الملياردير
12 Jul 2009, 01:46
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
تقول واحده : انه يوم جاء يشوفني خطيبي كنت لا بسه تنوره ضيقه ونصحتني أمي إني ما البسها ولكني عاندت وقلت ألا بلبسها ويوم دخلت وسلمت وجلست ولا اسمع صوووووت تششششششششششش وإلا التنوره انشقت من ورا
يالله وش أسوي ؟؟
جلست وأنا أقول لنفسي يالله وشلون بقوم ؟؟!!
وخطيبي جالس ماقام (( مستانس وش وراه )) وأبوي يناظرني والشرر يتطاير من عيونه وياشرلي عشان أقوم وأنا خلااااااااص لازقه في الكرسي وما اقدر أقوم لو قمت بتطلع بلاوي ..
وطبعا أختكم في الله جالسه ومنزله عيونها في الأرض وكنها ما تدري عن أبوها ذا ألي يأشر صارله ساعة وفي الأخير قام أبوها وقال للخاطب بطريقه لبقه انتهت الزيارة حياك الله ويوم طلع فشششششششششششششش على غرفتي قبل لا يشوفني أبوي ويأدبني
هذي اللي ماتسمع كلام الماما بتستاهل
والثانية تقول : أن يوم دخلت بالعصير وقدمته وتأخر خطيبي في مد يده عشان ياخذ العصير فظنيت انه مايبي فمشيت مســـــــــرعه بالصينية وهو يقول ( لحظه .. لحظه .. أبغى واحد لو سمحتي )) ..
والثالثة تقول : يوم دخلت أشوف خطيبي ومعي صينيه العصير تفجأت فيه يصرخ بقوه ( مشاء الله مشاء الله )>>>> شكلهُ موشايف خير او اول مره بيشوف بنت
وقام وقف قدامي وهو يردد(( مشاء الله مشا الله)) أنا ارتعت وش ذا المهبول قمت أصارخ وطلعت أصيح وجاء أبوي وجلس يحاول فيني ادخل مره ثانيه وبعد ما طلعت روحه دخلت وجلست بعيده عنه وهو مازال يردد بصوت واطي (( مشاء الله مشاء الله ))
والاخرى تقول:
حين رأيته لأول مرة.
كنت أحاول أن أتماسك وأتوقف عن الارتعاش قبل الدخول إلى مجلسنا الكبير.. تنفست بعمق وأنا أرتجف وأحمل بيدي صينية العصير التي بدت لي ثقيلة جداً..ذكرت الله.. وتقدمت بصعوبة.. ودخلت..
كان أبي يجلس في الواجهة حين رأيته ازددت حياء وخوفاً..
ألقيت السلام بصوت خافت.. كان يجلس على اليمين.. أسرعت أتجاوزه وانطلقت نحو والدي أقدم له العصير.. فتناوله مني ونظر إلي يريدني أن أقدم للرجل الآخر كأسه.. ابتلعت ريقي والتفت بسرعة وتوتر لأعطيه الكأس فإذا بي أعثر وإذا بالكأس يطير ويرتطم بالطاولة ويتناثر في كل مكان..
وضعت الصينية على الطاولة بكل برود (ولا أعرف كيف هبط علي ذلك البرود سبحان الله)..
ثم خرجت وكأني لم أفعل شيئاً..! لقد رأيت والدي جيداً ورأيت العصير وهو يندلق على الطاولة وعلى الأرض.. رأيت ألوان الكنب الذي أحفظه جيداً..
رأيت كل شيء يومها.. إلا الشاب العزيز الذي أصبح زوجي فيما بعد والذي لم أر منه شيئاً..!!
وذي المربوشه تقول:
من عاداتنا أن الخاطب لا يرى المخطوبة إلا يوم عقد القران وعندما خطبني صديق أخي أصر على رؤيتي فأدخله أخي في المجلس وكانت نافذته تطل على الحوش ووضع المقاضي في الحوش
ونادني 'يا منييييرة تعالي شيلي الأغراض' جئت وأنا أرتدي قميص البيت وشعري منفوش (وحدة في البيت وش شكلها؟؟) المصيبة ليست في ملابسي المصيبة أني جئت أفحط بالعربة
وأخي يحاول تهدئتي 'يا منيّر اعقلي! بشويييش' المهم الرجل قال لا أريد إلا هذه لأنها مرحة ودمها خفيف!
