zoozi
28 Aug 2009, 01:09
القيمة الإنسانية السادسة
هل أنت قادر على الاختيار الصحيح؟
القدرة على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح قيمة كبيرة وتفيد صاحبها في دنياه قبل أخراه. تجلت هذه القيمة في قصة موسى عليه السلام في الاختيار الصعب الذي واجهه في اللحظة الفاصلة في حياته عندما تعين عليه الاختيار بين البقاء في كنف الفرعون وحياة القصور والخدم والغنى والوجاهة، وبني إسرائيل ونصرتهم ورفع الظلم والقهر عنهم وما يستجلبه ذلك من مخاطر لا حصر لها.
يقول النبي صلي الله عليه وسلم "لا يكن أحدكم إمعة يقول: إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أسأت، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم"، أو كما قال رسول الله.
لذا لا يمكن للمسلم أن يسير مع الركب إن كان يبغي تحقيق طموح أو الوصول لغاية، ولا يمكن له أن يتجنب اتخاذ قرار وقت الحاجة.
اختيار موسى هو الذي سيؤهله للقيادة. فبدأ يفكر ليتخذ قراره، فكر أنه من بني إسرائيل وأن رسالته رفع الظلم عن المضطهدين وأنه لن يقبل الذل والظلم على قومه. بل أنه تحرك لتخليص بني إسرائيل من المعاناة حتى قبل نبوته وكان له أتباع وأنصار.
الامر لا ينتهي عند مرحلة التصدي للاختيار، حيث تليها خطوة ضرورية تتمثل في اختبار الله لاختيارك. فالبنسبة لموسى ربما كان البعض من بني إسرائيل ينتظر أن يرى منه ما يبدد أي شكوك بأنه اختار قومه على فرعون وأن حياته كأمير في قصور الفرعون لم تعد تعنيه في شيء وأن انحيازه للحق ونصرة الضعيف لا رجعة فيه.
الاختبار تمثل في حادثة نصرته لشخص من شيعته على مصري استغاث به. ولم يتردد موسى في نصرة المظلوم لكنه أخطأ دون قصد بقتل المعتدي فطلب الغفران من الله فغفر له. فما كان من موسى إلى أن اكد اختياره وثباته فقال "رب بما انعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين".
ولنتذكر إخوتي أن الاختيار الصحيح نتيجته معية الله ونصرته.
فهيا قيم نفسك واعرف مدى قدرتك على الاختيار الصحيح
الإستقصاء : 18 سؤالا يمكنك من تقييم نفسك و إدراك مدى قدرتك على الاختيار الصحيح
1- لا أعتقد فى مقولة أن الحياة سلسلة من الإختيارات يجب علينا تحرى الدقة فى كل منها؟
( نعم ) ..................... ( لا )
2- إذا ما وقعت بين إختيارين اختار أحدهما بناء على دراسة جادة لكل منهما ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
3- لكل موقف فى الحياة عدة اختيارات لذا نحتاج دائماً ليقظة وحسن بصيرة عند الإقبال على اختيار أحد البدائل ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
4- مع تكرار التجارب أجد أننى أصبحت أملك بوصلة داخلية تمكننى من الإقبال على الاختيار الأنسب ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
5- لا يوجد شئ مؤكد وبالتالى من الأفضل عدم التخطيط لاختياراتنا وتركها للصدفة والظروف ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
6- أرى أن الهروب من الاختيار أفضل الحلول ، فمرحلة اللااختيار مرحلة أكثر راحة ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
7- عدم الاختيار فى موقف يحتم علينا اختيار أحد البدائل ، يخسرنا فرص قد لا نعوضها ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
8- أرى أن لكل إنسان محكاته ومعاييره التى يضع عليها البدائل ليختار منها ما يناسبه ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
9- إذا ما درست الاختيارات المطروحة جيداً أجد أننى غالباً ما أختار اختياراً صحيحاً ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
10- لا أرى فى نفسى القدرة على تقييم الاختيارات وبالتالى فإن نجاحى فى أخذ الاختيار الصحيح يبقى رهناً للصدفة ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
11- كثيراً ما وقعت فى اختيارات سلبية عانيت منها فى حياتى ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
