صمت الحزن
12 Oct 2009, 07:51
في ظل تصاعد الكلام عن " إنفلونزا الخنازير " والقلق من انتقال عدواها إلى شريحة واسعة من الناس , ثمة مخاوف حقيقة لدى البعض من أن تكون الشيشه إحدى وسائل هذا المرض فماذا يقول الناس والأطباء ؟
يؤكد الأطباء المتخصصون أن " الشيشة " قد تكون سببا في انتشار مرض " إنفلونزا الخنازير " بشكل أسرع وأكبر بكثير مما يتوقع البعض ,ذلك أن الرذاذ المتطاير منها , واستخدام المباسم والخراطيم البلاستيكية , إضافه إلى الماء المستخدم فيها , تشكل بمجموعها بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم وانتقال فيروس ال " إنفلونزا الخنازير " وبعض الأمراض المعدية . فهل يشكل ذلك رادعا لمن يتعاطون " الشيشة " ,ودافعا لهم للأقلاع عن تدخينها ؟
التحذيد الأول ........
من العاصمة الاردنية عمان , انلق أول تحذير من مخاطر " الشيشة" ودورها في سرعة انتقال المرض , وهو ماحذر منه مدير دائرة السلامه الصحية في وزارة الصحة الأردنية الدكتور مالك الحباشنة في تقرير نشرته " العربيه .نت " , أشار فيه إلى أن " تغيير مبسم أو خرطوم " الشيشة " لا يفيد في شيء , لأن المشكلة تكمن في الرذاذ الذي يخرج من فم المدخن , والذي يعج بالجراثيم والفيروسات والتي من الممكن أن تبقى حية لمدة تصل إلى 4 ساعات بعد انتهاء الشخص من استخدام الشيشة ......
مخاطر ماموسة
في تقرير منشور على موقع عمرو خالد على الانترنت , ذكر أن " جلسة تعاطي (الشيشة ) من قبل الشخص تعادل 40 سيخارة , وأن معدل أحادي الأكسجين المستنشق يتراوح مابين 14 و 120 جزءا من المليون , من دون تجاهل الخطر على مستوى الرئتين , إضافة إلى الأذى الناشئ عن احتراق فحم الخشب الذي يوضع فوق التبغ المعسل " . ويشير التقرير إلى أن " استعمال اللخرطوم نفسه , من قبل الجميع , يعرضنا لخطر انتقال الأمراض المعدية " , لافتا إلى أن " هذا الخطر تمت دراسته من قبل باحثين فرنسيين قاموا بفحص 41 خرطوم نار جيلة تم جمعها مصادفة من مقاه عدة في مدينة حلب , وعند وضعها قيد الدراسة تمكن الباحثون من عزل 74 نوعا من أنواع البكتريا المختلفة " ...............
لاللقبلات ...
يعتبر تبادل القبلات من العوامل التي تساعد على انتشار " انفلونزا الخنازير" , ويعلق الكاتب المصري سليمان جودة في مقال في جريدة " المصري اليوم " على هذا الموضوع بقوله :" لا تكاد تمد إحدى يديك ألى أحد لتصافحه , حتى تفأجأ بأنه قد هجم عليك , ممطرا إياك بالقبلات , مع أن لاشيء في الغالب يبرر هذا التصرف السخيف , فلا أنت وحشته إلى هذه الدرجه ولا حاجه أبدا , وأنما هو نشأ مع غيره على سلوك هابط , استقر بين الناس , ولم يعد له أي معنى , فضلا عن أنه يخفي في أحيان كثيره قدرا هائلا من الكراهيه والنفاق الرخيص :" مالم سريعا من هذا المرض اليومي فسوف تنتقل ال(إنفلونزا ) إلى كل بيت . ومالم يحرص كل واحد فينا على أن يكون راقيا في تحية الآخرين , وان تخلو التحية من القبلات والمصافحات , فسوف نكون فريسة سهلة ل(إنفلونزا الخنازير ) وربما الخيول والحمير ".........
يؤكد الأطباء المتخصصون أن " الشيشة " قد تكون سببا في انتشار مرض " إنفلونزا الخنازير " بشكل أسرع وأكبر بكثير مما يتوقع البعض ,ذلك أن الرذاذ المتطاير منها , واستخدام المباسم والخراطيم البلاستيكية , إضافه إلى الماء المستخدم فيها , تشكل بمجموعها بيئة خصبة لتكاثر الجراثيم وانتقال فيروس ال " إنفلونزا الخنازير " وبعض الأمراض المعدية . فهل يشكل ذلك رادعا لمن يتعاطون " الشيشة " ,ودافعا لهم للأقلاع عن تدخينها ؟
التحذيد الأول ........
من العاصمة الاردنية عمان , انلق أول تحذير من مخاطر " الشيشة" ودورها في سرعة انتقال المرض , وهو ماحذر منه مدير دائرة السلامه الصحية في وزارة الصحة الأردنية الدكتور مالك الحباشنة في تقرير نشرته " العربيه .نت " , أشار فيه إلى أن " تغيير مبسم أو خرطوم " الشيشة " لا يفيد في شيء , لأن المشكلة تكمن في الرذاذ الذي يخرج من فم المدخن , والذي يعج بالجراثيم والفيروسات والتي من الممكن أن تبقى حية لمدة تصل إلى 4 ساعات بعد انتهاء الشخص من استخدام الشيشة ......
مخاطر ماموسة
في تقرير منشور على موقع عمرو خالد على الانترنت , ذكر أن " جلسة تعاطي (الشيشة ) من قبل الشخص تعادل 40 سيخارة , وأن معدل أحادي الأكسجين المستنشق يتراوح مابين 14 و 120 جزءا من المليون , من دون تجاهل الخطر على مستوى الرئتين , إضافة إلى الأذى الناشئ عن احتراق فحم الخشب الذي يوضع فوق التبغ المعسل " . ويشير التقرير إلى أن " استعمال اللخرطوم نفسه , من قبل الجميع , يعرضنا لخطر انتقال الأمراض المعدية " , لافتا إلى أن " هذا الخطر تمت دراسته من قبل باحثين فرنسيين قاموا بفحص 41 خرطوم نار جيلة تم جمعها مصادفة من مقاه عدة في مدينة حلب , وعند وضعها قيد الدراسة تمكن الباحثون من عزل 74 نوعا من أنواع البكتريا المختلفة " ...............
لاللقبلات ...
يعتبر تبادل القبلات من العوامل التي تساعد على انتشار " انفلونزا الخنازير" , ويعلق الكاتب المصري سليمان جودة في مقال في جريدة " المصري اليوم " على هذا الموضوع بقوله :" لا تكاد تمد إحدى يديك ألى أحد لتصافحه , حتى تفأجأ بأنه قد هجم عليك , ممطرا إياك بالقبلات , مع أن لاشيء في الغالب يبرر هذا التصرف السخيف , فلا أنت وحشته إلى هذه الدرجه ولا حاجه أبدا , وأنما هو نشأ مع غيره على سلوك هابط , استقر بين الناس , ولم يعد له أي معنى , فضلا عن أنه يخفي في أحيان كثيره قدرا هائلا من الكراهيه والنفاق الرخيص :" مالم سريعا من هذا المرض اليومي فسوف تنتقل ال(إنفلونزا ) إلى كل بيت . ومالم يحرص كل واحد فينا على أن يكون راقيا في تحية الآخرين , وان تخلو التحية من القبلات والمصافحات , فسوف نكون فريسة سهلة ل(إنفلونزا الخنازير ) وربما الخيول والحمير ".........