zoozi
08 Jun 2009, 03:59
أسس اختيار شريك الحياة
http://www.syrwomen.com/images/stories/e5tyar.png
يحلم كل شاب وفتاة باليوم الذي يجد فيه من يشاركه حياته، غير أن الكثير منهم يفتقدون لمهارات اختيار ذلك الشريك، والأسس الواجب توفرها فيه..
ولعل كل منهما يتساءل : كيف أختار شريك حياتي ؟ ولكن قبل أن نساعدك في الاجابة على هذا السؤال لا بد من طرح سؤال أهم هو : لماذا تتزوج ؟ وقد تستغرب من طرح هذا السؤال لكن الاجابة عليه تفيد كثيرا في الاجابة على السؤال الذي قبله
فهل تتزوج للحصول على المتعة.. أم تتزوج لتكوين أسرة .... أم تتزوج طاعة لله .. أم تتزوج إعمارًا للأرض و تحقيقا لمراد الله في خلافة الإنسان… أم تتزوج من أجل كل هذا، ولكن في إطار صورة متكاملة تكون طاعة الله وتحقيق مراده هي الهدف الأسمى وتأتي الرغبة في الاستمتاع والأنس بالزوجة أو الأولاد كروافد لهذا الهدف.. كل تلك صور مختلفة لإجابات متعددة… ومن هنا تختلف الرؤى في كيفية الاختيار..
والحقيقة أن تحديد الهدف من الزواج لا يحسم عملية الاختيار فالعقل والعاطفة كلاهما يلعبان دورا في اختيار شريك الحياة وهنا لابد من الموازنة بينهما موازنة دقيقة بحيث لا يطغي أحدهما على الآخر… فالعاطفة حدها الأدنى -عند الاختيار- القبول وعدم النفور وتتدرج إلى الميل والرغبة في الارتباط … أما الاختيار بالعقل فيعني تحقق التكافؤ بين الطرفين من الناحية النفسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والشكلية والدينية.
وقد اقترحت أستاذة في علم النفس قائمة بالأسئلة التي لا بد أن يعرفها كل طرف عن الآخر قبل أن يقرر الارتباط به ، نضعها هنا بين أيديكم للمساعدة في الاختيار :
- ما هو طموحك في الحياة والهدف الذي تسعى لتحقيقه؟ فقد تكون أقل مما تطمح إليه أو تتعارض معه.
- ما هي الصفات التي تحب أن تراها في شريك الحياة؟
- تحديد الموقف من جميع المسائل المصيرية، مثل إنجاب الأطفال، والموقف من عمل المرأة، وحدود العلاقة مع الأهل... إلخ.
- معرفة إذا كان أحد الأطراف يعاني من مشاكل صحية أو عيوب خلقية تجعله غير قادر على مزاولة حياته الاعتيادية.
- من هم أصدقاؤه وكيف يتعامل معهم وكيف يعاملونه؟ إذ إنه يعتبر قياسا لشخصيته.
- معرفة شكل علاقته بوالدته ووالده وإخوته؟ وكيف يدار أسلوب الحوار داخل البيت الذي نشأ فيه؟
- ما هي درجة علاقته بربه ومدى تدينه؟
كل هذه الأسئلة يجب أن تطرح على الطرف الآخر، ويجب أن تجتهد لمعرفة مدى ملاءمة الأجوبة للواقع، حيث يتعمد البعض الإجابة بإجابات ليست صحيحة لرسم صورة معينة لدى الطرف الآخر.
تحديد الأولويات :
عند تحديد بنود التكافؤ لشريك الحياة يجب الانتباه إلى أن لكل انسان مزايا وعيوب وليس هناك انسان كامل، وأن عليك تحديد أولوياتك، وترتيبها حسب ما تحتاجه من شريك حياتك، فتحدد ما هي الأشياء التي تقبل التنازل عنها في بنود التكافؤ لحساب بنود أخرى، بمعنى إذا وضعت الشكل والجمال –مثلا- في أول القائمة فعليك أن تضع في اعتبارك أن ذلك قد يكون على حساب المستوى التعليمي مثلا وهكذا .
