محروم المنال
28 Aug 2009, 06:05
http://www.alwatan.com.kw//afp/arabic/journal/une/photo_1251440798364-1-1.jpg
نجا مساعد وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف ليل الخميس الجمعة من محاولة اغتيال في هجوم انتحاري نفذه مطلوب تمكن من دخول مجلس الامير في منزله في جدة بعد ان زعم انه يريد التوبة، وتبناه تنظيم القاعدة.
ولم يصب الامير محمد وهو احد اهم المسؤولين الامنيين السعوديين واحد اهم المسؤولين في السعودية عن مكافحة التطرف الاسلامي وانصار تنظيم القاعدة، سوى بجروح سطحية.
وادى الهجوم الى اصابة الامير محمد بن نايف هو نجل النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز الاخ غير الشقيق للملك عبد الله بن عبد العزيز، بجروح طفيفة.
وقال الديوان الملكي السعودي في بيان اوردته وكالة الانباء السعودية ان "احد المطلوبين من المجرمين الارهابيين الذي اعلن مسبقا عن رغبته في تسليم نفسه" كان بين المهنئين بشهر رمضان الذين استقبلهم الامير محمد.
واضاف "اثناء اجراءات التفتيش قام هذا المطلوب بتفجير نفسه من خلال عبوة مزروعة في جسمه"، موضحا ان ذلك وقع في الساعة 23,30 بالتوقيت المحلي (20,30 ت غ).
ولم يذكر البيان كيف فجر الانتحاري نفسه في حين اشارت بعض المصادر الاعلامية السعودية الى استخدام هاتف جوال في العملية.
واضاف البيان ان الامير محمد بن نايف "اصيب (..) باصابات طفيفة لا تذكر ولم يصب احد باي اصابات تذكر"، موضحا انه "غادر المستشفى بعد اجراء الفحوصات اللازمة".
وزار العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الامير نايف في المستشفى للاطمئنان على صحته.
واظهرت صور لتلفزيون "الاخبارية" السعودي المقابلة وحديثا دار بين الملك عبد الله والامير محمد الذي بدا بصحة جيدة واكد ان جسد الانتحاري تقطع بفعل الانفجار "الى سبعين قطعة".
وهنأ العاهل السعودي الامير محمد على سلامته مشيرا الى "التضحية" التي اقدم عليها غير انه اشار ايضا الى تقصير في عمل جهاز الامن سمح بهذا الاختراق الذي كاد يودي بحياة احد افراد الاسرة الحاكمة في السعودية.
وقال العاهل السعودي مخاطبا الامير محمد "هذه تضحية لكن انت خاطرت. كان يفترض ان الحرس يفتشونه (الانتحاري)".
ورد مساعد وزير الداخلية على الفور "الخطأ مني انا قلت لا احد يلمسه" بعد ان اكد لدى طلب القدوم الى مجلس الامير محمد انه ينوي التوبة بين يديه.
واضاف الامير محمد ان هذه العملية "لا تزيدنا الا تصميما على استئصال الفئة الضالة كلها".
وتستخدم عبارة "الفئة الضالة" في الخطاب السعودي للاشارة الى المتطرفين الاسلاميين من اتباع تنظيم القاعدة.
وتبنى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الهجوم في بيان نقله مركز "سايت" الاميركي لرصد المواقع الاسلامية على الانترنت.
وهو اهم هجوم تنفذه القاعدة ضد الحكومة منذ ان صدم مسلحون سيارة مفخخة مبنى وزارة الداخلية في الرياض في 2004.
وهو اول هجوم يستهدف احد افراد العائلة الحاكمة منذ ان بدأ تنظيم القاعدة تنفيذ هجمات في المملكة في 2003 استهدفت مؤسسات غربية ومنشات نفطية.
وردت السلطات في السعودية، موطن زعيم القاعدة اسامة بن لادن و15 من 19 من خاطفي الطائرات التي استخدمت لتنفيذ هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 ضد الولايات المتحدة، بقتل عشرات من اعضاء المنظمة واعتقال العشرات.
وتفيد تقديرات ان الشرطة اعتقلت اكثر من ثلاثة آلاف شخص للاشتباه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة وادين نحو الف من بينهم بتهم مرتبطة بالارهاب.
واعلن وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز في تشرين الاول/اكتوبر الماضي حصيلة كاملة لضحايا العمليات الارهابية في المملكة مشيرا الى ان هذه العمليات التي نسبت او تبناها تنظيم القاعدة اسفرت عن مقتل 90 مدنيا واصابة 439 مدنيا بجروح، كما اسفرت عن مقتل 74 عنصرا في قوى الامن وجرح 657 آخرين.
وقتل عشرات الناشطين من المتطرفين الاسلاميين بينهم زعماء خلايا اساسيون في الحملة التي شنتها السلطات ضد القاعدة بين 2003 و2006، كما تم اعتقال المئات من الناشطين.
