم أي رهونات أو ضمانات مع تحملها مخاطر المشروع بحسب مشاركتها.