lost-angel
29 Jun 2009, 10:15
http://www.wen.co.il/files/newsimages/14943/23.jpg
حلّ الطقس الحارّ؟ إنه موسم التعرّق! سنطلعك على كيفيّة المحافظة على رائحة جسم عطرة!
جميعنا نتعرّق أكثر من العادة خلال الصيف، لكن ما يثير القلق هو فوح رائحة كريهة من الجسم. لحسن الحظ، ليس عليك أن تغمري جسمك بالمواد الكيماوية لإبطال مفعول هذه الرائحة.
هل تتعرّقين بكثرة؟
يحتوي الجسم على ثلاثة إلى أربعة ملايين غدّة عرقية، لكنّ ذلك لا يعني ضرورة فوح رائحة كريهة من الجسم. لا تفوح رائحة العرق دائماً بل حين تقوم البكتيريا الموجودة على البشرة بتفكيك العرق. تُنتج الغدد العرقية الموجودة تحت الإبط وفي منطقة الفخذين بروتينات يسهل أن تفكّكها البكتيريا، ما يفسّر ميل هذه المناطق بالذات إلى إنتاج رائحة كريهة.
قد يؤدي بعض الحالات الطبيّة أيضاً إلى الإفراط في التعرّق. إذ إن نشاط الغدة الدرقية الزائد، والالتهابات، وداء السكري، من العوامل التي تقود إلى التعرّق.
كذلك، قد يؤدي تناول أنواع مأكولات معيّنة إلى التعرق وانبعاث رائحة كريهة، كالثوم والطعام الغنيّ بالتوابل والبهارات. ويُلام أيضاً كسل الكبد على ذلك. وفقاً للخبراء، إذا كان الكبد يعاني خللاً ما، تتوجّه السموم إلى مكان آخر، ما ينتج رائحة جسم قويّة. لتحسين عمل الكبد، ننصح بشرب كميّة كبيرة من الماء واستهلاك عشبة شوك الحليب.
تحت الإبط
إذا غسلتِ منطقة تحت الإبط أثناء إزالة الشعر، تتخلّصين من البكتيريا، لأنّ ذلك يفيد في تبخّر العرق بسرعة، ما يعطي البكتيريا وقتاً أقلّ لتفكيكه. يمكن اعتبار مزيل الرائحة حلاً أفضل من مضادات التعرّق، لأنّ هذه الأخيرة غير معدّة لسدّ المسامات أو منع إنتاج العرق. لكن ثمة مخاوف من احتمال وجود صلة بين الألمنيوم الموجود في مزيل الرائحة وسرطان الثدي. لم تتأكد هذه الصلة بعد. لكن ما الدافع الى استعمال مضادات التعرق بينما يمكنك اختيار مزيل رائحة طبيعي؟ يمكنك إيجاد بعض العناصر الطبيعية الكابحة للرائحة في مطبخك. رشّي بيكاربونات الصودا في منطقة الإبطين، أو افركي البشرة بخلّ التفاح المُخَفَّف.
«المنطقة الحسّاسة»
يقلق عدد كبير من النساء من رائحة منطقة المهبل. لكن طالما لا تعانين من أي التهابات، يُفترض ألا تعاني من رائحة قوية في هذه المنطقة. لكن قد تنتج رائحة كريهة في حال التهاب المهبل البكتيري وقد تصبح الإفرازات أكثر من العادة. تفادي استعمال المناديل أو الصابون الأنثوي المعطّر، فقد تقود المواد الكيماوية إلى الإصابة بالالتهابات. ارتدي ملابس مصنوعة من أنسجة طبيعية كالقطن، وتفادي الملابس الضيّقة. لا تبقي جالسة على المكتب لفترة طويلة، بل خذي استراحة للسماح بمرور الهواء في جسمك.
تعرّق القدمين
القدمان عرضة للتعرق بسبب الجوارب والأحذية. كذلك تؤدي البيئة الرطبة والحارّة إلى نمو البكتيريا. جففي القدمين جيداً وامشي حافية حين تسنح لك الفرصة. قد يتطلّب تجفيف الحذاء من العرق 48 ساعة، لذا ننصح بتغييره بانتظام. ارتدي أحذية خاصّة تكافح الجراثيم وتترك القدمين منتعشتين ونظيفتين. كذلك، تساعد الجوارب القطنية في التخلّص من البكتيريا.
