محروم المنال
17 Feb 2007, 05:58
( للعيون نغمٌ صعب على الشعراء إدراكه .... وللعيون شجن عجزعلى الفلاسفة تفسيره,,,, ..... )
عيناك بحرٌ عميق .. يصعب خوضه .. .... ولكنني سأتجرأ ....
أسبح فيه بحذر .. فأخاف الغرق ... أنظر إليه بحرص ...... فأخاف السقوط .
بحر أزرق يتلألأ .. تلألأ القمر ليلة اكتماله......
أرغب في النظر .. نعم أرغب ..... فهل أستطيع ؟؟؟؟ ربما ...
موقفٌ صعب ... أحاول الاقتراب .... ولكن !!! .... أحاول الإبحار ..... أتراجع !!!!! ..... أحاول المجازفة .... فأنثني ..... !!!!
خوفٌ ... رغبةٌ .... أملٌ ... وتأمل ...
لحظةً بلحظة ... مشاعر تدفعني للنظر .... وأحاسيس تملي علي المجازفة ......
هل أبحر ؟؟؟؟ ..... أم أتراجع ؟؟؟؟ ..
هل أجازف ؟؟؟؟ أم أتوقف ؟؟؟
تساؤلات مترددة متشعبة ..... تتفاوت بين الاندفاع والتراجع ....
إلا أن قررت أخيرا بالمجازفة ......
( أبحرتُ في تلك العيونِ مُجازِفاً ........... فغدوتُ كالربّانِ يلقى حتفَهُ
أمواجُ عينِك إذ تُلاطِمُ مُهجتي................في بحرِك اللجِّيِّ تنشُدُ قتلَهُ )
فأبحرت على تلك الحالة .... غرق ... أهلا به ....... هلاك .... مرحبا به .... صراع أمواج ..... أكرِم به .....
كل ذلك في سبيل نظرة لعي*** !!!!
فغصت في أعماقها ... فانتشيت بها ...
صدف .. وجواهر ... وألماس ....
أمل ... وألم ..... وذكريات ....
قرب ... تواصل .... وانقطاع ..
معاني خلف معاني ..... أحاسيس إثر أحاسيس....
مشاعر تسابق مشاعر.......
كل ذلك في ( عي*** )
إلى أن حدثتني ... نعم حدثتني ...
حديث عشق ,,, وحديث شجن..
حديث بلغة العيون ..... لغة لايجيدها سوى عي***ِ ...
تصرع الرائي ,,,, وتحيي الغريق .... تفرح الآسي .... وتشفي العليل ....
بلمحة .... بنظرة ... بلحظة....
قذفتني بعيــــــــــدا ..... بين أهدابها ... لأرسو ... في محاجر أجفانها ....
فكانت دفءوحنان ...... وكانت غطاء وسماء .....
أهيم بها ... وتهيم بي ...
تراقصني كتراقص الأمواج ..
تداعبني .... كمداعبة الأطفال ....
رغبت في الهبوط فترددت .. أنست بالمكوث فأعجبت ....
فعشت فيها بين ثنايا أمواجها .... ونظارة سحرها ....
فلم أستطع الصمود ....
إلى أن أعلنت ساعة رحيلي .....فأطلقت بسهامها ........فأصابتني تلك النظرات...... أيقنت معها أني هالك لا محالة ....
فتوقفت لغة الكلام ..... واستسلمت للمصير ....... فأصبحت>>>>>>>>>>>> ( غريق عي*** )...........
عيناك بحرٌ عميق .. يصعب خوضه .. .... ولكنني سأتجرأ ....
أسبح فيه بحذر .. فأخاف الغرق ... أنظر إليه بحرص ...... فأخاف السقوط .
بحر أزرق يتلألأ .. تلألأ القمر ليلة اكتماله......
أرغب في النظر .. نعم أرغب ..... فهل أستطيع ؟؟؟؟ ربما ...
موقفٌ صعب ... أحاول الاقتراب .... ولكن !!! .... أحاول الإبحار ..... أتراجع !!!!! ..... أحاول المجازفة .... فأنثني ..... !!!!
خوفٌ ... رغبةٌ .... أملٌ ... وتأمل ...
لحظةً بلحظة ... مشاعر تدفعني للنظر .... وأحاسيس تملي علي المجازفة ......
هل أبحر ؟؟؟؟ ..... أم أتراجع ؟؟؟؟ ..
هل أجازف ؟؟؟؟ أم أتوقف ؟؟؟
تساؤلات مترددة متشعبة ..... تتفاوت بين الاندفاع والتراجع ....
إلا أن قررت أخيرا بالمجازفة ......
( أبحرتُ في تلك العيونِ مُجازِفاً ........... فغدوتُ كالربّانِ يلقى حتفَهُ
أمواجُ عينِك إذ تُلاطِمُ مُهجتي................في بحرِك اللجِّيِّ تنشُدُ قتلَهُ )
فأبحرت على تلك الحالة .... غرق ... أهلا به ....... هلاك .... مرحبا به .... صراع أمواج ..... أكرِم به .....
كل ذلك في سبيل نظرة لعي*** !!!!
فغصت في أعماقها ... فانتشيت بها ...
صدف .. وجواهر ... وألماس ....
أمل ... وألم ..... وذكريات ....
قرب ... تواصل .... وانقطاع ..
معاني خلف معاني ..... أحاسيس إثر أحاسيس....
مشاعر تسابق مشاعر.......
كل ذلك في ( عي*** )
إلى أن حدثتني ... نعم حدثتني ...
حديث عشق ,,, وحديث شجن..
حديث بلغة العيون ..... لغة لايجيدها سوى عي***ِ ...
تصرع الرائي ,,,, وتحيي الغريق .... تفرح الآسي .... وتشفي العليل ....
بلمحة .... بنظرة ... بلحظة....
قذفتني بعيــــــــــدا ..... بين أهدابها ... لأرسو ... في محاجر أجفانها ....
فكانت دفءوحنان ...... وكانت غطاء وسماء .....
أهيم بها ... وتهيم بي ...
تراقصني كتراقص الأمواج ..
تداعبني .... كمداعبة الأطفال ....
رغبت في الهبوط فترددت .. أنست بالمكوث فأعجبت ....
فعشت فيها بين ثنايا أمواجها .... ونظارة سحرها ....
فلم أستطع الصمود ....
إلى أن أعلنت ساعة رحيلي .....فأطلقت بسهامها ........فأصابتني تلك النظرات...... أيقنت معها أني هالك لا محالة ....
فتوقفت لغة الكلام ..... واستسلمت للمصير ....... فأصبحت>>>>>>>>>>>> ( غريق عي*** )...........