وهنادي الحلوة لم يسقط منها العصير.. بل سقطت هي بأكملها:
حاولت والدتي إقناعي قائلة: يا حبيبتي لا ترتدي هذا الكعب العالي قد يعيق حركتك لكني رددت عليها: أوووه أمي هل تريدين أن يقول عني قصيرة أرجوك دعيني.. ودخلت وكلي حياء ورهبة وقلبي تتضارب به المشاعر من خوف وفرح ولكن.. لم تدم تلك المشاعر طويلا لأني ما إن دخلت حتى اشتبك كعب حذائي في سجادة المجلس وطرررررربك (طبعا طحت وش تنتظرون؟) في هذه الأثناء تذكرت نصيحة أمي ولكن بعد ماذا؟؟!! بدأ أبي يلطف الجو ويضحك ويعلق مما زادني حياء
ولكن والحمد لله تمت الخطوبة على خير.....>>>> هذا اهم شي
اما هذي قووويه ياويلي
ترويها س.ع فتقول:
حين دخلت صديقتي للمجلس فإذا بخطيبها ووالدها جالسين فبدأت بالسلام على والدها وقبلت رأسه، وحين وصلت لخطيبها كانت قد 'اندمجت' مع الموضوع فأمسكت رأسه وقبلته بحماس!! ووالدها مستغرب وغاضب من هذا التصرف! وحين استوعبت ما فعلت كادت تموت خجلاً..
ولا زال زوجها حتى الآن يقول لها أنا بصراحة وافقت على الزواج منك لأنك قبلت رأسي راجية أن أرضى بك.. ولولا ذلك لم أوافق فقد 'كسرتي خاطري'!
وتقول سحر ف. :
لا أنسى يوم رؤيتي الذي كان حافلاً بأنواع الإحراجات ففي البداية دخلت على العريس 'كاشخة' بالبلوزة الجديدة والدليل بطاقة السعر الكبيرة التي تتدلى خلفي دون أن أشعر!!.. والألطف أني لما دخلت جلست في نفس اتجاهه وكان الوالد في الطرف الآخر (الجهة المقابلة) فكان العريس متورط وجهه على والدي ولا يستطيع الالتفات كثيراً! فكان يحاول أن يتحدث معي، فسألني في أي كلية أنتِ؟ قلت كلية الخدمة الاجتماعية، فقال: في أي تخصص؟ قلت بخجل: (كلنا إخوان واحد!)
أقصد تخصص واحد لأن كلية الخدمة ليس فيها إلا تخصص واحد.
و ح.م. تقول:
لا تذكروني بيوم رؤيتي.. لقد كنت طفلة ساذجة تخرجت للتو من الثانوية، ولو عادت بي الأيام الآن لما رضيت بتلك الإهانة! فقد أتى زوجي مع أمه، وحين دخلت عليهما كانت معي أمي فسلمت وجلست، وإذا بأمه تأمرني بالوقوف فوقفت ببلاهة فقالت.. امشي قليلاً!! فمشيت.. ثم قالت خلاص اجلسي..!! كانت تريد أن ترى طولي وعرضي جيداً وأنا أطيعها بكل سذاجة! أما أمي فقد لجمتها
الصدمة وكانت صامتة تماماً!
