ماأنساك
13 Feb 2007, 01:29
فقال لها أين ومتى
قالت نفس الموعد الساعة الثانية ليلاً
فقال لها حبيبتي أرجوك لا أريد أن أسبب لك مشاكل
فقالت أريد أن اراك إني مشتاقة لك
فقال حسناً سوف اتي الليلة بنفس الموعد
انهى المكالمة واصبح يفكر هل أذهب اليها أم لا واذا رأني أحد ماذ سيحصل
أصبحت افكاره مشوشة ولم يعد يستطيع التركيز
فقاطعه صديقه بسؤال من هذه الفتاة هل تعرفها من قبل
قال نعم منذ اربع سنوات تقريبا
وهل تحبها
أحبها ؟ قل هل تفكر في غيرها انها أسرتني ولم أعد استطيع الفرار من هذا الحب
الصديق بنظرة مكر : الله يه*** فيها
لم يرتاح الشاب لنظرة صديقه وأحس انه سيكيد له ولكنه لم يشعره بذلك
انتهى العمل وذهب الشاب الى بيته
أعزائي سأسهل عليكم الامر واذكر الاسماء
وبدأ ينتظر مرور الوقت ويحسبه بالثواني أصبحت الساعة 1.30 بعد منصف الليل فجهز نفسه أحمد وخرج من البيت
وتوجه الى بيت حبيبته التي لم يراها من أكثر من سنتين كان الشوق في قلبه يشتعل
أقترب من البيت فرأى النور الذي على باب البيت مطفي فتأكد من أنها تنتظره أقترب من باب البيت فسمع صوت
يقول له ادخل بسرعة فدفع الباب بهدوء ودخل فرأها كانت قد تغيرت عن ذي قبل
فقال لها مرحباً يا اعز الناس قالت بخجل اهلا بك قال لم أفقد الأمل ولو للحظة بأن نعود لبعض
قالت وأنا أيضاً لم أفكر بشخص غيرك
قال ((نغم))هل تحبيني
قالت حبك متربع على عرش قلبي وهيهات من يهز هذا العرش غيرك
قال حبيبتي الله يشهد على كل يوم عشتوا من دونك انو أمر من المرار وما كان محسوب من عمري
فتحدثا عن الأيام أو بالأحرى السنين التي مضت وهم بعيدين عن بعض فروى كل واحد منهم كيف كان
يعيش ويصبر على الفراق
فسألها عن علاقتها مع أبيها فقالت بأنها أفضل من الأول وأنه فك عنها الحصار الذي كان مفروض عليها
فحمد ربه أنها عادت له وقال لها بأنه سيمر كل يوم من هذا الشارع فقط لكي تراه ولا يحرمها من رؤيته
فودعها وذهب
بقيا على هذه الحال مدة ستة أشهر تقريباً يراها في الليل وتكلمه بالهاتف في النهار طبعاً كانت الرسائل بينهما
لا تنقطع رغم أنهم يتكلمون مع بعض على الهاتف وحتى أنهم يرون بعض
وفي أحد الأيام اتصلت نغم على المركز الذي يعمل فيه أحمد فرد عليها صديقه لأن أحمد لم يكن موجوداً
فقالت له أحمد موجود قال لا ليس موجوداً جاءت فتاة الى المركز وخرج معها وربما يتأخر
لم يكن أحمد يسيء التصرف مع صديقه أبداً بل كان يكن له خالص الاحترام ولكن هذا الصديق لا يقدر ولا يعرف
معنى الاحترام
فقالت نغم له هل تعرف من هي تلك الفتاة التي خرج معها قال لها كلا فأنا أول مرة أشاهدها غضبت نغم قبل أن تعرف