12- إذا ما عُرض عليَ اختيارين أو أكثر فإننى فى البداية أحدد هدفى ثم اختار أقربهما لتحقيقه ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
13- دائماً ما يصفنى من حولى بأن اختياراتى غير سليمة ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
14- ليس لدى وسائل محددة ألجأ لها للحكم على دقة اختيارى وبالتالى أعتمد فقط على احساسى الداخلى ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
15- لا داعى للتخطيط لاختيار أحد البدائل فى أى موقف لأن فى النهاية النصيب سيحكم الموقف ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
16- آخذ بالأسباب ثم أتوكل على الله فأنعم بأفضل الإختيارات ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
17- إذا ما خُيرت بين بدائل فى موقف ما فإننى دائماً أختار أكثرهم رضاءً لله ثم تحقيقاً لهدفى ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
18 – كثيراً ما أعتمد على العشوائية فى اختياراتى لذلك لا أجدنى أحسن الاختيار ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
حساب الدرجة :
تحصل كل عبارة على درجة واحدة .. مع الأخذ فى الإعتبار أن بعض الفقرات تأخذ درجة إذا كانت الإجابة بـ ( لا ) ، وذلك على النحو التالى :
العبارات التى تحصل فيها على الدرجة إذا كانت الإجابة بـ ( نعم ) هى أرقام :
2 ، 3 ، 4 ، 7 ، 8 ، 9 ، 12 ، 16 ، 17
العبارات التى تحصل فيها على الدرجة إذا كانت الإجابة بـ ( لا ) هى أرقام :
1 ، 5 ، 6 ، 11 ، 13 ، 14 ، 15 ، 18
مستويات الدرجة :
إذا حصلت على درجة كلية تساوى من 1- 6 فإن قيمة الاختيار الصحيح لديك قيمة منخفضة
إذا حصلت على درجة كلية تساوى من 7- 12 فإن قيمة الاختيار الصحيح لديك قيمة متوسطة
إذا حصلت على درجة كلية تساوى من 13- 18 فإن قيمة الاختيار الصحيح لديك قيمة عالية
وضع هذا الاستقصاء من طرف الخبيرة النفـسيـة دالـيـا الشيـمـي - المنـتـدب لـلتـدريــس بـقسـم علـى الـنفــس و مدير مركز عـين عـلى بـكـرة للمـسانـدة النفسية و التنمية الأسرية.
هل أنت قادر على الاختيار الصحيح؟
القدرة على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح قيمة كبيرة وتفيد صاحبها في دنياه قبل أخراه. تجلت هذه القيمة في قصة موسى عليه السلام في الاختيار الصعب الذي واجهه في اللحظة الفاصلة في حياته عندما تعين عليه الاختيار بين البقاء في كنف الفرعون وحياة القصور والخدم والغنى والوجاهة، وبني إسرائيل ونصرتهم ورفع الظلم والقهر عنهم وما يستجلبه ذلك من مخاطر لا حصر لها.
يقول النبي صلي الله عليه وسلم "لا يكن أحدكم إمعة يقول: إن أحسن الناس أحسنت، وإن أساءوا أسأت، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا أن تجتنبوا إساءتهم"، أو كما قال رسول الله.
لذا لا يمكن للمسلم أن يسير مع الركب إن كان يبغي تحقيق طموح أو الوصول لغاية، ولا يمكن له أن يتجنب اتخاذ قرار وقت الحاجة.
اختيار موسى هو الذي سيؤهله للقيادة. فبدأ يفكر ليتخذ قراره، فكر أنه من بني إسرائيل وأن رسالته رفع الظلم عن المضطهدين وأنه لن يقبل الذل والظلم على قومه. بل أنه تحرك لتخليص بني إسرائيل من المعاناة حتى قبل نبوته وكان له أتباع وأنصار.
الامر لا ينتهي عند مرحلة التصدي للاختيار، حيث تليها خطوة ضرورية تتمثل في اختبار الله لاختيارك. فالبنسبة لموسى ربما كان البعض من بني إسرائيل ينتظر أن يرى منه ما يبدد أي شكوك بأنه اختار قومه على فرعون وأن حياته كأمير في قصور الفرعون لم تعد تعنيه في شيء وأن انحيازه للحق ونصرة الضعيف لا رجعة فيه.
الاختبار تمثل في حادثة نصرته لشخص من شيعته على مصري استغاث به. ولم يتردد موسى في نصرة المظلوم لكنه أخطأ دون قصد بقتل المعتدي فطلب الغفران من الله فغفر له. فما كان من موسى إلى أن اكد اختياره وثباته فقال "رب بما انعمت علي فلن اكون ظهيرا للمجرمين".
