نونة الحنونة
22 Jun 2009, 08:32
كيف تكسبين مناقشةً أو حواراً؟؟
هل سبق لكِ أن تعرضتِ لنقاشٍ ساخنٍ مع أحد من الأشخاص؟؟
ولكنكِ خرجتِ منها مهزومةَ حزينةً.
هل سبق لكِ أن تعرضتِ لمشادةً كلامية مع أحد بسبب حواراً أو مناقشةً كلاميةً؟؟
رغم أنكِ محقتاً وعلى صواب.
هل سبق لكِ أن تحول الحوار الهادئ إلى معركة شرسةً لإرضاء غرورك أو لدفاع عن وجهة نظرك؟؟
رغم المحبة والتعاطف الذي يسود بينكما.
ربما يحدث ذلك ولكن أعلمي أنكِ إن حصل لكِ شيء من ذلك فإنكِ لستِ مناقشةً جيداً على الإطلاق! أو أنكِ لا تعرفين طريقة المناقشة المثمرة.
إذ أن المناقشة و الحوار الهادف يزيد من ثقافة الشخص و تعلمه وتطوره, ولكن إن شعرت أن الحوار عقيم أو لا يفيد أو ليس بذلك الأهمية بسبب الظروف المحيطة أو بسبب أخلاق الشخص ذاته فليس من الضروري أن تفتحيهُ أو تتحاوري فيه بل فكري في إغلاق المناقشة كما قال رسولنا الكريم: ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المِراء وإن كان محقاً).
الآن هل تريدين أن تكونين مُناقِشَةً جيدة أو مُحاوِرَةً جيدةً بحيث تستطيعين أقناع الطرف بدون جرحه أو إحراجه وفي الوقت ذاته تكونين محقتاً وعادلةً و قويتاً, إذاً هيا بنا لنبحر في عالم فن التحاور والتناقش الهادف و البناء.
1)اتركيها تتحدث حتى تنتهي ولا يبقى لديها ما تقوله أو تضيف حتى لا تشعر بأنكِ لم تفهميها فالمقاطعة أثناء الحديث يبقيها مشغولة ذهنياً لأنها تريدكِ أن تفهمي وجهة نظرها وبالتالي لن تحضي بأي اهتمام من قبلها بل ستتحفز نفسياً إلى عدم الاستماع منكِ ولأنها مشغولة في كيفية الحديث وليس الإنصات وبالتالي لن تستطيعي أن تفهميها وجهة نظر وفي هذه الحالة تكونين قد خسرتي الحوار أو المناقشة.
2) حاولي أثناء حديثك معها بأن تعيدي بعض الجمل التي ذكرتها, أو تطلبي منها إعادة بعض ما قالت فهذا يزيدك ثقة في نفس صاحبتك بأنك محاورة عادلة وبالتالي يقلل الحافز العدائي من ناحيتك.
3) قبل الجواب على السؤال الموجه لكِ, تعمدي بأن لا تردي مباشرةً, وحاولي بأن تتظاهري بالتفكير وإن كانت الإجابة تحضرك, فإن ذلك يدل على اهتمامك بالسؤال أو بصاحبه أو بما قال وبالتالي تنفي فكرة الهجوم العدائي في عقل الشخص الذي أمامك.
4) لا تحاول بأن تبيني لصاحبكِ بأنكِ محقتا 100% وإن كنت كذلك, بل حاولي بأن تذكري بعض النقاط التي قالتها و تأييدها والاقتناع بها , فإن ذلك يزيد صاحبك ميلاً لكِ وتأييداً لكِ, وتذكري هذه العبارة ((أنا أقدر ما تقول وأشاركك الشعور)).
5) احذري الانفعال أو التهور في الحديث أو عرض وجهت نظركِ بطريقة طائشةٍ أو غير مهذبة, فإن ذلك قد يخرج صاحبتكِ من الحوار بصمت وعدم الاقتناع لما قالتِ وعدم العمل برأيكِ.
6) إذا أردت أن تأتي بدليل يصدق كلامك فحذري من أن تكون من تجاربكِ الشخصية فإن ذلك يقلل من مصداقية كلامكِ أمامها, لأنه رأي ودليل شخصي قد لا يقتنع به, ولكن اذكري تجارب أشخاص مشهورين وكلام صادر من الكتب أو من القرآن أو من السنة النبوية فإن ذلك أحرى أن يصدق ويقتنع بما تقول والعمل به.
7) كوني ماهرةً في فن الحوار الناجح والفعال بعدم إحراج صاحبتكِ بإقرارها بوجهة نظركِ واعترافها بذلك بأن تتركِ لها مخرجاً لطيفاً من وجهة نظرها المخطأة, بان تبيني أن وجهته نظرها صحيحة ولكنها لم تستطع أن توضحها كما قالتِ أو أن وجهة نظرها (جزء منها صحيحة) أو أنها ليست غير صحيحة بل على العكس من ذلك, أما الهجوم المباشر أو غير المباشر كالاستهزاء أو السخرية من وجهة نظره فإن ذلك سيدفعه لا إرادياً بالتمسك ورفض كلامكِ لأنه الاعتراف بها في مثل هذه الحالة ستظهر ضعفه وهزيمته وهذا وما لا يريده وإن كلفه الأمر اكبر من ذلك.
وأخيرا لا تنسي بأن تكوني مبتسمة ومرنة وغير حادة في الحديث فإن ذلك يزيد شجاعة وقوة إلى قوتكِ.
