zoozi
05 Sep 2009, 03:56
القيمة الثالثة عشر
أين أنت من قيمة الحذر من إمهال الله؟
توالت آيات التحذير والإنذار من الله لفرعون حتى يذعن للحق لكنه أبى واستكبر. وهكذا الحال مع كل الأمم والأقوام. قال تعالى في سورة القصص "وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلوا عليهم آيتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون".
فالله أرسل انذارات بعد انذارات لفرعون، فالسحرة آمنوا بالله وفقد موسى مؤسسة كاملة مساندة لعرشه، بل أمر بقتلهم بنفسه، وآسيا زوجته آمنت وكذلك ماشطة ابنته، فدخل التوحيد عقر داره رغما عنه، ثم مؤمن آل فرعون أحد كبار مستشاريه وابن عمه، ثم أهلك الله قارون الذي كان عينا لفرعون على بني اسرائيل.
قيمة اليوم تدعونا ألا نهمل أو نتجاهل تحذيرات الله لنا والتي هي دليل حلم الله ورحمته حتى نعود ونرجع. فإذا وقعت لأحدنا مشكلة أومصيبة فليبادر بمراجعة نفسه ولا يستبعد تذكير الله له بأفعاله وضرورة الإنابة إليه عز وجل. وليس معنى كل حادثة أو مشكلة بالضرورة تحذير أو إنذار، فربما يأتي الابتلاء لرفع مكانة العبد ودرجاته "وإذا أحب الله عبدا ابتلاه"، و"ويبتلى المرء على قدر إيمانه".
وجاءت الانذارات التحذيرية لفرعون في شكل تسع آيات بينات، "ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا".
فكانت آيات المجاعة والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والرجز التي أتت على ما تبقى من غطرسة فرعون وهزمه نفسيا، ومن قبلها معجزتا العصا ويده،،، لكن فرعون رغم ذلك كله عاند وأصر على طغيانه حتى النهاية فكانت نهايته الاليمة مع جيوشه.
وحتى هذه التحذيرات القاسية كانت آية رحمة وحلم من الله الذي كان قادرا على إهلاك فرعون من البداية ودون سابق إنذار.... "إن الله يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته".
فهيا قيم نفسك أخي الحبيب لتعرف مكانك من قيمة تمثل صفات المؤمن الحقيقي من خلال وصلة أين أنت من قيمة الحذر من نذير الله.
وأكتب لنا أسفل هذه القيمة موقفا أو رأيا أو فكرة أو مقولة عن هذه القيمة ، سننشر أفضل
ثلاث تعليقات في اليوم التالي في صحفة منفصلة وسننتشر الموضوعات المتكاملة
بمفردها مع اسم كاتبها في باب زاد المؤمن.
فهيا أرو الله وأرونا منكم خيرا..
1- إذا ما أصابتنى أزمة أعكف على مراجعة حياتى مع الله فربما تكون إنذار من الله؟
( نعم ) .............................. ( لا )
2- حساب الله لنا سيكون فى الأخرة وليس لما نعانيه فى الدنيا علاقة بأعمالنا فالأخرة هى دار الحساب ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
3- أراجع إيمانى عند كل شدة لأستوثق من كون شدتى اختبار من الله سيؤجرنى عليه أم إنه إنذار لى ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
4- من عهدى بالله وقربى منه إذا ما أصبت بأزمة أستطيع تمييزها إذا كانت إبتلاء أم إنذار للعودة على الطريق الصحيح ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
5- أؤمن بشدة بأن الله يرسل لنا إنذارات إن تنبهنا لها نجينا وإن لم ننتبه أضعنا فرصة عظيمة؟
( نعم ) .............................. ( لا )
6- لا أرى منطق فى الربط بين أعمالى أوعلاقتى بربى وبين ما أتعرض له من مشكلات؟
( نعم ) .............................. ( لا )
7- كثيراً ما اختلت عبادتى ولكنى لم اربط أى شئ تعرضت له خلال هذه المرحلة بهذا التقصير أوالإخلال فى العبادة ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
8- أعتقد أننا كأمة نتعرض للكثير من الإنذارات نتيجة لتقصيرنا مع الله أعيها جيدا وأراجع حساباتى مع الله ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
9- أخشى أن يمر عليَ إنذار من الله ولا ادركه فأنا على يقين بأن الله ينذرنا ويمهلنا وعلينا أن نتحرى الإنذارات ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