والله صدق اهانه
وتقول س.ف :
كنت عند صديقتي فإذا هي تقدم حلوى شوكولاته لذيذة أخذت واحدة ثم استحيت.. المهم ما أن خرجت صديقتي من المجلس حتى قفزت على الحلوى أضع بعضها في حقيبتي لآخذ لأخوتي منها. . بعد ذلك بفترة تزوجت من أخ صديقتي هذه، وفي يوم العرس سألني عن أخبار الحلوى التي أعجبني ووضعت منها في حقيبتي! تفاجئت وسألته أي حلى؟! فذكرني بذلك اليوم وقال لي أنه كان قد اتفق مع أخته على أن يراني من حيث لا أشعر.. يا للاحراااااااااج..... . كدت أموت من الخجل حتى أخذت أبكي.. وحاولت
فيما بعد ترقيعها لكن دون جدوى!! >>>> بعد شنو واضحه كالشمس
أما أم نور فتتذكر وهي تضحك يوم رؤيتها:
قبل أن يخطبني زوجي خطبني شخص، وحين دخلت لرؤيته، فوجئت بصراحة بأني لم أتقبل شكله أبداً.. فصدمت وكدت أنهار، وبقيت جالسة لا أعرف ماذا أفعل.. وحين سألني عن سنة دراستي.. لم أستطع الإجابة فأجبته وصوتي يرتعش ثاااالث ثم – لا أعرف كيف – انهرت بالبكاء (إهئ إهئ) وخرجت مسرعة من الغرفة.. بينما أخذ هو يضحك علي بروح رياضية. كان موقفاً محرجاً وشعرت بأني قد جرحت الشاب المسكين لكن الحمد لله أن الله رزقني فيما بعد من هو خير منه، ورزقه من هي خير مني.
م.ع تحكي هذا الموقف عن أخيها فتقول:
خطبنا لأخي فتاة وحين ذهب لرؤيتها دخلت بكل ثقة ثم جلست أمامه واضعة ساقاً فوق الأخرى وأخذت تحادثه وتحقق معه وهو يرتعش من الخوف. يقول أخي كان من الممكن أن أتقبل ما فعلته لكن حين وصلت لمسألة السؤال حول عملي وراتبي بلا تردد شعرت أني أمام شرطي قوي وليست فتاة، ولم يوافق عليها......>>>>. خاف منها
وكتبت ع.ع تقول:
دخلت عليه ومعه أمه ولم يكن أحد من عائلتي موجود (يعني استفردوا فيني)وأخذوا يسألوني سين وجيم كأني في تحقيق وفي النهاية رمى علي كت كات وقال وهو يستخف دمه 'كليه ابشوف شكلك وأنتي تأكلين!' . هنا طفح الكيل من استهتارهم فرميت بالكت
كات على الأرض وخرجت.. وبالطبع رفضتهم. >>>>> مالت عليك مصدق حاله الخبل
أما الاخت م :
فخاطبها كان بطريقة مختلفة تماماً وتقول عنه باختصار:
خطبني شخص وحين رأيته كان مسترخياً على الكنبة، بهدوء عجيب بل وتثاءب عدة مرات!! فشعرت بثقل دمه وأنه غير مهتم تماماً فرفضته. وقال أهله بأنه قد أعجب بي لكنه أراد أن يبدو طبيعياً! إلا أني لم أشعر بذلك فقد بدا وكأنهم أيقظوه للتو وسحبوه من سريره!!
وتقول منيرة:
كنت أرتدي غطاء على رأسي ودخلت وسلمت على العريس وعندما خرجت فإذا بأمه تقول بصوت عال 'لماذا تغطين شعرك؟!' وتقوم وتسحب الطرحة من على رأسي وتصرخ بابنها 'شف شعرها وش زينة'..
طبعاً أنا اختفيت من الوجود وخرجت وأنا أبكي ليس على كشف شعري ولكن على أسلوب الخالة الجديدة!
أما نورة ع. فتحكي عن 'لقافة' جدها الذي أحرجها قائلة:
يوم 'الشوفة' كانت العائلة كلها حاضرة أبي وأخي وعمي وحتى جدي كان حاضراً! المهم دخلت وجلست وعم الهدوء والعيون كلها تراقبني، فقال لي جدي قومي يا نورة 'خذي لفة' علشان يشوفك زين!! في هذه اللحظة تمنيت لو أن الأرض تنشق وتبتلعني!
هداك الله يا جدي.....
وعلى العكس تماما تجربة منيرة فارس مع زوجها فقالت :
كان والدي ووالدتي وإخواني يجرونني بالقوة والإجبار حتى أدخل لأرى زوجي وعندما دخلت ورأيته وسيما جدا جلست أنظر إليه بدون استحياء ويحاول والدي بنظراته الحادة أن يقول لي اخرجي انتهى الوقت ولكني لا أبالي ويصدر أخي صوتا و( نحنحة ) بمعنى قومي ولا جدوى من ذلك حتى خرج والدي ليناديني من الداخل بصوت مرتفع فاضطررت للخروج من المجلس مجبرة
اللهم صلي على سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
تقول واحده : انه يوم جاء يشوفني خطيبي كنت لا بسه تنوره ضيقه ونصحتني أمي إني ما البسها ولكني عاندت وقلت ألا بلبسها ويوم دخلت وسلمت وجلست ولا اسمع صوووووت تششششششششششش وإلا التنوره انشقت من ورا
يالله وش أسوي ؟؟
جلست وأنا أقول لنفسي يالله وشلون بقوم ؟؟!!
