Lost Whisper
14 Sep 2006, 09:58
"وحدها القُبل بإمكانها أن تعيد اليك عمراً أفلت منك, برغم حملك أثناءه... ساعة في معصمك!"
يا إلهي ... كم أشعر بأنني أقرئني... كم أشعر بشوقي لك يصبح شوقا مهولاً أثناء قرائتي لهذه الروايه...
كأنني أستعيد الأماكن والروائح وحتى طعم تلك الأيام...
كأنك يا أحلام مستغانمي قد زججت بي في أروقة الذكريات وفي سراديب الذاكره ومعتقلات القلب..
كأنك بكل كلمة في هذه الروايه تمررين لحظات زمني الذي أفلت من بين أصابع يدي لأشعر لأول مره كم أفلت هذا العمر مني....
" في مساء الولع العائد مخضباً بالشجن يصبح همك كيف تفكك لغم الحب بعد عامين من الغياب وتعطل فتيله الموقوت دون أن تتشظى بوحاً. بعنف معانقة بعد فراق تود لو قلت (أحبك) كما لو تقول (مازلت مريضا بك)
تريد أن تقول كلمات متعذرة اللفظ كعواطف تترفع عن التعبير كمرض عصي على التشخيص .
كل ذاك المطر وأنت عند قدميها ترتل صلوات الإستسقاء تشعر بإنتمائك إلى كل الغيوم إلى كل أحزاب البكاء إلى كل الدموع المنهطله بسبب النساء..."
ألسنا نحن من تتحدث عنه الروايه؟
أنت... وأنا... كأنك يا أحلام تعرفيننا... كأنك شهدت قصة حبنا... أم أن أحداً قد باح لك بكل تفاصيل قصتنا الداميه التي راح ضحاياها قلبي وقلب من أحب؟
هل صحيح أنني بطلة هذه الروايه ... وهل صحيح أنك أنت حبيبيى تشاركني بطولة كتاب كما كنت تشاركني بطولة حب؟
ينتهي الحب في كتاب؟ أُقتل في كتاب مثل كل الرجال الذين أحبتهم البطله وقتلتهم في أكثر من كتاب؟
أهذا هو الحب الذي كنت أعيش؟ ام ان هذا هو العشق الأبدي الذي لاتجد منه مفراً أبداً يلاحقك اينما ذهبت... في بيتك وفي عملك وفي المقهى وفي الزقاق المؤدي الى باب بيتك وفي الشوارع وفي الهواء وفي النفس الذي تتنفسه... وأكثر من ذلك
لاأجد منك مفراً... عودتني على الوجود كما عودتني على الغياب...
وان وجدت اية فرصه للفرار فإن القيود التي تركتها ونسيت انها تحيط بمعصم يدي تجعلني اعود الى مكاني... الى ذلك الماضي الجميل الذي يبعث رائحة الحب والعشق والهوى... ينشر عبق الأيام التي لن أعيشها مرة أخرى...
خذني اليك فانا لا أبخل عليك ولو حتى بروحي... قيدني بقيود من فولاذ... اجعل مني ذكرى ولكن خذني اليك...
وان قرأت الرواية في يوم فلا تستعجب من ان الكاتبه تعرفك وتعرفني...
بل وتعرف الحب الذي بيننا من اي نوع يكون
فقط ابتسم لانني لحظتها ساخطر في ذاكرتك....
يا إلهي ... كم أشعر بأنني أقرئني... كم أشعر بشوقي لك يصبح شوقا مهولاً أثناء قرائتي لهذه الروايه...
كأنني أستعيد الأماكن والروائح وحتى طعم تلك الأيام...
كأنك يا أحلام مستغانمي قد زججت بي في أروقة الذكريات وفي سراديب الذاكره ومعتقلات القلب..
كأنك بكل كلمة في هذه الروايه تمررين لحظات زمني الذي أفلت من بين أصابع يدي لأشعر لأول مره كم أفلت هذا العمر مني....
" في مساء الولع العائد مخضباً بالشجن يصبح همك كيف تفكك لغم الحب بعد عامين من الغياب وتعطل فتيله الموقوت دون أن تتشظى بوحاً. بعنف معانقة بعد فراق تود لو قلت (أحبك) كما لو تقول (مازلت مريضا بك)
تريد أن تقول كلمات متعذرة اللفظ كعواطف تترفع عن التعبير كمرض عصي على التشخيص .
كل ذاك المطر وأنت عند قدميها ترتل صلوات الإستسقاء تشعر بإنتمائك إلى كل الغيوم إلى كل أحزاب البكاء إلى كل الدموع المنهطله بسبب النساء..."
ألسنا نحن من تتحدث عنه الروايه؟
أنت... وأنا... كأنك يا أحلام تعرفيننا... كأنك شهدت قصة حبنا... أم أن أحداً قد باح لك بكل تفاصيل قصتنا الداميه التي راح ضحاياها قلبي وقلب من أحب؟
هل صحيح أنني بطلة هذه الروايه ... وهل صحيح أنك أنت حبيبيى تشاركني بطولة كتاب كما كنت تشاركني بطولة حب؟
ينتهي الحب في كتاب؟ أُقتل في كتاب مثل كل الرجال الذين أحبتهم البطله وقتلتهم في أكثر من كتاب؟
أهذا هو الحب الذي كنت أعيش؟ ام ان هذا هو العشق الأبدي الذي لاتجد منه مفراً أبداً يلاحقك اينما ذهبت... في بيتك وفي عملك وفي المقهى وفي الزقاق المؤدي الى باب بيتك وفي الشوارع وفي الهواء وفي النفس الذي تتنفسه... وأكثر من ذلك
لاأجد منك مفراً... عودتني على الوجود كما عودتني على الغياب...
وان وجدت اية فرصه للفرار فإن القيود التي تركتها ونسيت انها تحيط بمعصم يدي تجعلني اعود الى مكاني... الى ذلك الماضي الجميل الذي يبعث رائحة الحب والعشق والهوى... ينشر عبق الأيام التي لن أعيشها مرة أخرى...
خذني اليك فانا لا أبخل عليك ولو حتى بروحي... قيدني بقيود من فولاذ... اجعل مني ذكرى ولكن خذني اليك...
وان قرأت الرواية في يوم فلا تستعجب من ان الكاتبه تعرفك وتعرفني...
بل وتعرف الحب الذي بيننا من اي نوع يكون
فقط ابتسم لانني لحظتها ساخطر في ذاكرتك....