حلّ الطقس الحارّ؟ إنه موسم التعرّق! سنطلعك على كيفيّة المحافظة على رائحة جسم عطرة!
جميعنا نتعرّق أكثر من العادة خلال الصيف، لكن ما يثير القلق هو فوح رائحة كريهة من الجسم. لحسن الحظ، ليس عليك أن تغمري جسمك بالمواد الكيماوية لإبطال مفعول هذه الرائحة.
هل تتعرّقين بكثرة؟
يحتوي الجسم على ثلاثة إلى أربعة ملايين غدّة عرقية، لكنّ ذلك لا يعني ضرورة فوح رائحة كريهة من الجسم. لا تفوح رائحة العرق دائماً بل حين تقوم البكتيريا الموجودة على البشرة بتفكيك العرق. تُنتج الغدد العرقية الموجودة تحت الإبط وفي منطقة الفخذين بروتينات يسهل أن تفكّكها البكتيريا، ما يفسّر ميل هذه المناطق بالذات إلى إنتاج رائحة كريهة.
قد يؤدي بعض الحالات الطبيّة أيضاً إلى الإفراط في التعرّق. إذ إن نشاط الغدة الدرقية الزائد، والالتهابات، وداء السكري، من العوامل التي تقود إلى التعرّق.
كذلك، قد يؤدي تناول أنواع مأكولات معيّنة إلى التعرق وانبعاث رائحة كريهة، كالثوم والطعام الغنيّ بالتوابل والبهارات. ويُلام أيضاً كسل الكبد على ذلك. وفقاً للخبراء، إذا كان الكبد يعاني خللاً ما، تتوجّه السموم إلى مكان آخر، ما ينتج رائحة جسم قويّة. لتحسين عمل الكبد، ننصح بشرب كميّة كبيرة من الماء واستهلاك عشبة شوك الحليب.
تحت الإبط
إذا غسلتِ منطقة تحت الإبط أثناء إزالة الشعر، تتخلّصين من البكتيريا، لأنّ ذلك يفيد في تبخّر العرق بسرعة، ما يعطي البكتيريا وقتاً أقلّ لتفكيكه. يمكن اعتبار مزيل الرائحة حلاً أفضل من مضادات التعرّق، لأنّ هذه الأخيرة غير معدّة لسدّ المسامات أو منع إنتاج العرق. لكن ثمة مخاوف من احتمال وجود صلة بين الألمنيوم الموجود في مزيل الرائحة وسرطان الثدي. لم تتأكد هذه الصلة بعد. لكن ما الدافع الى استعمال مضادات التعرق بينما يمكنك اختيار مزيل رائحة طبيعي؟ يمكنك إيجاد بعض العناصر الطبيعية الكابحة للرائحة في مطبخك. رشّي بيكاربونات الصودا في منطقة الإبطين، أو افركي البشرة بخلّ التفاح المُخَفَّف.
«المنطقة الحسّاسة»
يقلق عدد كبير من النساء من رائحة منطقة المهبل. لكن طالما لا تعانين من أي التهابات، يُفترض ألا تعاني من رائحة قوية في هذه المنطقة. لكن قد تنتج رائحة كريهة في حال التهاب المهبل البكتيري وقد تصبح الإفرازات أكثر من العادة. تفادي استعمال المناديل أو الصابون الأنثوي المعطّر، فقد تقود المواد الكيماوية إلى الإصابة بالالتهابات. ارتدي ملابس مصنوعة من أنسجة طبيعية كالقطن، وتفادي الملابس الضيّقة. لا تبقي جالسة على المكتب لفترة طويلة، بل خذي استراحة للسماح بمرور الهواء في جسمك.
تعرّق القدمين
القدمان عرضة للتعرق بسبب الجوارب والأحذية. كذلك تؤدي البيئة الرطبة والحارّة إلى نمو البكتيريا. جففي القدمين جيداً وامشي حافية حين تسنح لك الفرصة. قد يتطلّب تجفيف الحذاء من العرق 48 ساعة، لذا ننصح بتغييره بانتظام. ارتدي أحذية خاصّة تكافح الجراثيم وتترك القدمين منتعشتين ونظيفتين. كذلك، تساعد الجوارب القطنية في التخلّص من البكتيريا.