lost-angel
23 Dec 2009, 03:16
نساء بكامل أناقتهن وتغنجهن يطرقن أبواب الفلل السكنية في شمال جدة بدعوى جمع التبرعات للأسر المنكوبة بشكل شخصي..!
http://www.news-sa.com/images/stories/0tabaro.gif
جدة: قضايا سعودية
في رسالة وجهها لوكالة أخبار المجتمع السعودي طالب مواطن من أهالي جدة بالتحذير من ظاهرة جديدة انتشرت خلال الأيام الماضية , تتمثل في قيام بعض النساء بطرق أبواب الفلل السكنية الراقية في أحياء شمال المحافظة ليلاً وهن بكامل زينتهن وتغنجهن, بدعوى أنهن يعملن على جمع التبرعات لمنكوبي كارثة السيول بشكل شخصي, متحججات بتأخر صرف المعونات من الجهات الرسمية وتعفف الكثير من الأسر المحتاجة التي يعرفنها.
وقال المواطن "أحمد س" وهو من سكان حي البساتين إنه فوجئ بفتاة عشرينية بكامل زينتها تطرق باب منزله في ساعة متأخرة من الليل وبصحبتها سائق من جنسية آسيوية, طالبة منه أن يتبرع لإحدى الأسر المنكوبة وعندما طالبها بإرشاده إلى منزل الأسرة ليذهب لها بنفسه, قالت له إنها أسرة متعففة وأخذت تتغنج طالبة منه التبرع وإعطائها رقم هاتفه لتتواصل معه في اليوم التالي وتنقل له شكر الأسرة بحسب قولها.
وبالفعل دفع لها 500 ريال, ليفاجأ بعد ذلك بمعرفة أنها ومعها مجموعة من النساء قمن بزيارة أكثر من شخص من سكان الحي الذين لم يرتاحوا لطريقتهن في طلب المساعدات و هددوا بإبلاغ مكافحة التسول عنهن.
وأضاف: "اتصلت بي الفتاة في اليوم التالي لتنقل لي شكر الأسرة وأخذت تحاول إطالة الحديث معي ومعرفة معلومات أكثر عني, ففكرت في التمادي معها قليلاً لمعرفة هويتها الحقيقية, فقالت لي إنها ستعاود الاتصال, لكن الشكوك راودتني حول الأمر فأعدت الاتصال بالرقم نفسه بعد ساعات ورد علي شخص آسيوي لا يجيد العربية, وحينها علمت أنني تعرضت لعملية نصب ولم أتلقى اتصالاً آخراً منها".
يشار إلى أن إمارة منطقة مكة المكرمة حذرت قبل أيام من التبرعات العشوائية والاجتهادات الفردية غير المنظمة في استقبال التبرعات لمتضرري السيول مؤكدة أن التبرعات يجب أن تكون من خلال اللجنة المعتمدة من قبل سمو أمير المنطقة وذلك لضمان وصول هذه التبرعات إلى مستحقيها والتأكد من سلامة استخدامها لهذه الإغراض الإنسانية.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة قد وجه بفتح حساب خاص تحت إشراف الإمارة لاستقبال التبرعات وتكوين مجلس من عدة جهات لضمان صرف هذه المبالغ لمستحقيها وللمتضررين من هذه المشكلة.
http://www.news-sa.com/images/stories/0tabaro.gif
جدة: قضايا سعودية
في رسالة وجهها لوكالة أخبار المجتمع السعودي طالب مواطن من أهالي جدة بالتحذير من ظاهرة جديدة انتشرت خلال الأيام الماضية , تتمثل في قيام بعض النساء بطرق أبواب الفلل السكنية الراقية في أحياء شمال المحافظة ليلاً وهن بكامل زينتهن وتغنجهن, بدعوى أنهن يعملن على جمع التبرعات لمنكوبي كارثة السيول بشكل شخصي, متحججات بتأخر صرف المعونات من الجهات الرسمية وتعفف الكثير من الأسر المحتاجة التي يعرفنها.
وقال المواطن "أحمد س" وهو من سكان حي البساتين إنه فوجئ بفتاة عشرينية بكامل زينتها تطرق باب منزله في ساعة متأخرة من الليل وبصحبتها سائق من جنسية آسيوية, طالبة منه أن يتبرع لإحدى الأسر المنكوبة وعندما طالبها بإرشاده إلى منزل الأسرة ليذهب لها بنفسه, قالت له إنها أسرة متعففة وأخذت تتغنج طالبة منه التبرع وإعطائها رقم هاتفه لتتواصل معه في اليوم التالي وتنقل له شكر الأسرة بحسب قولها.
وبالفعل دفع لها 500 ريال, ليفاجأ بعد ذلك بمعرفة أنها ومعها مجموعة من النساء قمن بزيارة أكثر من شخص من سكان الحي الذين لم يرتاحوا لطريقتهن في طلب المساعدات و هددوا بإبلاغ مكافحة التسول عنهن.
وأضاف: "اتصلت بي الفتاة في اليوم التالي لتنقل لي شكر الأسرة وأخذت تحاول إطالة الحديث معي ومعرفة معلومات أكثر عني, ففكرت في التمادي معها قليلاً لمعرفة هويتها الحقيقية, فقالت لي إنها ستعاود الاتصال, لكن الشكوك راودتني حول الأمر فأعدت الاتصال بالرقم نفسه بعد ساعات ورد علي شخص آسيوي لا يجيد العربية, وحينها علمت أنني تعرضت لعملية نصب ولم أتلقى اتصالاً آخراً منها".
يشار إلى أن إمارة منطقة مكة المكرمة حذرت قبل أيام من التبرعات العشوائية والاجتهادات الفردية غير المنظمة في استقبال التبرعات لمتضرري السيول مؤكدة أن التبرعات يجب أن تكون من خلال اللجنة المعتمدة من قبل سمو أمير المنطقة وذلك لضمان وصول هذه التبرعات إلى مستحقيها والتأكد من سلامة استخدامها لهذه الإغراض الإنسانية.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة قد وجه بفتح حساب خاص تحت إشراف الإمارة لاستقبال التبرعات وتكوين مجلس من عدة جهات لضمان صرف هذه المبالغ لمستحقيها وللمتضررين من هذه المشكلة.