lost-angel
05 Aug 2009, 02:01
http://www.aaramnews.com/News_Images/News_842009_85836_AM.jpg
الشاب السعودي مازن عبد الجواد المتهم في قضية «المجاهرة في المعصية» خلال ظهوره على ال بي سي
أنهت هيئة التحقيق والادعاء العام «دائرة العرض والأخلاق» في جدة أمس التحقيقات الأولية مع الشاب مازن عبد الجواد المتهم في قضية «المجاهرة في المعصية» بعد أن تسلمت ملف القضية رسميا من شرطة محافظة جدة.
وبينت مصادر مطلعة لـ»الوطن» أنه بعد الانتهاء من التحقيقات مع المتهم والتي استمرت قرابة 5 ساعات دون «أن يكشف ما دار في غرفة التحقيق» عن أي معلومات دقيقة تخص القضية, أو لائحة الاتهام الموجهة للمتهم سوى نقله من مقر التوقيف التابع لهيئة التحقيق والادعاء العام إلى المباحث الجنائية لحين إيداعه بسجن بريمان شرق محافظة جدة خلال اليومين القادمين.
وأشار مصدر بهيئة التحقيق والادعاء العام الذي لم يرغب في الإفصاح عن اسمه أو وظيفته إلى أنه ستتم معاودة التحقيق مع المتهم وإحضاره من محبسه متى ما دعت الحاجة لذلك خلال مدة خمسة أيام تم تحديدها مبدئيا من قبل محققي هيئة التحقيق والادعاء العام, والتي بدورها ستعرضه على القضاء بعد الانتهاء من إتمام مذكرة الادعاء على المتهم.
وأكدت مصادر من داخل التوقيف لـ»الوطن» أن المجاهر قضى ليلته الأولى في الحبس حزينا ومهموما ورافضا للطعام, وأبدى ندمه الكبير على ما اقترفه من أثم, ومجاهرا بالتوبة طوال الوقت والدعاء إلى الله عز وجل أن يغفر له زلته وأن يعفو عنه ويفرج ما فيه من كربة, مستعينا في بعض الأوقات بقراءة القرآن الكريم.
فيما عزت المصادر طول فترة التحقيق والتي امتدت لقرابة 5 ساعات لتأثر المتهم وإجهاشه بالبكاء في فترات متقطعة من التحقيق, إضافة إلى ظهور علامات الإعياء والتعب عليه جراء سوء حالته النفسية وقلة خلوده للنوم منذ أن تم القبض عليه.
فيما بينت المصادر التعاطف الإنساني لهيئة التحقيق والادعاء العام مع المتهم من خلال التشديد على القائمين على القضية والمعنيين بمرافقته ورعايته بعدم إبلاغه دخول والدته يوم أول من أمس إحدى المستشفيات بجدة إثر نوبة تعرضت لها بعد سماعها خبر مجاهرة ابنها بالمعصية حسب التهمة الموجه له منذ بدء القضية, والتي أخفيت عنها من قبله وقبل أسرته خوفا على صحتها.
من جهته, أوضح الناطق الإعلامي بالنيابة بشرطة جدة المقدم سليمان المطوع أنه لا وجود لأي معلومات جديدة لديه تخص المتهم سوى إحالة ملف القضية كاملا وتسليمه إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
فيما لم يؤكد المطوع ما تردد من أنباء أفادت بهروب الشخص الرابع المشارك مع المتهم في برنامج «أحمر بالخط العريض» والذي بث على قناة LBC الفضائية اللبنانية مؤكدا أن البحث
لا زال جاريا عنه حتى اللحظة, عازيا ما توارد من أنباء عن هروبه جاء باجتهادات من الصحف التي تناقلت الخبر بناء على مصادرها, حسب ما أوردته في ثنايا تغطيتها للقضية دون الرجوع للناطق الإعلامي بشرطة جدة.
وفي سؤال لـ»الوطن» عن إمكانية الاستعانة بجهاز الشرطة الدولية «الإنتربول» في حال هروب أحد المشاركين خارج حدود السعودية, أفاد المطوع أنه في حال ثبت هروب أحد المشاركين فإنه يمكن الاستعانة بجهاز الشرطة الدولية حسب إجراءات معتادة يتم خلالها طلب أي شخص متهم بقضية جنائية.
وحول ملابسات إلقاء القبض على شقيق أحد المتهمين في ساعة متأخرة من صباح أمس بمطار الملك عبدالعزيز بجدة أثناء استعداده لإتمام عملية إجراء سفره لمدينة القاهرة أوضح المطوع أنه تم أخذ التعهد على شقيق المتهم بإبلاغ الجهات الأمنية عن أي معلومات ترده عن مكان تواجد شقيقه الهارب والتي لم تحدد جهتها حتى اللحظة مبيناً أن شقيق المتهم أكد عدم توافر أي معلومات عن شقيقه.