أو حتى تستفسر من تكون تلك الفتاة
كانت تلك الفتاة خالته وجاءت اليه لكي يذهب معها إلى الطبيب وكان صديقه يعرف أنها خالته ولكنه صديق حقود وماكر
عاد أحمد إلى المركز فإذ بصديقه يبادره بالكلام لقد اتصلت نغم وهي غاضبة جداً وتريد التكلم معك
فقال له متى اتصلت قال منذ نصف ساعة تقريباً وربما تتصل بعد قليل
تعجب أحمد لماذا تكون غاضبة يا ترى فهو لم يفعل شيئاً يغضبها ربما لأنه لم يذهب على الموعد بالأمس
فجلس أحمد مشوش الأفكار ينتظر هاتفها وبعد ساعة من الانتظار رن جرس الهاتف فرفع أحمد السماعة طبعاً سأكتب
الحديث باللغة العامية
ألو
ألو مرحبا
هلا حبيبتي
نغم:أحمد أرجوك انسى انو عندك حبيبة اسمها نغم ولا تلعب بمشاعري أكثر فوالله أنا أحببتك من كل قلبي
ولا أريد أن أكون السبب في الفراق ولكنك أنت ستكون سببه
حبيبتي شنو القصة ليش زعلانة ومعصبة بعدين أي فراق وأي تلاعب بالمشاعر والله ماني فهمان شي
مين البنت اللي جاءت لعندك للمكتب وطلعت معاها
أحمد يضحك ههههههههه حبيبتي قصدك خالتي
نغم بتعجب خالتك
أيوه خالتي ليش الواحد ممنوع يطلع مع خالته
أحمد أنت تضحك علي ولازم أعرف مين هذه البنت اللي كانت معاك
حبيبتي وحياتك خالتي وحتى رحت معاها على طبيب الاسنان لأنها ما تحب تروح لوحدها
بعدين مين اللي خبرك أني طلعت مع بنت
صديقك اللي معاك بالمركز حتى قال أنو أول مره يشوفها
صديقي ؟ صديقي يعرف أنها خالتي لحظة خليكي معي عالخط
فنادى أحمد صديقه وقال له ماذا قلت لنغم عن خالتي اللي وصلتها لعند الطبيب
طبعاً نغم تسمع كل الكلام
الصديق مبرراً لموقفه : لأ لكن حبيت اعملها مزحة معاها حتى أعرف أنها تغار عليك أو لا
أحمد لصديقه لو سمحت هذه المواضيع لا يوجد فيها مزح أرجوك
وتابع حديثه مع نغم هل صدقتي حبيبتي أنها خالتي وبعدين لا تحكمين على الأمور قبل ما تتأكدين
يتبع......
كانت هذا الأمر الوحيد الذي لم يعجبه فيها أنها تحكم على الأمور قبل أن تتأكد من صحتها
وصارحها بهذا الشيء.
بقي العاشقين على هذا الوضع حتى اقترب شهر رمضان وفي هذ الشهر الفضيل انفتحت لهما أبواب الرحمة
فأصبحا يتقابلان بعد الافطار ووقت السحور طوال ايام الشهر الفضيل
((ملاحظة)) من بداية علاقتهما لم يفكرا بأي شيء يغضب الله سبحانه وتعالى
كانت علاقتهما عذراء كانا اثنين ولكن الشيطان لم يكن ثالثهما
بقيا على هذه الحال حتى نهاية سنة 2003
وفي السنة الجديدة 2004 لا يعرف الانسان ماذا يخبئ له القدر
أحمد . جاءه عرض للعمل في لبنان وكان يجب أن يسافر في أقرب وقت لأن عمله يبدأ أول الشهر الثاني ((شباط))
