لهفة العاشقين
01 Jun 2009, 08:07
حوار قرأته فأعجبني ووددت أن أطلعكم عليه
حـــوار بــين رجـــل وامــرأة
في أحدى الجلسات الخاصة بين رجل كان يمثل طرف أدم ،وأمرأة تمثل طرف حواء وكان كل منهما يميل
للدفاع والعنصرية لأفراد جنسه ودار بينهما الحوار الأتي:
أدم :ألا تلاحظين أن الكون ذكر ؟ حواء :بلا لاحظت أ ن الكينونة أنثى !
أدم : ألم تدركي بأن النور ذكر ؟ حواء : بل أدركت أن الشمس أنثى !
أدم : أو ليس الكرم ذكر ؟ حواء : نعم ولكن أن الكرامة أنثى !
أدم : ألا يعجبك أن الشعر ذكر ؟ حواء : وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى !
أدم : هل تعلمين أن العلم ذكر ؟حواء :أعرف أن المعرفة أنثى !
فأخذ نفسا عميقا وهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر اليها بصمت للحظات وبعد ذلك .....
قال لها سمعت أن أحدهم كان يقول أن الخيانة أنثى ! فقالت : رأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكر!
قال ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى ! فقالت :بل هن يقلن أن الكذب ذكر !
قال لها هناك من أكد لي أن الحماقة أنثى ! فقالت : هناك من أثبت لي أن الغباء ذكر !
قال لها أظن أن الجريمة أنثى ! فقالت له : وأنا أجزم أن الأثم ذكر !
قال لها أنا تعلمت أن البشاعة أنثى ! فقالت له :وأنا ادرك أن القبح ذكر !
تنحنح ثم أخذ كأس من الماء ...فشربه كله دفعة واحدة أما هي فقد خافت عند أمساكه بالكأس لأنها أغضبته في ردودها وأثارت فيه مزاج الرجل الشرقي مما جعلها تبتسم
ما أن رأته يشرب...فعندما رأها تبتسم له ..أبتسم هو ايظا...
فقال لها :أنت محقة فالطبيعة أنثى فقالت له: وأنت أصبت فالجمال ذكر!!!!
قال لها : بل أن السعادة أنثى ! ولك !! فقالت له : ربما الحب ذكر !
قال لها : ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى ! فقالت له : وأنا على يقين بأن القلب ذكر !
ولا زال الجدل قائما...ولا زالت الفتنة نائمة ...وسيبقى الحوار مستمر !طالما كان السؤال ذكر والأجابة أنثى ؟؟؟
فمن برأيكم سينتصر على الأخر ؟!!!!
رأيي الخاص أنه طالما الطرفان (جسدان بروح واحدة)فلا يوجد شئ أسمه انتصار أوخسارة أيا كان المتنازل عن رأيه
حـــوار بــين رجـــل وامــرأة
في أحدى الجلسات الخاصة بين رجل كان يمثل طرف أدم ،وأمرأة تمثل طرف حواء وكان كل منهما يميل
للدفاع والعنصرية لأفراد جنسه ودار بينهما الحوار الأتي:
أدم :ألا تلاحظين أن الكون ذكر ؟ حواء :بلا لاحظت أ ن الكينونة أنثى !
أدم : ألم تدركي بأن النور ذكر ؟ حواء : بل أدركت أن الشمس أنثى !
أدم : أو ليس الكرم ذكر ؟ حواء : نعم ولكن أن الكرامة أنثى !
أدم : ألا يعجبك أن الشعر ذكر ؟ حواء : وأعجبني أكثر أن المشاعر أنثى !
أدم : هل تعلمين أن العلم ذكر ؟حواء :أعرف أن المعرفة أنثى !
فأخذ نفسا عميقا وهو مغمض عينيه ثم عاد ونظر اليها بصمت للحظات وبعد ذلك .....
قال لها سمعت أن أحدهم كان يقول أن الخيانة أنثى ! فقالت : رأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكر!
قال ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى ! فقالت :بل هن يقلن أن الكذب ذكر !
قال لها هناك من أكد لي أن الحماقة أنثى ! فقالت : هناك من أثبت لي أن الغباء ذكر !
قال لها أظن أن الجريمة أنثى ! فقالت له : وأنا أجزم أن الأثم ذكر !
قال لها أنا تعلمت أن البشاعة أنثى ! فقالت له :وأنا ادرك أن القبح ذكر !
تنحنح ثم أخذ كأس من الماء ...فشربه كله دفعة واحدة أما هي فقد خافت عند أمساكه بالكأس لأنها أغضبته في ردودها وأثارت فيه مزاج الرجل الشرقي مما جعلها تبتسم
ما أن رأته يشرب...فعندما رأها تبتسم له ..أبتسم هو ايظا...
فقال لها :أنت محقة فالطبيعة أنثى فقالت له: وأنت أصبت فالجمال ذكر!!!!
قال لها : بل أن السعادة أنثى ! ولك !! فقالت له : ربما الحب ذكر !
قال لها : ولكنني على ثقة بأن الدنيا أنثى ! فقالت له : وأنا على يقين بأن القلب ذكر !
ولا زال الجدل قائما...ولا زالت الفتنة نائمة ...وسيبقى الحوار مستمر !طالما كان السؤال ذكر والأجابة أنثى ؟؟؟
فمن برأيكم سينتصر على الأخر ؟!!!!
رأيي الخاص أنه طالما الطرفان (جسدان بروح واحدة)فلا يوجد شئ أسمه انتصار أوخسارة أيا كان المتنازل عن رأيه