الشاب السعودي مازن عبد الجواد المتهم في قضية «المجاهرة في المعصية» خلال ظهوره على ال بي سي
أنهت هيئة التحقيق والادعاء العام «دائرة العرض والأخلاق» في جدة أمس التحقيقات الأولية مع الشاب مازن عبد الجواد المتهم في قضية «المجاهرة في المعصية» بعد أن تسلمت ملف القضية رسميا من شرطة محافظة جدة.
وبينت مصادر مطلعة لـ»الوطن» أنه بعد الانتهاء من التحقيقات مع المتهم والتي استمرت قرابة 5 ساعات دون «أن يكشف ما دار في غرفة التحقيق» عن أي معلومات دقيقة تخص القضية, أو لائحة الاتهام الموجهة للمتهم سوى نقله من مقر التوقيف التابع لهيئة التحقيق والادعاء العام إلى المباحث الجنائية لحين إيداعه بسجن بريمان شرق محافظة جدة خلال اليومين القادمين.
وأشار مصدر بهيئة التحقيق والادعاء العام الذي لم يرغب في الإفصاح عن اسمه أو وظيفته إلى أنه ستتم معاودة التحقيق مع المتهم وإحضاره من محبسه متى ما دعت الحاجة لذلك خلال مدة خمسة أيام تم تحديدها مبدئيا من قبل محققي هيئة التحقيق والادعاء العام, والتي بدورها ستعرضه على القضاء بعد الانتهاء من إتمام مذكرة الادعاء على المتهم.
وأكدت مصادر من داخل التوقيف لـ»الوطن» أن المجاهر قضى ليلته الأولى في الحبس حزينا ومهموما ورافضا للطعام, وأبدى ندمه الكبير على ما اقترفه من أثم, ومجاهرا بالتوبة طوال الوقت والدعاء إلى الله عز وجل أن يغفر له زلته وأن يعفو عنه ويفرج ما فيه من كربة, مستعينا في بعض الأوقات بقراءة القرآن الكريم.
فيما عزت المصادر طول فترة التحقيق والتي امتدت لقرابة 5 ساعات لتأثر المتهم وإجهاشه بالبكاء في فترات متقطعة من التحقيق, إضافة إلى ظهور علامات الإعياء والتعب عليه جراء سوء حالته النفسية وقلة خلوده للنوم منذ أن تم القبض عليه.
فيما بينت المصادر التعاطف الإنساني لهيئة التحقيق والادعاء العام مع المتهم من خلال التشديد على القائمين على القضية والمعنيين بمرافقته ورعايته بعدم إبلاغه دخول والدته يوم أول من أمس إحدى المستشفيات بجدة إثر نوبة تعرضت لها بعد سماعها خبر مجاهرة ابنها بالمعصية حسب التهمة الموجه له منذ بدء القضية, والتي أخفيت عنها من قبله وقبل أسرته خوفا على صحتها.
من جهته, أوضح الناطق الإعلامي بالنيابة بشرطة جدة المقدم سليمان المطوع أنه لا وجود لأي معلومات جديدة لديه تخص المتهم سوى إحالة ملف القضية كاملا وتسليمه إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
فيما لم يؤكد المطوع ما تردد من أنباء أفادت بهروب الشخص الرابع المشارك مع المتهم في برنامج «أحمر بالخط العريض» والذي بث على قناة LBC الفضائية اللبنانية مؤكدا أن البحث
لا زال جاريا عنه حتى اللحظة, عازيا ما توارد من أنباء عن هروبه جاء باجتهادات من الصحف التي تناقلت الخبر بناء على مصادرها, حسب ما أوردته في ثنايا تغطيتها للقضية دون الرجوع للناطق الإعلامي بشرطة جدة.
وفي سؤال لـ»الوطن» عن إمكانية الاستعانة بجهاز الشرطة الدولية «الإنتربول» في حال هروب أحد المشاركين خارج حدود السعودية, أفاد المطوع أنه في حال ثبت هروب أحد المشاركين فإنه يمكن الاستعانة بجهاز الشرطة الدولية حسب إجراءات معتادة يتم خلالها طلب أي شخص متهم بقضية جنائية.
وحول ملابسات إلقاء القبض على شقيق أحد المتهمين في ساعة متأخرة من صباح أمس بمطار الملك عبدالعزيز بجدة أثناء استعداده لإتمام عملية إجراء سفره لمدينة القاهرة أوضح المطوع أنه تم أخذ التعهد على شقيق المتهم بإبلاغ الجهات الأمنية عن أي معلومات ترده عن مكان تواجد شقيقه الهارب والتي لم تحدد جهتها حتى اللحظة مبيناً أن شقيق المتهم أكد عدم توافر أي معلومات عن شقيقه.