ولكن كيف سيبلغ نغم بهذا الأمر فهي لم تصدق أنه عاد اليها بعد فراق طال ثلاثة سنوات كان متردد هو لكن ظروف الحياة قاسية
ويجب عليه أن يسافر فهذه فرصة لا تعوض
يوم الاحد 2004/1/24
كان يوم شتائي بارد اتصلت نغم على أحمد وقالت له
حبيبي اريد أن أراك الليلة لأمر مهم جداً فقال لها عسى ما شر قالت لا تخاف حبيبي أمر بسيط
انشغل بال أحمد وأصبح يضرب أخماس بأسداس وكان يريد أن يعرف ما هو هذا الامر
انهى أحمد عمله في الليل كان يتعمد أن يتأخر في العمل ليلاً لكي يذهب مباشرةً اليها
ذهب أحمد وعندما وصل فتحت له الباب ولكن هذه المرة ليست كسابقاتها نغم حزينة جداً
ماذا حصل حبيبتي هل انت بخير هل ضربك والدك مرة اخرى هل هل هل واسئلة كثيرة
فرتمت نغم على صدر احمد ولأول مرة منذ اربع سنوات وأخذت تبكي بشدة وبحزن فقال لها ارجوك حبيبتي
ماذا حصل فنظرت في عينيه دموعها تسيل على خدودها فقالت له حبيبي أريد أن أودعك
ماذا تودعيني إلى أين
نعم سأسفر الى السعودية والدي حجز لنا وسنغادر الساعة السادسة صباحاًولن أعود قبل ثمانية أشهر
في هذه اللحظة حزن أحمد كثيراً لأنه سيفارقها مرة أخرى ولكن هذه المرة ستكون أصعب من المرة السابقة
لأنه تعود عليها وعاش معها أكثر من ما عاش مع أهله
في نفس الوقت كان قد استسلم للأمر الواقع لأنه سيسافر هو أيضاً
فقال لها حبيبتي لدي خبر لكِ سأسافر أنا أيضاً إلى لبنان وكنت أبحث عن الطريقة التي سأخبرك فيها عن سفري
ولكن الآن اتضح كل شيء فأنت ستسافرين وأنا ايضاً ولن نترك في هذا الوطن سوى الذكريات الجميلة
ازداد حزن نغم كثيراً على حبيبها لأنها ربما كانت ستستطيع أن تكلمه من السعودية على هاتف العمل أو المنزل
أو حتى الهاتف المحمول ولكن الآن سيترك البلد ويغادر كيف ستعرف الطريق اليه
فعلاًً كانت بداية عام محزنة
بقي الحبيبان مع بعضهما حتى ساعات الفجر الأولى وجاء وقت الفراق
الساعة الخامسة وخمس دقائق صباحاً
قالت له حبيبي كيف سأكلمك وأنت في لبنان هل لديك اي رقم أو اي شيء حتى يصلني بك
قال لها حبيبتي فور وصولي الى هناك سوف اكلم اختي واعطيها رقم أقرب هاتف الي وانت بدورك تتصلين وتأخذين
الرقم من عندها.
ودعا بعضهما وكانت لحظات محزنة جداً لأنهم ما لبثو ن التقو ببعض حتى افترقوا من جديد
ودعا بعضهما على لكن ايمانهم بالله كبير انه سيجمعهما مرة اخرى
فخرج أحمد وترك خلفه بحراً من الأحزان ولكن هذه المرة كان حزنه أكبر لأنه أحس أنه ترك قلبه لديها وخرج
يتبع.............
كانت هذا الأمر الوحيد الذي لم يعجبه فيها أنها تحكم على الأمور قبل أن تتأكد من صحتها
وصارحها بهذا الشيء.