أما إذا لم تحدد أولوياتك فستجد نفسك تنظر الى عيوب كل شريك محتمل وتضعها في مجال تركيزك ؛ وبالتالي لن تستطيع الاختيار أبدًا؛ لأنك في كل مرة ستجد ما يدفعك للرفض أو الحيرة في الاختيار؛ لأنه لن يوجد الشخص الكامل الذي تتحقق فيه كل الصفات التي تنشدها.
ولتحديد أولوياتك قم بكتابة صفات الشريك المرتقب مرتبة ترتيبا تنازليا حسب قناعاتك الشخصية ، ثم قم بتقييم كل صفة من هذه الصفات وامنحها درجة، حتى تنتهي تمامًا من كل بنود التكافؤ التي حددتها مسبقا. يلي ذلك أن تقوم بنظرة شاملة بعد هذا الترتيب والتقييم بحيث تقيم الشخص ككل وتحدد إن كان هذا الشريك المرتقب مناسبًا وإن كنت تستطيع التكيف مع عيوبه وسلبياته بحيث لا تنغص عليك حياتك أم لا.
حاول أن ترسم صورة لشريك حياتك، سواء هو أو هي، وإليك بعض النقاط التي تساعدك على رسم هذه الصورة داخلك .
-شخص يحبني حبا صادقا حقيقيا، ويظهر ذلك في أمانته وصبره وغفرانه وإخلاصه وانسجامه معي .
-شخص أعيش معه بروحي ونفسي وعقلي وجسدي وليس مجرد جسد .
-شخص يسندني في تجاربي، ويشجعني في أزماتي، ويعتبر نجاحي نجاحا له، ويشعرني بأهميتي في حياته .
-شخص يقبلني كما أنا بكل قصوري و ضعفي، ويزيد من ثقتي بنفسي، ولا يغار أو يخاف من نجاحي، بل يلهب طموحي ويدفعني إلى الأمام .
-شخص أعتمد عليه ويعتمد علي، ويكون شريكي بحق في رحلة حياتي .
-شخص يحترم مشاعري ويفهم عواطفي ويقدر أفكاري .
-شخص استودعه أسراري ولا يتأفف من حديثي عن آلامي ومشكلاتي ومخاوفي .
-شخص يملأ حياتي، ومعه لا أشعر بالوحدة .
في هذه المرحلة لا بد وأن تكون صادقا مع نفسك، فلا مجال للمجاملة في اختيار شريك الحياة لأنك ستتحمله طوال حياتك؛ فيجب أن تكون مدركًا تمامًا لما أنت مقدم عليه، وأن تتعامل مع الشخص كما هو عندما رأيته ولا تتوقع مبدئيًا أنه سيتغير سواء من حيث الشكل أو الطباع أو….إلخ. أنت الآن حر في اختيارك وبعد قليل أنت مسئول عن هذا الاختيار، ومتحمل لنتائجه.
وينصح الداعية الدكتور صفوت حجازي الشباب بأن يتوخى الحذر في الاختيار، حرصا على دينه ومستقبله وأبنائه، ويُذّكر بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك"، مشيرا إلى أن الأسس الأربعة التي ذكرها الحديث هي معايير الاختيار لشريك الحياة، ولكنها لا تجتمع كلها في الغالب، وإنما يختار الإنسان أولوياته من بينها، موضحًا أن الإسلام لا يرفض المقومات الثلاثة الأخرى، ولكنه يقدم الدين عليها؛ فلا مانع من أن تكون الفتاة جميلة وثرية، ولكن الأهم أن تكون متدينة وخلوقة . ويضيف : "لا يصح بأي حال أن يختار الإنسان شريك حياته على أساس عامل واحد، سواء أكان الجمال أو الثراء أو حتى الدين؛ فأغلب اختيارات الشباب هذه الأيام اختيارات فاسدة؛ لأنها تعتمد على اتباع الهوى، أو تركز على الدين بشكل مُخل؛ فقد يكون ملتزمًا دينيا ظاهريا ولكنه سيئ الخُلق، عصبي، أو لا يصلح للنهوض بمسئولياته كأب أو أم، أو زوج، وهذا الاختيار المخل موجب للفشل بكل تأكيد".