10- ما نتعرض له من مشكلات هى أمور محسوبة بدقة وناتجه عن قصور إنسانى فقط ولا علاقة لها بعلاقة الشخص بربه ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
11- تعرضت لأزمة ما لم يكن لها تفسير سوى أنها إنذار من الله لاننى وقتها كنت مقصر فى عبادتى له فأيقنت ذلك ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
12- أوصى من حولى وأحبهم بأن يراجعوا علاقتهم بالله إذا ما تعرضوا لمشكلة لأنها قد تكون إنذار من الله للعودة الصحيحة ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
13- ولا مرة فى حياتى استطعت تمييز شدة بكونها إنذار من الله حتى لو تذبذبت علاقتى بالله؟
( نعم ) .............................. ( لا )
14- إنذارات الله للعباد كانت فى عصور الأنبياء فقط ليعرف الناس وقتها قدرة الله فيؤمنوا ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
15- أظل أطلب من الله فى عبادتى ألا يتركنى دون إشارات وإنذارات أتعرف منها على حالتى معه؟
( نعم ) .............................. ( لا )
حساب الدرجة :
تحصل كل عبارة على درجة واحدة .. مع الأخذ فى الإعتبار أن بعض الفقرات تأخذ درجة إذا كانت الإجابة بـ ( لا ) ، وذلك على النحو التالى :
العبارات التى تحصل فيها على الدرجة إذا كانت الإجابة بـ ( نعم ) هى أرقام :
1 ، 3 ، 4 ، 5 ، 8 ، 9 ، 11 ، 12 ، 15
العبارات التى تحصل فيها على الدرجة إذا كانت الإجابة بـ ( لا ) هى أرقام :
2 ، 6 ، 7 ، 10 ، 13 ، 14
مستويات الدرجة :
إذا حصلت على درجة كلية تساوى من 1- 6 فإن قيمة إدراك انذار الله لديك قيمة منخفضة
إذا حصلت على درجة كلية تساوى من 7 - 11 فإن قيمة إدراك انذار الله لديك قيمة متوسطة
إذا حصلت على درجة كلية تساوى من 12 - 15 فإن قيمة إدراك انذار الله لديك قيمة مرتفعة
*وضع هذا الاستقصاء الخبيرة النفـسيـة دالـيـا الشيـمـي - المنـتـدب لـلتـدريــس بـقسـم علـى الـنفــس ومدير مركز عـين عـلى بـكـرة للمـسانـدة النفسية و التنمية الأسرية.
أين أنت من قيمة الحذر من إمهال الله؟
توالت آيات التحذير والإنذار من الله لفرعون حتى يذعن للحق لكنه أبى واستكبر. وهكذا الحال مع كل الأمم والأقوام. قال تعالى في سورة القصص "وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا يتلوا عليهم آيتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون".
فالله أرسل انذارات بعد انذارات لفرعون، فالسحرة آمنوا بالله وفقد موسى مؤسسة كاملة مساندة لعرشه، بل أمر بقتلهم بنفسه، وآسيا زوجته آمنت وكذلك ماشطة ابنته، فدخل التوحيد عقر داره رغما عنه، ثم مؤمن آل فرعون أحد كبار مستشاريه وابن عمه، ثم أهلك الله قارون الذي كان عينا لفرعون على بني اسرائيل.
قيمة اليوم تدعونا ألا نهمل أو نتجاهل تحذيرات الله لنا والتي هي دليل حلم الله ورحمته حتى نعود ونرجع. فإذا وقعت لأحدنا مشكلة أومصيبة فليبادر بمراجعة نفسه ولا يستبعد تذكير الله له بأفعاله وضرورة الإنابة إليه عز وجل. وليس معنى كل حادثة أو مشكلة بالضرورة تحذير أو إنذار، فربما يأتي الابتلاء لرفع مكانة العبد ودرجاته "وإذا أحب الله عبدا ابتلاه"، و"ويبتلى المرء على قدر إيمانه".
وجاءت الانذارات التحذيرية لفرعون في شكل تسع آيات بينات، "ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون إني لأظنك يا موسى مسحورا".
فكانت آيات المجاعة والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والرجز التي أتت على ما تبقى من غطرسة فرعون وهزمه نفسيا، ومن قبلها معجزتا العصا ويده،،، لكن فرعون رغم ذلك كله عاند وأصر على طغيانه حتى النهاية فكانت نهايته الاليمة مع جيوشه.
وحتى هذه التحذيرات القاسية كانت آية رحمة وحلم من الله الذي كان قادرا على إهلاك فرعون من البداية ودون سابق إنذار.... "إن الله يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته".
فهيا قيم نفسك أخي الحبيب لتعرف مكانك من قيمة تمثل صفات المؤمن الحقيقي من خلال وصلة أين أنت من قيمة الحذر من نذير الله.