بقي العاشقين على هذا الوضع حتى اقترب شهر رمضان وفي هذ الشهر الفضيل انفتحت لهما أبواب الرحمة
فأصبحا يتقابلان بعد الافطار ووقت السحور طوال ايام الشهر الفضيل
((ملاحظة)) من بداية علاقتهما لم يفكرا بأي شيء يغضب الله سبحانه وتعالى
كانت علاقتهما عذراء كانا اثنين ولكن الشيطان لم يكن ثالثهما
بقيا على هذه الحال حتى نهاية سنة 2003
وفي السنة الجديدة 2004 لا يعرف الانسان ماذا يخبئ له القدر
أحمد . جاءه عرض للعمل في لبنان وكان يجب أن يسافر في أقرب وقت لأن عمله يبدأ أول الشهر الثاني ((شباط))
ولكن كيف سيبلغ نغم بهذا الأمر فهي لم تصدق أنه عاد اليها بعد فراق طال ثلاثة سنوات كان متردد هو لكن ظروف الحياة قاسية
ويجب عليه أن يسافر فهذه فرصة لا تعوض
يوم الاحد 2004/1/24
كان يوم شتائي بارد اتصلت نغم على أحمد وقالت له
حبيبي اريد أن أراك الليلة لأمر مهم جداً فقال لها عسى ما شر قالت لا تخاف حبيبي أمر بسيط
انشغل بال أحمد وأصبح يضرب أخماس بأسداس وكان يريد أن يعرف ما هو هذا الامر
انهى أحمد عمله في الليل كان يتعمد أن يتأخر في العمل ليلاً لكي يذهب مباشرةً اليها
ذهب أحمد وعندما وصل فتحت له الباب ولكن هذه المرة ليست كسابقاتها نغم حزينة جداً
ماذا حصل حبيبتي هل انت بخير هل ضربك والدك مرة اخرى هل هل هل واسئلة كثيرة
فرتمت نغم على صدر احمد ولأول مرة منذ اربع سنوات وأخذت تبكي بشدة وبحزن فقال لها ارجوك حبيبتي
ماذا حصل فنظرت في عينيه دموعها تسيل على خدودها فقالت له حبيبي أريد أن أودعك
ماذا تودعيني إلى أين
نعم سأسفر الى السعودية والدي حجز لنا وسنغادر الساعة السادسة صباحاًولن أعود قبل ثمانية أشهر
في هذه اللحظة حزن أحمد كثيراً لأنه سيفارقها مرة أخرى ولكن هذه المرة ستكون أصعب من المرة السابقة
لأنه تعود عليها وعاش معها أكثر من ما عاش مع أهله
في نفس الوقت كان قد استسلم للأمر الواقع لأنه سيسافر هو أيضاً
فقال لها حبيبتي لدي خبر لكِ سأسافر أنا أيضاً إلى لبنان وكنت أبحث عن الطريقة التي سأخبرك فيها عن سفري
ولكن الآن اتضح كل شيء فأنت ستسافرين وأنا ايضاً ولن نترك في هذا الوطن سوى الذكريات الجميلة
ازداد حزن نغم كثيراً على حبيبها لأنها ربما كانت ستستطيع أن تكلمه من السعودية على هاتف العمل أو المنزل
أو حتى الهاتف المحمول ولكن الآن سيترك البلد ويغادر كيف ستعرف الطريق اليه
فعلاًً كانت بداية عام محزنة
بقي الحبيبان مع بعضهما حتى ساعات الفجر الأولى وجاء وقت الفراق
الساعة الخامسة وخمس دقائق صباحاً
قالت له حبيبي كيف سأكلمك وأنت في لبنان هل لديك اي رقم أو اي شيء حتى يصلني بك
قال لها حبيبتي فور وصولي الى هناك سوف اكلم اختي واعطيها رقم أقرب هاتف الي وانت بدورك تتصلين وتأخذين
الرقم من عندها.