ولا يقتصر الاختيار على الخطيبين فقط بل لا بد من مراعاة القبول والانسجام بين أسرتيهما مما يحول دون وجود صراعات مستقبلية بينهما، فقد يكون غياب مثل ذلك الانسجام شرارة بدء الخلافات بين الأزواج نتيجة شحنهم سلبيا من قبل أهليهم .
ولابد كذلك لكل مقبل على الزواج سواء كان شابا أم فتاة من استشارة أهل الرأي والنصح والخبرة من الأهل والمعارف للاستفادة من تجاربهم وتفادي اخطائهم .
الشعور بالقلق طبيعي : بقي أن نذكر أن الكثير يشكو من أنه وهو مقدم على الاختيار لا يشعر بتلك الفرحة التي يراها أو رآها في عيون من سبقوه إلى هذا الأمر بل إنه يشعر بالخوف والقلق… هذا الشعور يجعله يخشى ألا يكون اختياره صحيحًا ، فنقول ببساطة: إن هذا القلق طبيعي، ويشعر به كل المقبلين على هذه التجربة، ولكنهم لا يظهرونه بل يخفونه وراء علامات السعادة.
ويكون سبب هذا القلق إحساس الإنسان أنه مقدم على خطوة كبيرة في حياته ويكون سؤاله الحائر - بالرغم من كل ما اتخذه من أسباب - هل فعلا قمت بالاختيار الصحيح؟ وهو شعور يزول بمرور الوقت وقد يعاوده القلق مع كل خطوة جديدة كالانتقال من الخطوبة إلى العقد أو من العقد إلى الزفاف ثم يزول نهائيا مع بداية الحياة الزوجية واستقرارها…
حبيت الموضوع ونقلته للفائده اتمنى ينال اعجابكم
تحيتي لكم.........
zoozi
http://www.syrwomen.com/images/stories/e5tyar.png
يحلم كل شاب وفتاة باليوم الذي يجد فيه من يشاركه حياته، غير أن الكثير منهم يفتقدون لمهارات اختيار ذلك الشريك، والأسس الواجب توفرها فيه..
ولعل كل منهما يتساءل : كيف أختار شريك حياتي ؟ ولكن قبل أن نساعدك في الاجابة على هذا السؤال لا بد من طرح سؤال أهم هو : لماذا تتزوج ؟ وقد تستغرب من طرح هذا السؤال لكن الاجابة عليه تفيد كثيرا في الاجابة على السؤال الذي قبله
فهل تتزوج للحصول على المتعة.. أم تتزوج لتكوين أسرة .... أم تتزوج طاعة لله .. أم تتزوج إعمارًا للأرض و تحقيقا لمراد الله في خلافة الإنسان… أم تتزوج من أجل كل هذا، ولكن في إطار صورة متكاملة تكون طاعة الله وتحقيق مراده هي الهدف الأسمى وتأتي الرغبة في الاستمتاع والأنس بالزوجة أو الأولاد كروافد لهذا الهدف.. كل تلك صور مختلفة لإجابات متعددة… ومن هنا تختلف الرؤى في كيفية الاختيار..
والحقيقة أن تحديد الهدف من الزواج لا يحسم عملية الاختيار فالعقل والعاطفة كلاهما يلعبان دورا في اختيار شريك الحياة وهنا لابد من الموازنة بينهما موازنة دقيقة بحيث لا يطغي أحدهما على الآخر… فالعاطفة حدها الأدنى -عند الاختيار- القبول وعدم النفور وتتدرج إلى الميل والرغبة في الارتباط … أما الاختيار بالعقل فيعني تحقق التكافؤ بين الطرفين من الناحية النفسية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والشكلية والدينية.