هل سبق لكِ أن تعرضتِ لنقاشٍ ساخنٍ مع أحد من الأشخاص؟؟
ولكنكِ خرجتِ منها مهزومةَ حزينةً.
هل سبق لكِ أن تعرضتِ لمشادةً كلامية مع أحد بسبب حواراً أو مناقشةً كلاميةً؟؟
رغم أنكِ محقتاً وعلى صواب.
هل سبق لكِ أن تحول الحوار الهادئ إلى معركة شرسةً لإرضاء غرورك أو لدفاع عن وجهة نظرك؟؟
رغم المحبة والتعاطف الذي يسود بينكما.
ربما يحدث ذلك ولكن أعلمي أنكِ إن حصل لكِ شيء من ذلك فإنكِ لستِ مناقشةً جيداً على الإطلاق! أو أنكِ لا تعرفين طريقة المناقشة المثمرة.
إذ أن المناقشة و الحوار الهادف يزيد من ثقافة الشخص و تعلمه وتطوره, ولكن إن شعرت أن الحوار عقيم أو لا يفيد أو ليس بذلك الأهمية بسبب الظروف المحيطة أو بسبب أخلاق الشخص ذاته فليس من الضروري أن تفتحيهُ أو تتحاوري فيه بل فكري في إغلاق المناقشة كما قال رسولنا الكريم: ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المِراء وإن كان محقاً).
الآن هل تريدين أن تكونين مُناقِشَةً جيدة أو مُحاوِرَةً جيدةً بحيث تستطيعين أقناع الطرف بدون جرحه أو إحراجه وفي الوقت ذاته تكونين محقتاً وعادلةً و قويتاً, إذاً هيا بنا لنبحر في عالم فن التحاور والتناقش الهادف و البناء.
1)اتركيها تتحدث حتى تنتهي ولا يبقى لديها ما تقوله أو تضيف حتى لا تشعر بأنكِ لم تفهميها فالمقاطعة أثناء الحديث يبقيها مشغولة ذهنياً لأنها تريدكِ أن تفهمي وجهة نظرها وبالتالي لن تحضي بأي اهتمام من قبلها بل ستتحفز نفسياً إلى عدم الاستماع منكِ ولأنها مشغولة في كيفية الحديث وليس الإنصات وبالتالي لن تستطيعي أن تفهميها وجهة نظر وفي هذه الحالة تكونين قد خسرتي الحوار أو المناقشة.
2) حاولي أثناء حديثك معها بأن تعيدي بعض الجمل التي ذكرتها, أو تطلبي منها إعادة بعض ما قالت فهذا يزيدك ثقة في نفس صاحبتك بأنك محاورة عادلة وبالتالي يقلل الحافز العدائي من ناحيتك.
3) قبل الجواب على السؤال الموجه لكِ, تعمدي بأن لا تردي مباشرةً, وحاولي بأن تتظاهري بالتفكير وإن كانت الإجابة تحضرك, فإن ذلك يدل على اهتمامك بالسؤال أو بصاحبه أو بما قال وبالتالي تنفي فكرة الهجوم العدائي في عقل الشخص الذي أمامك.
4) لا تحاول بأن تبيني لصاحبكِ بأنكِ محقتا 100% وإن كنت كذلك, بل حاولي بأن تذكري بعض النقاط التي قالتها و تأييدها والاقتناع بها , فإن ذلك يزيد صاحبك ميلاً لكِ وتأييداً لكِ, وتذكري هذه العبارة ((أنا أقدر ما تقول وأشاركك الشعور)).
5) احذري الانفعال أو التهور في الحديث أو عرض وجهت نظركِ بطريقة طائشةٍ أو غير مهذبة, فإن ذلك قد يخرج صاحبتكِ من الحوار بصمت وعدم الاقتناع لما قالتِ وعدم العمل برأيكِ.
6) إذا أردت أن تأتي بدليل يصدق كلامك فحذري من أن تكون من تجاربكِ الشخصية فإن ذلك يقلل من مصداقية كلامكِ أمامها, لأنه رأي ودليل شخصي قد لا يقتنع به, ولكن اذكري تجارب أشخاص مشهورين وكلام صادر من الكتب أو من القرآن أو من السنة النبوية فإن ذلك أحرى أن يصدق ويقتنع بما تقول والعمل به.
7) كوني ماهرةً في فن الحوار الناجح والفعال بعدم إحراج صاحبتكِ بإقرارها بوجهة نظركِ واعترافها بذلك بأن تتركِ لها مخرجاً لطيفاً من وجهة نظرها المخطأة, بان تبيني أن وجهته نظرها صحيحة ولكنها لم تستطع أن توضحها كما قالتِ أو أن وجهة نظرها (جزء منها صحيحة) أو أنها ليست غير صحيحة بل على العكس من ذلك, أما الهجوم المباشر أو غير المباشر كالاستهزاء أو السخرية من وجهة نظره فإن ذلك سيدفعه لا إرادياً بالتمسك ورفض كلامكِ لأنه الاعتراف بها في مثل هذه الحالة ستظهر ضعفه وهزيمته وهذا وما لا يريده وإن كلفه الأمر اكبر من ذلك.
وأخيرا لا تنسي بأن تكوني مبتسمة ومرنة وغير حادة في الحديث فإن ذلك يزيد شجاعة وقوة إلى قوتكِ.