ودعا بعضهما وكانت لحظات محزنة جداً لأنهم ما لبثو ن التقو ببعض حتى افترقوا من جديد
ودعا بعضهما على لكن ايمانهم بالله كبير انه سيجمعهما مرة اخرى
فخرج أحمد وترك خلفه بحراً من الأحزان ولكن هذه المرة كان حزنه أكبر لأنه أحس أنه ترك قلبه لديها وخرج
يتبع....:099: ....انشاء الله نكمل الجزء الثالث والاخير..:040: ...[/color][/font][/size]
قالت نفس الموعد الساعة الثانية ليلاً
فقال لها حبيبتي أرجوك لا أريد أن أسبب لك مشاكل
فقالت أريد أن اراك إني مشتاقة لك
فقال حسناً سوف اتي الليلة بنفس الموعد
انهى المكالمة واصبح يفكر هل أذهب اليها أم لا واذا رأني أحد ماذ سيحصل
أصبحت افكاره مشوشة ولم يعد يستطيع التركيز
فقاطعه صديقه بسؤال من هذه الفتاة هل تعرفها من قبل
قال نعم منذ اربع سنوات تقريبا
وهل تحبها
أحبها ؟ قل هل تفكر في غيرها انها أسرتني ولم أعد استطيع الفرار من هذا الحب
الصديق بنظرة مكر : الله يه*** فيها
لم يرتاح الشاب لنظرة صديقه وأحس انه سيكيد له ولكنه لم يشعره بذلك
انتهى العمل وذهب الشاب الى بيته
أعزائي سأسهل عليكم الامر واذكر الاسماء
وبدأ ينتظر مرور الوقت ويحسبه بالثواني أصبحت الساعة 1.30 بعد منصف الليل فجهز نفسه أحمد وخرج من البيت
وتوجه الى بيت حبيبته التي لم يراها من أكثر من سنتين كان الشوق في قلبه يشتعل
أقترب من البيت فرأى النور الذي على باب البيت مطفي فتأكد من أنها تنتظره أقترب من باب البيت فسمع صوت
يقول له ادخل بسرعة فدفع الباب بهدوء ودخل فرأها كانت قد تغيرت عن ذي قبل
فقال لها مرحباً يا اعز الناس قالت بخجل اهلا بك قال لم أفقد الأمل ولو للحظة بأن نعود لبعض
قالت وأنا أيضاً لم أفكر بشخص غيرك
قال ((نغم))هل تحبيني
قالت حبك متربع على عرش قلبي وهيهات من يهز هذا العرش غيرك
قال حبيبتي الله يشهد على كل يوم عشتوا من دونك انو أمر من المرار وما كان محسوب من عمري
فتحدثا عن الأيام أو بالأحرى السنين التي مضت وهم بعيدين عن بعض فروى كل واحد منهم كيف كان
يعيش ويصبر على الفراق
فسألها عن علاقتها مع أبيها فقالت بأنها أفضل من الأول وأنه فك عنها الحصار الذي كان مفروض عليها
فحمد ربه أنها عادت له وقال لها بأنه سيمر كل يوم من هذا الشارع فقط لكي تراه ولا يحرمها من رؤيته
فودعها وذهب
بقيا على هذه الحال مدة ستة أشهر تقريباً يراها في الليل وتكلمه بالهاتف في النهار طبعاً كانت الرسائل بينهما
لا تنقطع رغم أنهم يتكلمون مع بعض على الهاتف وحتى أنهم يرون بعض
وفي أحد الأيام اتصلت نغم على المركز الذي يعمل فيه أحمد فرد عليها صديقه لأن أحمد لم يكن موجوداً
فقالت له أحمد موجود قال لا ليس موجوداً جاءت فتاة الى المركز وخرج معها وربما يتأخر