وأكتب لنا أسفل هذه القيمة موقفا أو رأيا أو فكرة أو مقولة عن هذه القيمة ، سننشر أفضل
ثلاث تعليقات في اليوم التالي في صحفة منفصلة وسننتشر الموضوعات المتكاملة
بمفردها مع اسم كاتبها في باب زاد المؤمن.
فهيا أرو الله وأرونا منكم خيرا..
1- إذا ما أصابتنى أزمة أعكف على مراجعة حياتى مع الله فربما تكون إنذار من الله؟
( نعم ) .............................. ( لا )
2- حساب الله لنا سيكون فى الأخرة وليس لما نعانيه فى الدنيا علاقة بأعمالنا فالأخرة هى دار الحساب ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
3- أراجع إيمانى عند كل شدة لأستوثق من كون شدتى اختبار من الله سيؤجرنى عليه أم إنه إنذار لى ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
4- من عهدى بالله وقربى منه إذا ما أصبت بأزمة أستطيع تمييزها إذا كانت إبتلاء أم إنذار للعودة على الطريق الصحيح ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
5- أؤمن بشدة بأن الله يرسل لنا إنذارات إن تنبهنا لها نجينا وإن لم ننتبه أضعنا فرصة عظيمة؟
( نعم ) .............................. ( لا )
6- لا أرى منطق فى الربط بين أعمالى أوعلاقتى بربى وبين ما أتعرض له من مشكلات؟
( نعم ) .............................. ( لا )
7- كثيراً ما اختلت عبادتى ولكنى لم اربط أى شئ تعرضت له خلال هذه المرحلة بهذا التقصير أوالإخلال فى العبادة ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
8- أعتقد أننا كأمة نتعرض للكثير من الإنذارات نتيجة لتقصيرنا مع الله أعيها جيدا وأراجع حساباتى مع الله ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
9- أخشى أن يمر عليَ إنذار من الله ولا ادركه فأنا على يقين بأن الله ينذرنا ويمهلنا وعلينا أن نتحرى الإنذارات ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
10- ما نتعرض له من مشكلات هى أمور محسوبة بدقة وناتجه عن قصور إنسانى فقط ولا علاقة لها بعلاقة الشخص بربه ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
11- تعرضت لأزمة ما لم يكن لها تفسير سوى أنها إنذار من الله لاننى وقتها كنت مقصر فى عبادتى له فأيقنت ذلك ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
12- أوصى من حولى وأحبهم بأن يراجعوا علاقتهم بالله إذا ما تعرضوا لمشكلة لأنها قد تكون إنذار من الله للعودة الصحيحة ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
13- ولا مرة فى حياتى استطعت تمييز شدة بكونها إنذار من الله حتى لو تذبذبت علاقتى بالله؟
( نعم ) .............................. ( لا )
14- إنذارات الله للعباد كانت فى عصور الأنبياء فقط ليعرف الناس وقتها قدرة الله فيؤمنوا ؟
( نعم ) .............................. ( لا )
15- أظل أطلب من الله فى عبادتى ألا يتركنى دون إشارات وإنذارات أتعرف منها على حالتى معه؟
( نعم ) .............................. ( لا )
حساب الدرجة :
تحصل كل عبارة على درجة واحدة .. مع الأخذ فى الإعتبار أن بعض الفقرات تأخذ درجة إذا كانت الإجابة بـ ( لا ) ، وذلك على النحو التالى :
العبارات التى تحصل فيها على الدرجة إذا كانت الإجابة بـ ( نعم ) هى أرقام :
1 ، 3 ، 4 ، 5 ، 8 ، 9 ، 11 ، 12 ، 15
العبارات التى تحصل فيها على الدرجة إذا كانت الإجابة بـ ( لا ) هى أرقام :
2 ، 6 ، 7 ، 10 ، 13 ، 14
مستويات الدرجة :
إذا حصلت على درجة كلية تساوى من 1- 6 فإن قيمة إدراك انذار الله لديك قيمة منخفضة
إذا حصلت على درجة كلية تساوى من 7 - 11 فإن قيمة إدراك انذار الله لديك قيمة متوسطة
إذا حصلت على درجة كلية تساوى من 12 - 15 فإن قيمة إدراك انذار الله لديك قيمة مرتفعة
*وضع هذا الاستقصاء الخبيرة النفـسيـة دالـيـا الشيـمـي - المنـتـدب لـلتـدريــس بـقسـم علـى الـنفــس ومدير مركز عـين عـلى بـكـرة للمـسانـدة النفسية و التنمية الأسرية.