وخطيبي جالس ماقام (( مستانس وش وراه )) وأبوي يناظرني والشرر يتطاير من عيونه وياشرلي عشان أقوم وأنا خلااااااااص لازقه في الكرسي وما اقدر أقوم لو قمت بتطلع بلاوي ..
وطبعا أختكم في الله جالسه ومنزله عيونها في الأرض وكنها ما تدري عن أبوها ذا ألي يأشر صارله ساعة وفي الأخير قام أبوها وقال للخاطب بطريقه لبقه انتهت الزيارة حياك الله ويوم طلع فشششششششششششششش على غرفتي قبل لا يشوفني أبوي ويأدبني
هذي اللي ماتسمع كلام الماما بتستاهل
والثانية تقول : أن يوم دخلت بالعصير وقدمته وتأخر خطيبي في مد يده عشان ياخذ العصير فظنيت انه مايبي فمشيت مســـــــــرعه بالصينية وهو يقول ( لحظه .. لحظه .. أبغى واحد لو سمحتي )) ..
والثالثة تقول : يوم دخلت أشوف خطيبي ومعي صينيه العصير تفجأت فيه يصرخ بقوه ( مشاء الله مشاء الله )>>>> شكلهُ موشايف خير او اول مره بيشوف بنت
وقام وقف قدامي وهو يردد(( مشاء الله مشا الله)) أنا ارتعت وش ذا المهبول قمت أصارخ وطلعت أصيح وجاء أبوي وجلس يحاول فيني ادخل مره ثانيه وبعد ما طلعت روحه دخلت وجلست بعيده عنه وهو مازال يردد بصوت واطي (( مشاء الله مشاء الله ))
والاخرى تقول:
حين رأيته لأول مرة.
كنت أحاول أن أتماسك وأتوقف عن الارتعاش قبل الدخول إلى مجلسنا الكبير.. تنفست بعمق وأنا أرتجف وأحمل بيدي صينية العصير التي بدت لي ثقيلة جداً..ذكرت الله.. وتقدمت بصعوبة.. ودخلت..
كان أبي يجلس في الواجهة حين رأيته ازددت حياء وخوفاً..
ألقيت السلام بصوت خافت.. كان يجلس على اليمين.. أسرعت أتجاوزه وانطلقت نحو والدي أقدم له العصير.. فتناوله مني ونظر إلي يريدني أن أقدم للرجل الآخر كأسه.. ابتلعت ريقي والتفت بسرعة وتوتر لأعطيه الكأس فإذا بي أعثر وإذا بالكأس يطير ويرتطم بالطاولة ويتناثر في كل مكان..
وضعت الصينية على الطاولة بكل برود (ولا أعرف كيف هبط علي ذلك البرود سبحان الله)..
ثم خرجت وكأني لم أفعل شيئاً..! لقد رأيت والدي جيداً ورأيت العصير وهو يندلق على الطاولة وعلى الأرض.. رأيت ألوان الكنب الذي أحفظه جيداً..
رأيت كل شيء يومها.. إلا الشاب العزيز الذي أصبح زوجي فيما بعد والذي لم أر منه شيئاً..!!
وذي المربوشه تقول:
من عاداتنا أن الخاطب لا يرى المخطوبة إلا يوم عقد القران وعندما خطبني صديق أخي أصر على رؤيتي فأدخله أخي في المجلس وكانت نافذته تطل على الحوش ووضع المقاضي في الحوش
ونادني 'يا منييييرة تعالي شيلي الأغراض' جئت وأنا أرتدي قميص البيت وشعري منفوش (وحدة في البيت وش شكلها؟؟) المصيبة ليست في ملابسي المصيبة أني جئت أفحط بالعربة
وأخي يحاول تهدئتي 'يا منيّر اعقلي! بشويييش' المهم الرجل قال لا أريد إلا هذه لأنها مرحة ودمها خفيف!