ولنتذكر إخوتي أن الاختيار الصحيح نتيجته معية الله ونصرته.
فهيا قيم نفسك واعرف مدى قدرتك على الاختيار الصحيح
الإستقصاء : 18 سؤالا يمكنك من تقييم نفسك و إدراك مدى قدرتك على الاختيار الصحيح
1- لا أعتقد فى مقولة أن الحياة سلسلة من الإختيارات يجب علينا تحرى الدقة فى كل منها؟
( نعم ) ..................... ( لا )
2- إذا ما وقعت بين إختيارين اختار أحدهما بناء على دراسة جادة لكل منهما ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
3- لكل موقف فى الحياة عدة اختيارات لذا نحتاج دائماً ليقظة وحسن بصيرة عند الإقبال على اختيار أحد البدائل ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
4- مع تكرار التجارب أجد أننى أصبحت أملك بوصلة داخلية تمكننى من الإقبال على الاختيار الأنسب ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
5- لا يوجد شئ مؤكد وبالتالى من الأفضل عدم التخطيط لاختياراتنا وتركها للصدفة والظروف ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
6- أرى أن الهروب من الاختيار أفضل الحلول ، فمرحلة اللااختيار مرحلة أكثر راحة ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
7- عدم الاختيار فى موقف يحتم علينا اختيار أحد البدائل ، يخسرنا فرص قد لا نعوضها ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
8- أرى أن لكل إنسان محكاته ومعاييره التى يضع عليها البدائل ليختار منها ما يناسبه ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
9- إذا ما درست الاختيارات المطروحة جيداً أجد أننى غالباً ما أختار اختياراً صحيحاً ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
10- لا أرى فى نفسى القدرة على تقييم الاختيارات وبالتالى فإن نجاحى فى أخذ الاختيار الصحيح يبقى رهناً للصدفة ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
11- كثيراً ما وقعت فى اختيارات سلبية عانيت منها فى حياتى ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
12- إذا ما عُرض عليَ اختيارين أو أكثر فإننى فى البداية أحدد هدفى ثم اختار أقربهما لتحقيقه ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
13- دائماً ما يصفنى من حولى بأن اختياراتى غير سليمة ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
14- ليس لدى وسائل محددة ألجأ لها للحكم على دقة اختيارى وبالتالى أعتمد فقط على احساسى الداخلى ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
15- لا داعى للتخطيط لاختيار أحد البدائل فى أى موقف لأن فى النهاية النصيب سيحكم الموقف ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
16- آخذ بالأسباب ثم أتوكل على الله فأنعم بأفضل الإختيارات ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
17- إذا ما خُيرت بين بدائل فى موقف ما فإننى دائماً أختار أكثرهم رضاءً لله ثم تحقيقاً لهدفى ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
18 – كثيراً ما أعتمد على العشوائية فى اختياراتى لذلك لا أجدنى أحسن الاختيار ؟
( نعم ) ..................... ( لا )
حساب الدرجة :
تحصل كل عبارة على درجة واحدة .. مع الأخذ فى الإعتبار أن بعض الفقرات تأخذ درجة إذا كانت الإجابة بـ ( لا ) ، وذلك على النحو التالى :
العبارات التى تحصل فيها على الدرجة إذا كانت الإجابة بـ ( نعم ) هى أرقام :
2 ، 3 ، 4 ، 7 ، 8 ، 9 ، 12 ، 16 ، 17
العبارات التى تحصل فيها على الدرجة إذا كانت الإجابة بـ ( لا ) هى أرقام :
1 ، 5 ، 6 ، 11 ، 13 ، 14 ، 15 ، 18
مستويات الدرجة :
إذا حصلت على درجة كلية تساوى من 1- 6 فإن قيمة الاختيار الصحيح لديك قيمة منخفضة
إذا حصلت على درجة كلية تساوى من 7- 12 فإن قيمة الاختيار الصحيح لديك قيمة متوسطة
إذا حصلت على درجة كلية تساوى من 13- 18 فإن قيمة الاختيار الصحيح لديك قيمة عالية
وضع هذا الاستقصاء من طرف الخبيرة النفـسيـة دالـيـا الشيـمـي - المنـتـدب لـلتـدريــس بـقسـم علـى الـنفــس و مدير مركز عـين عـلى بـكـرة للمـسانـدة النفسية و التنمية الأسرية.