نجا مساعد وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف ليل الخميس الجمعة من محاولة اغتيال في هجوم انتحاري نفذه مطلوب تمكن من دخول مجلس الامير في منزله في جدة بعد ان زعم انه يريد التوبة، وتبناه تنظيم القاعدة.
ولم يصب الامير محمد وهو احد اهم المسؤولين الامنيين السعوديين واحد اهم المسؤولين في السعودية عن مكافحة التطرف الاسلامي وانصار تنظيم القاعدة، سوى بجروح سطحية.
وادى الهجوم الى اصابة الامير محمد بن نايف هو نجل النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الامير نايف بن عبد العزيز الاخ غير الشقيق للملك عبد الله بن عبد العزيز، بجروح طفيفة.
وقال الديوان الملكي السعودي في بيان اوردته وكالة الانباء السعودية ان "احد المطلوبين من المجرمين الارهابيين الذي اعلن مسبقا عن رغبته في تسليم نفسه" كان بين المهنئين بشهر رمضان الذين استقبلهم الامير محمد.
واضاف "اثناء اجراءات التفتيش قام هذا المطلوب بتفجير نفسه من خلال عبوة مزروعة في جسمه"، موضحا ان ذلك وقع في الساعة 23,30 بالتوقيت المحلي (20,30 ت غ).
ولم يذكر البيان كيف فجر الانتحاري نفسه في حين اشارت بعض المصادر الاعلامية السعودية الى استخدام هاتف جوال في العملية.
واضاف البيان ان الامير محمد بن نايف "اصيب (..) باصابات طفيفة لا تذكر ولم يصب احد باي اصابات تذكر"، موضحا انه "غادر المستشفى بعد اجراء الفحوصات اللازمة".
وزار العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الامير نايف في المستشفى للاطمئنان على صحته.
واظهرت صور لتلفزيون "الاخبارية" السعودي المقابلة وحديثا دار بين الملك عبد الله والامير محمد الذي بدا بصحة جيدة واكد ان جسد الانتحاري تقطع بفعل الانفجار "الى سبعين قطعة".
وهنأ العاهل السعودي الامير محمد على سلامته مشيرا الى "التضحية" التي اقدم عليها غير انه اشار ايضا الى تقصير في عمل جهاز الامن سمح بهذا الاختراق الذي كاد يودي بحياة احد افراد الاسرة الحاكمة في السعودية.
وقال العاهل السعودي مخاطبا الامير محمد "هذه تضحية لكن انت خاطرت. كان يفترض ان الحرس يفتشونه (الانتحاري)".
ورد مساعد وزير الداخلية على الفور "الخطأ مني انا قلت لا احد يلمسه" بعد ان اكد لدى طلب القدوم الى مجلس الامير محمد انه ينوي التوبة بين يديه.
واضاف الامير محمد ان هذه العملية "لا تزيدنا الا تصميما على استئصال الفئة الضالة كلها".
وتستخدم عبارة "الفئة الضالة" في الخطاب السعودي للاشارة الى المتطرفين الاسلاميين من اتباع تنظيم القاعدة.
وتبنى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الهجوم في بيان نقله مركز "سايت" الاميركي لرصد المواقع الاسلامية على الانترنت.
وهو اهم هجوم تنفذه القاعدة ضد الحكومة منذ ان صدم مسلحون سيارة مفخخة مبنى وزارة الداخلية في الرياض في 2004.
وهو اول هجوم يستهدف احد افراد العائلة الحاكمة منذ ان بدأ تنظيم القاعدة تنفيذ هجمات في المملكة في 2003 استهدفت مؤسسات غربية ومنشات نفطية.
وردت السلطات في السعودية، موطن زعيم القاعدة اسامة بن لادن و15 من 19 من خاطفي الطائرات التي استخدمت لتنفيذ هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 ضد الولايات المتحدة، بقتل عشرات من اعضاء المنظمة واعتقال العشرات.
وتفيد تقديرات ان الشرطة اعتقلت اكثر من ثلاثة آلاف شخص للاشتباه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة وادين نحو الف من بينهم بتهم مرتبطة بالارهاب.
واعلن وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز في تشرين الاول/اكتوبر الماضي حصيلة كاملة لضحايا العمليات الارهابية في المملكة مشيرا الى ان هذه العمليات التي نسبت او تبناها تنظيم القاعدة اسفرت عن مقتل 90 مدنيا واصابة 439 مدنيا بجروح، كما اسفرت عن مقتل 74 عنصرا في قوى الامن وجرح 657 آخرين.
وقتل عشرات الناشطين من المتطرفين الاسلاميين بينهم زعماء خلايا اساسيون في الحملة التي شنتها السلطات ضد القاعدة بين 2003 و2006، كما تم اعتقال المئات من الناشطين.