وهنادي الحلوة لم يسقط منها العصير.. بل سقطت هي بأكملها:
حاولت والدتي إقناعي قائلة: يا حبيبتي لا ترتدي هذا الكعب العالي قد يعيق حركتك لكني رددت عليها: أوووه أمي هل تريدين أن يقول عني قصيرة أرجوك دعيني.. ودخلت وكلي حياء ورهبة وقلبي تتضارب به المشاعر من خوف وفرح ولكن.. لم تدم تلك المشاعر طويلا لأني ما إن دخلت حتى اشتبك كعب حذائي في سجادة المجلس وطرررررربك (طبعا طحت وش تنتظرون؟) في هذه الأثناء تذكرت نصيحة أمي ولكن بعد ماذا؟؟!! بدأ أبي يلطف الجو ويضحك ويعلق مما زادني حياء
ولكن والحمد لله تمت الخطوبة على خير.....>>>> هذا اهم شي
اما هذي قووويه ياويلي
ترويها س.ع فتقول:
حين دخلت صديقتي للمجلس فإذا بخطيبها ووالدها جالسين فبدأت بالسلام على والدها وقبلت رأسه، وحين وصلت لخطيبها كانت قد 'اندمجت' مع الموضوع فأمسكت رأسه وقبلته بحماس!! ووالدها مستغرب وغاضب من هذا التصرف! وحين استوعبت ما فعلت كادت تموت خجلاً..
ولا زال زوجها حتى الآن يقول لها أنا بصراحة وافقت على الزواج منك لأنك قبلت رأسي راجية أن أرضى بك.. ولولا ذلك لم أوافق فقد 'كسرتي خاطري'!
وتقول سحر ف. :
لا أنسى يوم رؤيتي الذي كان حافلاً بأنواع الإحراجات ففي البداية دخلت على العريس 'كاشخة' بالبلوزة الجديدة والدليل بطاقة السعر الكبيرة التي تتدلى خلفي دون أن أشعر!!.. والألطف أني لما دخلت جلست في نفس اتجاهه وكان الوالد في الطرف الآخر (الجهة المقابلة) فكان العريس متورط وجهه على والدي ولا يستطيع الالتفات كثيراً! فكان يحاول أن يتحدث معي، فسألني في أي كلية أنتِ؟ قلت كلية الخدمة الاجتماعية، فقال: في أي تخصص؟ قلت بخجل: (كلنا إخوان واحد!)
أقصد تخصص واحد لأن كلية الخدمة ليس فيها إلا تخصص واحد.
و ح.م. تقول:
لا تذكروني بيوم رؤيتي.. لقد كنت طفلة ساذجة تخرجت للتو من الثانوية، ولو عادت بي الأيام الآن لما رضيت بتلك الإهانة! فقد أتى زوجي مع أمه، وحين دخلت عليهما كانت معي أمي فسلمت وجلست، وإذا بأمه تأمرني بالوقوف فوقفت ببلاهة فقالت.. امشي قليلاً!! فمشيت.. ثم قالت خلاص اجلسي..!! كانت تريد أن ترى طولي وعرضي جيداً وأنا أطيعها بكل سذاجة! أما أمي فقد لجمتها
الصدمة وكانت صامتة تماماً!