وقد اقترحت أستاذة في علم النفس قائمة بالأسئلة التي لا بد أن يعرفها كل طرف عن الآخر قبل أن يقرر الارتباط به ، نضعها هنا بين أيديكم للمساعدة في الاختيار :
- ما هو طموحك في الحياة والهدف الذي تسعى لتحقيقه؟ فقد تكون أقل مما تطمح إليه أو تتعارض معه.
- ما هي الصفات التي تحب أن تراها في شريك الحياة؟
- تحديد الموقف من جميع المسائل المصيرية، مثل إنجاب الأطفال، والموقف من عمل المرأة، وحدود العلاقة مع الأهل... إلخ.
- معرفة إذا كان أحد الأطراف يعاني من مشاكل صحية أو عيوب خلقية تجعله غير قادر على مزاولة حياته الاعتيادية.
- من هم أصدقاؤه وكيف يتعامل معهم وكيف يعاملونه؟ إذ إنه يعتبر قياسا لشخصيته.
- معرفة شكل علاقته بوالدته ووالده وإخوته؟ وكيف يدار أسلوب الحوار داخل البيت الذي نشأ فيه؟
- ما هي درجة علاقته بربه ومدى تدينه؟
كل هذه الأسئلة يجب أن تطرح على الطرف الآخر، ويجب أن تجتهد لمعرفة مدى ملاءمة الأجوبة للواقع، حيث يتعمد البعض الإجابة بإجابات ليست صحيحة لرسم صورة معينة لدى الطرف الآخر.
تحديد الأولويات :
عند تحديد بنود التكافؤ لشريك الحياة يجب الانتباه إلى أن لكل انسان مزايا وعيوب وليس هناك انسان كامل، وأن عليك تحديد أولوياتك، وترتيبها حسب ما تحتاجه من شريك حياتك، فتحدد ما هي الأشياء التي تقبل التنازل عنها في بنود التكافؤ لحساب بنود أخرى، بمعنى إذا وضعت الشكل والجمال –مثلا- في أول القائمة فعليك أن تضع في اعتبارك أن ذلك قد يكون على حساب المستوى التعليمي مثلا وهكذا .
أما إذا لم تحدد أولوياتك فستجد نفسك تنظر الى عيوب كل شريك محتمل وتضعها في مجال تركيزك ؛ وبالتالي لن تستطيع الاختيار أبدًا؛ لأنك في كل مرة ستجد ما يدفعك للرفض أو الحيرة في الاختيار؛ لأنه لن يوجد الشخص الكامل الذي تتحقق فيه كل الصفات التي تنشدها.
ولتحديد أولوياتك قم بكتابة صفات الشريك المرتقب مرتبة ترتيبا تنازليا حسب قناعاتك الشخصية ، ثم قم بتقييم كل صفة من هذه الصفات وامنحها درجة، حتى تنتهي تمامًا من كل بنود التكافؤ التي حددتها مسبقا. يلي ذلك أن تقوم بنظرة شاملة بعد هذا الترتيب والتقييم بحيث تقيم الشخص ككل وتحدد إن كان هذا الشريك المرتقب مناسبًا وإن كنت تستطيع التكيف مع عيوبه وسلبياته بحيث لا تنغص عليك حياتك أم لا.
حاول أن ترسم صورة لشريك حياتك، سواء هو أو هي، وإليك بعض النقاط التي تساعدك على رسم هذه الصورة داخلك .
-شخص يحبني حبا صادقا حقيقيا، ويظهر ذلك في أمانته وصبره وغفرانه وإخلاصه وانسجامه معي .
-شخص أعيش معه بروحي ونفسي وعقلي وجسدي وليس مجرد جسد .
-شخص يسندني في تجاربي، ويشجعني في أزماتي، ويعتبر نجاحي نجاحا له، ويشعرني بأهميتي في حياته .
-شخص يقبلني كما أنا بكل قصوري و ضعفي، ويزيد من ثقتي بنفسي، ولا يغار أو يخاف من نجاحي، بل يلهب طموحي ويدفعني إلى الأمام .
-شخص أعتمد عليه ويعتمد علي، ويكون شريكي بحق في رحلة حياتي .