لم يكن أحمد يسيء التصرف مع صديقه أبداً بل كان يكن له خالص الاحترام ولكن هذا الصديق لا يقدر ولا يعرف
معنى الاحترام
فقالت نغم له هل تعرف من هي تلك الفتاة التي خرج معها قال لها كلا فأنا أول مرة أشاهدها غضبت نغم قبل أن تعرف
أو حتى تستفسر من تكون تلك الفتاة
كانت تلك الفتاة خالته وجاءت اليه لكي يذهب معها إلى الطبيب وكان صديقه يعرف أنها خالته ولكنه صديق حقود وماكر
عاد أحمد إلى المركز فإذ بصديقه يبادره بالكلام لقد اتصلت نغم وهي غاضبة جداً وتريد التكلم معك
فقال له متى اتصلت قال منذ نصف ساعة تقريباً وربما تتصل بعد قليل
تعجب أحمد لماذا تكون غاضبة يا ترى فهو لم يفعل شيئاً يغضبها ربما لأنه لم يذهب على الموعد بالأمس
فجلس أحمد مشوش الأفكار ينتظر هاتفها وبعد ساعة من الانتظار رن جرس الهاتف فرفع أحمد السماعة طبعاً سأكتب
الحديث باللغة العامية
ألو
ألو مرحبا
هلا حبيبتي
نغم:أحمد أرجوك انسى انو عندك حبيبة اسمها نغم ولا تلعب بمشاعري أكثر فوالله أنا أحببتك من كل قلبي
ولا أريد أن أكون السبب في الفراق ولكنك أنت ستكون سببه
حبيبتي شنو القصة ليش زعلانة ومعصبة بعدين أي فراق وأي تلاعب بالمشاعر والله ماني فهمان شي
مين البنت اللي جاءت لعندك للمكتب وطلعت معاها
أحمد يضحك ههههههههه حبيبتي قصدك خالتي
نغم بتعجب خالتك
أيوه خالتي ليش الواحد ممنوع يطلع مع خالته
أحمد أنت تضحك علي ولازم أعرف مين هذه البنت اللي كانت معاك
حبيبتي وحياتك خالتي وحتى رحت معاها على طبيب الاسنان لأنها ما تحب تروح لوحدها
بعدين مين اللي خبرك أني طلعت مع بنت
صديقك اللي معاك بالمركز حتى قال أنو أول مره يشوفها
صديقي ؟ صديقي يعرف أنها خالتي لحظة خليكي معي عالخط
فنادى أحمد صديقه وقال له ماذا قلت لنغم عن خالتي اللي وصلتها لعند الطبيب
طبعاً نغم تسمع كل الكلام
الصديق مبرراً لموقفه : لأ لكن حبيت اعملها مزحة معاها حتى أعرف أنها تغار عليك أو لا
أحمد لصديقه لو سمحت هذه المواضيع لا يوجد فيها مزح أرجوك
وتابع حديثه مع نغم هل صدقتي حبيبتي أنها خالتي وبعدين لا تحكمين على الأمور قبل ما تتأكدين
يتبع......
كانت هذا الأمر الوحيد الذي لم يعجبه فيها أنها تحكم على الأمور قبل أن تتأكد من صحتها
وصارحها بهذا الشيء.
بقي العاشقين على هذا الوضع حتى اقترب شهر رمضان وفي هذ الشهر الفضيل انفتحت لهما أبواب الرحمة
فأصبحا يتقابلان بعد الافطار ووقت السحور طوال ايام الشهر الفضيل
((ملاحظة)) من بداية علاقتهما لم يفكرا بأي شيء يغضب الله سبحانه وتعالى
كانت علاقتهما عذراء كانا اثنين ولكن الشيطان لم يكن ثالثهما
بقيا على هذه الحال حتى نهاية سنة 2003
وفي السنة الجديدة 2004 لا يعرف الانسان ماذا يخبئ له القدر
