اهداء
11 Oct 2009, 08:28
*
سعف الليل يسد شقوقاً سببتها أدمع من يدكّون الارض بأمنيات جريئة في وضح النهار ..
غمغمات عن الحرية والأمل // حتى حينَ قالوا إن صوت الفلاّح يختصر الأرض
لم تكن إلا تلك الأرض التي تراودهم في أحلامهم متغنية :
هيتَ لكم جميعاً
كل شي يبدو مُقرفاً الآن حتى أصوات العصافير التي لم استلطفها يوماً ..
كل شيء يحث على إعتزال العالم والوطن والأغاني والفرح والسهر والاستهتار بالوقت ..
واختلاس بقعة ما في هذا الكون والمكوث فيه إلى الأبد
كل شيء مغشوش على نحو ٍ ما //
أنهكتنا كل إنتكاسات الأرواح التي ليس لها إلا فسحة من الأمل ضئيلة وتنطفئ شعلة الاستمرار
فتنتهي على عجالة ..
لم يغضبني أبداً كذب من يبيعون الأمنيات والكلام الجميل في أكواز على الرصيف المفتوح //
بنظرات الفبركة التي تشي بنورٍ قد يشق الظلام كذباً وزوراً !
كل القناديل التي علقت عليها الذكريات و تخلصت بها من لعنات الانشقاق عن الأصحاب القدامى .. الذين رحلوا ولم اقل لهم بعد إن الكمد لا يسخر مني إلا في حالات الوحدة
كل القناديل ودَّعت - وبقيت أنا
ماذا يعبأ الحظ الجميل بقلب غلفته إحتمالات الفقد ..؟
كنت استطيع أن أتجرع كل ما يقي من تلك المرارة ..
كنت استطيع أن أنسى وأقف في الصف الأول مع أبناء شهادة الزور ..
كل الأماني المعلقة بين عيني والقدر ترفُ ُ ملوث , أتقيأ بسببه كل صفقات البقاء التي أجرتها البشرية ..
كل الصعاليك الذين يذيبون الترهات بوخزات الحق
كل المأجورين ليقتلوا أحلامنا
كل الراقصين فوق صور الأحباب القدامى محتسين نخب حب جديد سينتهي بعد أيام
كل المهرجين الذين يبكون الهوية الموءودة خلف الأنف الأحمر المستدير
كلهم قد كُتِبوا ..
اليت ألا اكتب تحت وطأة النعاس ولكن الكلام بداخلي كالذي يتخبطه الشيطان من المس
ثم زاغ البصر وتعامى عن كل تلك الآلاء سُقماً وحظاً سيئاً .
تفانيت كثيراً في تقديس الأشياء والذكريات
ثم أهلكتني الدنيا وهي تهدُّ المبادئ القديمة هداً على ظهري
وقدستُ ما داسته أقدام الوحوش
ولقنت قلبي بآلية يتقزز منها الأمل الداكن : يوماً ما ستجري الرياح كيفما اشتهت كل السفن
قالوا قديماً :
ابتسم تبتسم لك الحياة
حسنا -
ابتسمنا \\ فانتهينا
سعف الليل يسد شقوقاً سببتها أدمع من يدكّون الارض بأمنيات جريئة في وضح النهار ..
غمغمات عن الحرية والأمل // حتى حينَ قالوا إن صوت الفلاّح يختصر الأرض
لم تكن إلا تلك الأرض التي تراودهم في أحلامهم متغنية :
هيتَ لكم جميعاً
كل شي يبدو مُقرفاً الآن حتى أصوات العصافير التي لم استلطفها يوماً ..
كل شيء يحث على إعتزال العالم والوطن والأغاني والفرح والسهر والاستهتار بالوقت ..
واختلاس بقعة ما في هذا الكون والمكوث فيه إلى الأبد
كل شيء مغشوش على نحو ٍ ما //
أنهكتنا كل إنتكاسات الأرواح التي ليس لها إلا فسحة من الأمل ضئيلة وتنطفئ شعلة الاستمرار
فتنتهي على عجالة ..
لم يغضبني أبداً كذب من يبيعون الأمنيات والكلام الجميل في أكواز على الرصيف المفتوح //
بنظرات الفبركة التي تشي بنورٍ قد يشق الظلام كذباً وزوراً !
كل القناديل التي علقت عليها الذكريات و تخلصت بها من لعنات الانشقاق عن الأصحاب القدامى .. الذين رحلوا ولم اقل لهم بعد إن الكمد لا يسخر مني إلا في حالات الوحدة
كل القناديل ودَّعت - وبقيت أنا
ماذا يعبأ الحظ الجميل بقلب غلفته إحتمالات الفقد ..؟
كنت استطيع أن أتجرع كل ما يقي من تلك المرارة ..
كنت استطيع أن أنسى وأقف في الصف الأول مع أبناء شهادة الزور ..
كل الأماني المعلقة بين عيني والقدر ترفُ ُ ملوث , أتقيأ بسببه كل صفقات البقاء التي أجرتها البشرية ..
كل الصعاليك الذين يذيبون الترهات بوخزات الحق
كل المأجورين ليقتلوا أحلامنا
كل الراقصين فوق صور الأحباب القدامى محتسين نخب حب جديد سينتهي بعد أيام
كل المهرجين الذين يبكون الهوية الموءودة خلف الأنف الأحمر المستدير
كلهم قد كُتِبوا ..
اليت ألا اكتب تحت وطأة النعاس ولكن الكلام بداخلي كالذي يتخبطه الشيطان من المس
ثم زاغ البصر وتعامى عن كل تلك الآلاء سُقماً وحظاً سيئاً .
تفانيت كثيراً في تقديس الأشياء والذكريات
ثم أهلكتني الدنيا وهي تهدُّ المبادئ القديمة هداً على ظهري
وقدستُ ما داسته أقدام الوحوش
ولقنت قلبي بآلية يتقزز منها الأمل الداكن : يوماً ما ستجري الرياح كيفما اشتهت كل السفن
قالوا قديماً :
ابتسم تبتسم لك الحياة
حسنا -
ابتسمنا \\ فانتهينا