شمعــــة غــلا
26 May 2009, 02:17
افعل
أو
لاتفعل
أناوأنت. .
هووهي. .
فلان وعلان
كلنا لدينا ما نقوم به في هذه الحياة.....
ربما كنت الآن منهمكاً في عملك الذي تحصل منه رزقك,
أو كنت على طاولة الطعام تتناول وجبة ً شهية ,
أو على فراشٍ وثير تغط في نومة هادئة ,
أو تمارس رياضة لتحصيل جسم وافر الصحة والقوة .
أو لعلك الآن تقضي إجازة نهاية الأسبوع على شاطئ البحر مستمتعاً بجمال الطبيعة .
أو ربما كنت في هذه الساعة في المسجد تؤدي فريضة من الفرائض ,
أو تقرأ ح**اً من القرآن ,
أو تذكر الله .
أو خلاف ذلك كله !
ربما كنت الآن تنصت إلى أغنية صاخبة تطفح بالعشق والمجون !
أو تنظر إلى أجساد عارية تتراقص على الشاشة !
أو تمارس شيئاً من الرذائل .. ربما !
على أية حال , كل تلك الأمور – على اختلا فها- بإمكانك أن تفعلها أو لا تفعلها , تمارسها أو تجتنبها.
أنت , وأنت وحدك صاحب القرار أولاً وأخيراً.
فأنت - ببساطة – تستطيع أن تذهب للعمل أو لاتذهب !
تأكل أو لاتأكل !
تماماً كما أنه يمكنك أن تصلى أو لا تصلى !
تذكر الله أو لا تذكر الله !
تترك لرذائل أو تمارسها !
كل ماسبق أمره راجع إليك وحدك , فأنت مخير بين كل تلك الأمور والأعمال .
ولكن. .
هناك عمل واحد فقط لا بد أن تقوم به في هذه الحياة .
والشيء المختلف في هذا الأمر أنك لست مخيراً بين فعله أو تركه!
بل يجب أن تفعله راضياً كنت أم ساخطاً , شئت ذلك أم أبيت !
أن العمل الذي يتوجب عليك القيام به – عاحلاً أم آجلاً- هو أن تموت !
وبالتالي سيتوجب عليك الانتقال إلى منزل جديد , وحياة مختلفة .
ومنزلك الجديد ليس سوى حفرة ضيقة جداً بالكاد تتسع لك , ومظلمة أيضاً ً!
ليس ذلك فحسب, بل وسينهال عليك من اليراب والطين أحمال وأثقال . .
ولن يكون في تلك الحفرة أجهزة تبريد عند اشتداد شمس الظهيرة!
كما أنه لن بكون هناك أجهزة تدفئة في ليال الشتاء القارسة !
وحولك ديدان الأرض تجتهد في قضم كفنك حتى تصل إلى جسدك لتنهش من لحمه .
وأنت مع كل ذلك لا تعرف , كيف ستكون حياتك في منزلك الجديد هذا ؟
هل ستكتب من السعداء ؟ أم من الأشقياء ؟
إن ذلك كله معتمد على عملك الذي أخترت القيام به في حياتك السابقة .
إنه شيءً مرعبُ ومخيفُ حقاً . .
ولكن مادمت تقرأ هذه السطور , فلا تزال الفرصة ساخنة أمامك للمراجعة والتوبة .
فاغتنم – رعاك الله – الفرصة , فهي أيام قلائل ثم يقال :
مات فلان , يرحمه الله ! اجتهد في مايرضي الله عنك !
حتى تكون حياتك في منزلك الجديد حياة السعداء !
فهي والله الحياة الحقيقية , التي إن سَعِدت فيها كنت سعيداً أبداً .. واحذر أن تكون الثانية فتهلك !
أو
لاتفعل
أناوأنت. .
هووهي. .
فلان وعلان
كلنا لدينا ما نقوم به في هذه الحياة.....
ربما كنت الآن منهمكاً في عملك الذي تحصل منه رزقك,
أو كنت على طاولة الطعام تتناول وجبة ً شهية ,
أو على فراشٍ وثير تغط في نومة هادئة ,
أو تمارس رياضة لتحصيل جسم وافر الصحة والقوة .
أو لعلك الآن تقضي إجازة نهاية الأسبوع على شاطئ البحر مستمتعاً بجمال الطبيعة .
أو ربما كنت في هذه الساعة في المسجد تؤدي فريضة من الفرائض ,
أو تقرأ ح**اً من القرآن ,
أو تذكر الله .
أو خلاف ذلك كله !
ربما كنت الآن تنصت إلى أغنية صاخبة تطفح بالعشق والمجون !
أو تنظر إلى أجساد عارية تتراقص على الشاشة !
أو تمارس شيئاً من الرذائل .. ربما !
على أية حال , كل تلك الأمور – على اختلا فها- بإمكانك أن تفعلها أو لا تفعلها , تمارسها أو تجتنبها.
أنت , وأنت وحدك صاحب القرار أولاً وأخيراً.
فأنت - ببساطة – تستطيع أن تذهب للعمل أو لاتذهب !
تأكل أو لاتأكل !
تماماً كما أنه يمكنك أن تصلى أو لا تصلى !
تذكر الله أو لا تذكر الله !
تترك لرذائل أو تمارسها !
كل ماسبق أمره راجع إليك وحدك , فأنت مخير بين كل تلك الأمور والأعمال .
ولكن. .
هناك عمل واحد فقط لا بد أن تقوم به في هذه الحياة .
والشيء المختلف في هذا الأمر أنك لست مخيراً بين فعله أو تركه!
بل يجب أن تفعله راضياً كنت أم ساخطاً , شئت ذلك أم أبيت !
أن العمل الذي يتوجب عليك القيام به – عاحلاً أم آجلاً- هو أن تموت !
وبالتالي سيتوجب عليك الانتقال إلى منزل جديد , وحياة مختلفة .
ومنزلك الجديد ليس سوى حفرة ضيقة جداً بالكاد تتسع لك , ومظلمة أيضاً ً!
ليس ذلك فحسب, بل وسينهال عليك من اليراب والطين أحمال وأثقال . .
ولن يكون في تلك الحفرة أجهزة تبريد عند اشتداد شمس الظهيرة!
كما أنه لن بكون هناك أجهزة تدفئة في ليال الشتاء القارسة !
وحولك ديدان الأرض تجتهد في قضم كفنك حتى تصل إلى جسدك لتنهش من لحمه .
وأنت مع كل ذلك لا تعرف , كيف ستكون حياتك في منزلك الجديد هذا ؟
هل ستكتب من السعداء ؟ أم من الأشقياء ؟
إن ذلك كله معتمد على عملك الذي أخترت القيام به في حياتك السابقة .
إنه شيءً مرعبُ ومخيفُ حقاً . .
ولكن مادمت تقرأ هذه السطور , فلا تزال الفرصة ساخنة أمامك للمراجعة والتوبة .
فاغتنم – رعاك الله – الفرصة , فهي أيام قلائل ثم يقال :
مات فلان , يرحمه الله ! اجتهد في مايرضي الله عنك !
حتى تكون حياتك في منزلك الجديد حياة السعداء !
فهي والله الحياة الحقيقية , التي إن سَعِدت فيها كنت سعيداً أبداً .. واحذر أن تكون الثانية فتهلك !