أحمد . جاءه عرض للعمل في لبنان وكان يجب أن يسافر في أقرب وقت لأن عمله يبدأ أول الشهر الثاني ((شباط))
ولكن كيف سيبلغ نغم بهذا الأمر فهي لم تصدق أنه عاد اليها بعد فراق طال ثلاثة سنوات كان متردد هو لكن ظروف الحياة قاسية
ويجب عليه أن يسافر فهذه فرصة لا تعوض
يوم الاحد 2004/1/24
كان يوم شتائي بارد اتصلت نغم على أحمد وقالت له
حبيبي اريد أن أراك الليلة لأمر مهم جداً فقال لها عسى ما شر قالت لا تخاف حبيبي أمر بسيط
انشغل بال أحمد وأصبح يضرب أخماس بأسداس وكان يريد أن يعرف ما هو هذا الامر
انهى أحمد عمله في الليل كان يتعمد أن يتأخر في العمل ليلاً لكي يذهب مباشرةً اليها
ذهب أحمد وعندما وصل فتحت له الباب ولكن هذه المرة ليست كسابقاتها نغم حزينة جداً
ماذا حصل حبيبتي هل انت بخير هل ضربك والدك مرة اخرى هل هل هل واسئلة كثيرة
فرتمت نغم على صدر احمد ولأول مرة منذ اربع سنوات وأخذت تبكي بشدة وبحزن فقال لها ارجوك حبيبتي
ماذا حصل فنظرت في عينيه دموعها تسيل على خدودها فقالت له حبيبي أريد أن أودعك
ماذا تودعيني إلى أين
نعم سأسفر الى السعودية والدي حجز لنا وسنغادر الساعة السادسة صباحاًولن أعود قبل ثمانية أشهر
في هذه اللحظة حزن أحمد كثيراً لأنه سيفارقها مرة أخرى ولكن هذه المرة ستكون أصعب من المرة السابقة
لأنه تعود عليها وعاش معها أكثر من ما عاش مع أهله
في نفس الوقت كان قد استسلم للأمر الواقع لأنه سيسافر هو أيضاً
فقال لها حبيبتي لدي خبر لكِ سأسافر أنا أيضاً إلى لبنان وكنت أبحث عن الطريقة التي سأخبرك فيها عن سفري
ولكن الآن اتضح كل شيء فأنت ستسافرين وأنا ايضاً ولن نترك في هذا الوطن سوى الذكريات الجميلة
ازداد حزن نغم كثيراً على حبيبها لأنها ربما كانت ستستطيع أن تكلمه من السعودية على هاتف العمل أو المنزل
أو حتى الهاتف المحمول ولكن الآن سيترك البلد ويغادر كيف ستعرف الطريق اليه
فعلاًً كانت بداية عام محزنة
بقي الحبيبان مع بعضهما حتى ساعات الفجر الأولى وجاء وقت الفراق
الساعة الخامسة وخمس دقائق صباحاً
قالت له حبيبي كيف سأكلمك وأنت في لبنان هل لديك اي رقم أو اي شيء حتى يصلني بك
قال لها حبيبتي فور وصولي الى هناك سوف اكلم اختي واعطيها رقم أقرب هاتف الي وانت بدورك تتصلين وتأخذين
الرقم من عندها.
ودعا بعضهما وكانت لحظات محزنة جداً لأنهم ما لبثو ن التقو ببعض حتى افترقوا من جديد
ودعا بعضهما على لكن ايمانهم بالله كبير انه سيجمعهما مرة اخرى
فخرج أحمد وترك خلفه بحراً من الأحزان ولكن هذه المرة كان حزنه أكبر لأنه أحس أنه ترك قلبه لديها وخرج
يتبع.............
كانت هذا الأمر الوحيد الذي لم يعجبه فيها أنها تحكم على الأمور قبل أن تتأكد من صحتها
وصارحها بهذا الشيء.