والله صدق اهانه
وتقول س.ف :
كنت عند صديقتي فإذا هي تقدم حلوى شوكولاته لذيذة أخذت واحدة ثم استحيت.. المهم ما أن خرجت صديقتي من المجلس حتى قفزت على الحلوى أضع بعضها في حقيبتي لآخذ لأخوتي منها. . بعد ذلك بفترة تزوجت من أخ صديقتي هذه، وفي يوم العرس سألني عن أخبار الحلوى التي أعجبني ووضعت منها في حقيبتي! تفاجئت وسألته أي حلى؟! فذكرني بذلك اليوم وقال لي أنه كان قد اتفق مع أخته على أن يراني من حيث لا أشعر.. يا للاحراااااااااج..... . كدت أموت من الخجل حتى أخذت أبكي.. وحاولت
فيما بعد ترقيعها لكن دون جدوى!! >>>> بعد شنو واضحه كالشمس
أما أم نور فتتذكر وهي تضحك يوم رؤيتها:
قبل أن يخطبني زوجي خطبني شخص، وحين دخلت لرؤيته، فوجئت بصراحة بأني لم أتقبل شكله أبداً.. فصدمت وكدت أنهار، وبقيت جالسة لا أعرف ماذا أفعل.. وحين سألني عن سنة دراستي.. لم أستطع الإجابة فأجبته وصوتي يرتعش ثاااالث ثم – لا أعرف كيف – انهرت بالبكاء (إهئ إهئ) وخرجت مسرعة من الغرفة.. بينما أخذ هو يضحك علي بروح رياضية. كان موقفاً محرجاً وشعرت بأني قد جرحت الشاب المسكين لكن الحمد لله أن الله رزقني فيما بعد من هو خير منه، ورزقه من هي خير مني.
م.ع تحكي هذا الموقف عن أخيها فتقول:
خطبنا لأخي فتاة وحين ذهب لرؤيتها دخلت بكل ثقة ثم جلست أمامه واضعة ساقاً فوق الأخرى وأخذت تحادثه وتحقق معه وهو يرتعش من الخوف. يقول أخي كان من الممكن أن أتقبل ما فعلته لكن حين وصلت لمسألة السؤال حول عملي وراتبي بلا تردد شعرت أني أمام شرطي قوي وليست فتاة، ولم يوافق عليها......>>>>. خاف منها
وكتبت ع.ع تقول:
دخلت عليه ومعه أمه ولم يكن أحد من عائلتي موجود (يعني استفردوا فيني)وأخذوا يسألوني سين وجيم كأني في تحقيق وفي النهاية رمى علي كت كات وقال وهو يستخف دمه 'كليه ابشوف شكلك وأنتي تأكلين!' . هنا طفح الكيل من استهتارهم فرميت بالكت
كات على الأرض وخرجت.. وبالطبع رفضتهم. >>>>> مالت عليك مصدق حاله الخبل
أما الاخت م :
فخاطبها كان بطريقة مختلفة تماماً وتقول عنه باختصار:
خطبني شخص وحين رأيته كان مسترخياً على الكنبة، بهدوء عجيب بل وتثاءب عدة مرات!! فشعرت بثقل دمه وأنه غير مهتم تماماً فرفضته. وقال أهله بأنه قد أعجب بي لكنه أراد أن يبدو طبيعياً! إلا أني لم أشعر بذلك فقد بدا وكأنهم أيقظوه للتو وسحبوه من سريره!!
وتقول منيرة:
كنت أرتدي غطاء على رأسي ودخلت وسلمت على العريس وعندما خرجت فإذا بأمه تقول بصوت عال 'لماذا تغطين شعرك؟!' وتقوم وتسحب الطرحة من على رأسي وتصرخ بابنها 'شف شعرها وش زينة'..
طبعاً أنا اختفيت من الوجود وخرجت وأنا أبكي ليس على كشف شعري ولكن على أسلوب الخالة الجديدة!
أما نورة ع. فتحكي عن 'لقافة' جدها الذي أحرجها قائلة:
يوم 'الشوفة' كانت العائلة كلها حاضرة أبي وأخي وعمي وحتى جدي كان حاضراً! المهم دخلت وجلست وعم الهدوء والعيون كلها تراقبني، فقال لي جدي قومي يا نورة 'خذي لفة' علشان يشوفك زين!! في هذه اللحظة تمنيت لو أن الأرض تنشق وتبتلعني!
هداك الله يا جدي.....
وعلى العكس تماما تجربة منيرة فارس مع زوجها فقالت :
كان والدي ووالدتي وإخواني يجرونني بالقوة والإجبار حتى أدخل لأرى زوجي وعندما دخلت ورأيته وسيما جدا جلست أنظر إليه بدون استحياء ويحاول والدي بنظراته الحادة أن يقول لي اخرجي انتهى الوقت ولكني لا أبالي ويصدر أخي صوتا و( نحنحة ) بمعنى قومي ولا جدوى من ذلك حتى خرج والدي ليناديني من الداخل بصوت مرتفع فاضطررت للخروج من المجلس مجبرة