-شخص يحترم مشاعري ويفهم عواطفي ويقدر أفكاري .
-شخص استودعه أسراري ولا يتأفف من حديثي عن آلامي ومشكلاتي ومخاوفي .
-شخص يملأ حياتي، ومعه لا أشعر بالوحدة .
في هذه المرحلة لا بد وأن تكون صادقا مع نفسك، فلا مجال للمجاملة في اختيار شريك الحياة لأنك ستتحمله طوال حياتك؛ فيجب أن تكون مدركًا تمامًا لما أنت مقدم عليه، وأن تتعامل مع الشخص كما هو عندما رأيته ولا تتوقع مبدئيًا أنه سيتغير سواء من حيث الشكل أو الطباع أو….إلخ. أنت الآن حر في اختيارك وبعد قليل أنت مسئول عن هذا الاختيار، ومتحمل لنتائجه.
وينصح الداعية الدكتور صفوت حجازي الشباب بأن يتوخى الحذر في الاختيار، حرصا على دينه ومستقبله وأبنائه، ويُذّكر بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك"، مشيرا إلى أن الأسس الأربعة التي ذكرها الحديث هي معايير الاختيار لشريك الحياة، ولكنها لا تجتمع كلها في الغالب، وإنما يختار الإنسان أولوياته من بينها، موضحًا أن الإسلام لا يرفض المقومات الثلاثة الأخرى، ولكنه يقدم الدين عليها؛ فلا مانع من أن تكون الفتاة جميلة وثرية، ولكن الأهم أن تكون متدينة وخلوقة . ويضيف : "لا يصح بأي حال أن يختار الإنسان شريك حياته على أساس عامل واحد، سواء أكان الجمال أو الثراء أو حتى الدين؛ فأغلب اختيارات الشباب هذه الأيام اختيارات فاسدة؛ لأنها تعتمد على اتباع الهوى، أو تركز على الدين بشكل مُخل؛ فقد يكون ملتزمًا دينيا ظاهريا ولكنه سيئ الخُلق، عصبي، أو لا يصلح للنهوض بمسئولياته كأب أو أم، أو زوج، وهذا الاختيار المخل موجب للفشل بكل تأكيد".
ولا يقتصر الاختيار على الخطيبين فقط بل لا بد من مراعاة القبول والانسجام بين أسرتيهما مما يحول دون وجود صراعات مستقبلية بينهما، فقد يكون غياب مثل ذلك الانسجام شرارة بدء الخلافات بين الأزواج نتيجة شحنهم سلبيا من قبل أهليهم .
ولابد كذلك لكل مقبل على الزواج سواء كان شابا أم فتاة من استشارة أهل الرأي والنصح والخبرة من الأهل والمعارف للاستفادة من تجاربهم وتفادي اخطائهم .
الشعور بالقلق طبيعي : بقي أن نذكر أن الكثير يشكو من أنه وهو مقدم على الاختيار لا يشعر بتلك الفرحة التي يراها أو رآها في عيون من سبقوه إلى هذا الأمر بل إنه يشعر بالخوف والقلق… هذا الشعور يجعله يخشى ألا يكون اختياره صحيحًا ، فنقول ببساطة: إن هذا القلق طبيعي، ويشعر به كل المقبلين على هذه التجربة، ولكنهم لا يظهرونه بل يخفونه وراء علامات السعادة.
ويكون سبب هذا القلق إحساس الإنسان أنه مقدم على خطوة كبيرة في حياته ويكون سؤاله الحائر - بالرغم من كل ما اتخذه من أسباب - هل فعلا قمت بالاختيار الصحيح؟ وهو شعور يزول بمرور الوقت وقد يعاوده القلق مع كل خطوة جديدة كالانتقال من الخطوبة إلى العقد أو من العقد إلى الزفاف ثم يزول نهائيا مع بداية الحياة الزوجية واستقرارها…
حبيت الموضوع ونقلته للفائده اتمنى ينال اعجابكم
تحيتي لكم.........
zoozi