بقي العاشقين على هذا الوضع حتى اقترب شهر رمضان وفي هذ الشهر الفضيل انفتحت لهما أبواب الرحمة
فأصبحا يتقابلان بعد الافطار ووقت السحور طوال ايام الشهر الفضيل
((ملاحظة)) من بداية علاقتهما لم يفكرا بأي شيء يغضب الله سبحانه وتعالى
كانت علاقتهما عذراء كانا اثنين ولكن الشيطان لم يكن ثالثهما
بقيا على هذه الحال حتى نهاية سنة 2003
وفي السنة الجديدة 2004 لا يعرف الانسان ماذا يخبئ له القدر
أحمد . جاءه عرض للعمل في لبنان وكان يجب أن يسافر في أقرب وقت لأن عمله يبدأ أول الشهر الثاني ((شباط))
ولكن كيف سيبلغ نغم بهذا الأمر فهي لم تصدق أنه عاد اليها بعد فراق طال ثلاثة سنوات كان متردد هو لكن ظروف الحياة قاسية
ويجب عليه أن يسافر فهذه فرصة لا تعوض
يوم الاحد 2004/1/24
كان يوم شتائي بارد اتصلت نغم على أحمد وقالت له
حبيبي اريد أن أراك الليلة لأمر مهم جداً فقال لها عسى ما شر قالت لا تخاف حبيبي أمر بسيط
انشغل بال أحمد وأصبح يضرب أخماس بأسداس وكان يريد أن يعرف ما هو هذا الامر
انهى أحمد عمله في الليل كان يتعمد أن يتأخر في العمل ليلاً لكي يذهب مباشرةً اليها
ذهب أحمد وعندما وصل فتحت له الباب ولكن هذه المرة ليست كسابقاتها نغم حزينة جداً
ماذا حصل حبيبتي هل انت بخير هل ضربك والدك مرة اخرى هل هل هل واسئلة كثيرة
فرتمت نغم على صدر احمد ولأول مرة منذ اربع سنوات وأخذت تبكي بشدة وبحزن فقال لها ارجوك حبيبتي
ماذا حصل فنظرت في عينيه دموعها تسيل على خدودها فقالت له حبيبي أريد أن أودعك
ماذا تودعيني إلى أين
نعم سأسفر الى السعودية والدي حجز لنا وسنغادر الساعة السادسة صباحاًولن أعود قبل ثمانية أشهر
في هذه اللحظة حزن أحمد كثيراً لأنه سيفارقها مرة أخرى ولكن هذه المرة ستكون أصعب من المرة السابقة
لأنه تعود عليها وعاش معها أكثر من ما عاش مع أهله
في نفس الوقت كان قد استسلم للأمر الواقع لأنه سيسافر هو أيضاً
فقال لها حبيبتي لدي خبر لكِ سأسافر أنا أيضاً إلى لبنان وكنت أبحث عن الطريقة التي سأخبرك فيها عن سفري
ولكن الآن اتضح كل شيء فأنت ستسافرين وأنا ايضاً ولن نترك في هذا الوطن سوى الذكريات الجميلة
ازداد حزن نغم كثيراً على حبيبها لأنها ربما كانت ستستطيع أن تكلمه من السعودية على هاتف العمل أو المنزل
أو حتى الهاتف المحمول ولكن الآن سيترك البلد ويغادر كيف ستعرف الطريق اليه
فعلاًً كانت بداية عام محزنة
بقي الحبيبان مع بعضهما حتى ساعات الفجر الأولى وجاء وقت الفراق
الساعة الخامسة وخمس دقائق صباحاً
قالت له حبيبي كيف سأكلمك وأنت في لبنان هل لديك اي رقم أو اي شيء حتى يصلني بك
قال لها حبيبتي فور وصولي الى هناك سوف اكلم اختي واعطيها رقم أقرب هاتف الي وانت بدورك تتصلين وتأخذين
الرقم من عندها.
ودعا بعضهما وكانت لحظات محزنة جداً لأنهم ما لبثو ن التقو ببعض حتى افترقوا من جديد
ودعا بعضهما على لكن ايمانهم بالله كبير انه سيجمعهما مرة اخرى
فخرج أحمد وترك خلفه بحراً من الأحزان ولكن هذه المرة كان حزنه أكبر لأنه أحس أنه ترك قلبه لديها وخرج
يتبع....:099: ....انشاء الله نكمل الجزء الثالث والاخير..:040: ...[/color][/font][/size]