I Love U
03 Jun 2009, 11:41
أنا ومدينتي الضائعة...
من أعماق ذاتي السحيقة أبحرت سفن حبي مهاجرةً علّها تجد ما تصبوا أليه مثقلة بالجراح وهموم دنياها المؤلمة..وبعد طول إبحار برز في أفق مداها البعيد بريقاً لا أعرف ماهو! أشمس أشرقت من جديد؟ أم أبواب السماء فتحت لتنير عتمة الليل؟ أم ذاك الفنار العتيق الذي يخبرني بقرب وصولي لميناء مدينة أخرى؟ فأطبق الصمت عليّ وتشبثت بحبال سفينتي بقوة متلهفاً لمعرفة ما أنا متجه أليه, وعند إقترابي شيئاً فشيئاً إزداد البريق لمعاناً وأنار ظلمة سمائي.. ما هذا؟ ياالله ما أروع المشهد!! أهذه هي مدينة عاد؟ أم جنائن بابل المعلّقة أم أنها المدينة السحرية التي نسمع عنها في قصص الخيال والتي تظهر كل مائة عام؟ وما إن بلغت مشارفها حتى فتحت هذه المدينة السحرية بواباتها الرائعة مرحبةً بي ومعلنة وصولي لها.. ما أروع ما أرى! قلبي توقف عن النبض فبدأت تعطيني هي الحياة..أنزلت شراع سفينتي وترجلت لأمشي في شوارعها .. شدني كثيراً جمال بنيانها وأطربني هذا اللحن الجميل الذي لازمني وأنا امشي, مداعباً أوتار قلبي الذي نسي الألحان منذ سنين.. شعور غريب! لم أشعر أبداً أني غريب فسكانها رائعون ومبدعون عاملوني كسيدٍ في أرضه.. ماعدت أذكر من أين أتيت ولم أحاول التذكّر؟ فحاضري جميل..جميل كحبيبتي .. فشاطيء هذه المدينة يذكرني بعينيها.. وعذوبة مائها يذكرني بطعم شفتيها.. ونسيمها يذكرني بعطر جسدها الملائكي.. ما أروع المرء حين يكون بين أحضان دافئة فسماء هذه المدينة سمائي وأرضها أرضي ومائها روحي... شكراً لكِ يا مدينة الرومانسية.. شكرً لكِ يامدينة الموسيقى..ماعدت أحلم لأنك حلمي وما عدت أحب لأنكِ حبيبتي...فإقبليني كحبيب لكِ.
تحياتي وأشواقي وقبلاتي لكم جميعاً يا سكّان المدينة الضائعة, فأنتم أهلي وأحبتي ومدينتكم هي مأواي الأخير... .
من أعماق ذاتي السحيقة أبحرت سفن حبي مهاجرةً علّها تجد ما تصبوا أليه مثقلة بالجراح وهموم دنياها المؤلمة..وبعد طول إبحار برز في أفق مداها البعيد بريقاً لا أعرف ماهو! أشمس أشرقت من جديد؟ أم أبواب السماء فتحت لتنير عتمة الليل؟ أم ذاك الفنار العتيق الذي يخبرني بقرب وصولي لميناء مدينة أخرى؟ فأطبق الصمت عليّ وتشبثت بحبال سفينتي بقوة متلهفاً لمعرفة ما أنا متجه أليه, وعند إقترابي شيئاً فشيئاً إزداد البريق لمعاناً وأنار ظلمة سمائي.. ما هذا؟ ياالله ما أروع المشهد!! أهذه هي مدينة عاد؟ أم جنائن بابل المعلّقة أم أنها المدينة السحرية التي نسمع عنها في قصص الخيال والتي تظهر كل مائة عام؟ وما إن بلغت مشارفها حتى فتحت هذه المدينة السحرية بواباتها الرائعة مرحبةً بي ومعلنة وصولي لها.. ما أروع ما أرى! قلبي توقف عن النبض فبدأت تعطيني هي الحياة..أنزلت شراع سفينتي وترجلت لأمشي في شوارعها .. شدني كثيراً جمال بنيانها وأطربني هذا اللحن الجميل الذي لازمني وأنا امشي, مداعباً أوتار قلبي الذي نسي الألحان منذ سنين.. شعور غريب! لم أشعر أبداً أني غريب فسكانها رائعون ومبدعون عاملوني كسيدٍ في أرضه.. ماعدت أذكر من أين أتيت ولم أحاول التذكّر؟ فحاضري جميل..جميل كحبيبتي .. فشاطيء هذه المدينة يذكرني بعينيها.. وعذوبة مائها يذكرني بطعم شفتيها.. ونسيمها يذكرني بعطر جسدها الملائكي.. ما أروع المرء حين يكون بين أحضان دافئة فسماء هذه المدينة سمائي وأرضها أرضي ومائها روحي... شكراً لكِ يا مدينة الرومانسية.. شكرً لكِ يامدينة الموسيقى..ماعدت أحلم لأنك حلمي وما عدت أحب لأنكِ حبيبتي...فإقبليني كحبيب لكِ.
تحياتي وأشواقي وقبلاتي لكم جميعاً يا سكّان المدينة الضائعة, فأنتم أهلي وأحبتي ومدينتكم هي مأواي الأخير... .