lost-angel
20 Apr 2009, 10:11
http://www.garedh.net/temp/viewGirl45-540-102-4097.jpg
في تونس وفي منطقة القيروان وبعد مرور ثلاثة أيام بلياليها من الانتظار والحيرة وطول البحث عن فتاتين اختفت اثارهما كانت المفاجأة التي أذهلت وصدمت كل أفراد الأسرتين مع عودة البنتين بملامح شاحبة وأجساد منهكة وقد ساد الاعتقاد في بادئ الأمر بأنهما قد تعرضتا الى الخطف والتعذيب. كانت الحيرة واضحة والرغبة شديدة عند أهل الفتاتين لمعرفة كل التفاصيل عن هذا الغياب فانهارت الطفلتان أمام العون الباحث لتخبراه بنبرات ممزوجة بالخوف والندم والخجل عن تفاصيل مغامرة مثيرة مفادها أن احداهما قد تعرّفت على شاب يقطن باحدى المدن المجاورة وتعلقت به كثيرا حتى أصبحت لاتطيق مفارقته فتتواصل معه عن طريق هاتفها الجوّال بالليل والنهار. وتواصل البنت اعترافها مشيرة الى أن الشاب تغيب عنها مُدّة قصيرة من الوقت ثم عاد وباغتها مقترحا عليها زيارته في مكان هادئ بالقرب من محل سكناه بدافع الشوق للقائها بعيدا عن أعين الناس¡ وطمأنها بأن الأمر سوف لن يستغرق أكثر من ساعة¡ فتردّدت في البداية ثم تبدّدت مخاوفها وراقت لها الفكرة خاصة أنها نجحت في اقناع صديقتها (الفتاة الثانية) بأن ترافقها في هذه الزيارة الخاطفة والسريعة دون ان تتفطّن الأسرتان لغيابهما. واصلت الفتاة سرد بقيّة الأحداث ودموعها تنهمر من عينيها فذكرت أن الشاب استقبلها بحفاوة مع صديقتها ودفع أجرة السيارة التي أوصلتهما وتكرّم عليهما بعشاء فاخر وأنواع من المشروبات الكحولية وانساقتا في السهر حتى مطلع الفجر ولم تتفطّنا من خلالها كيف فقدتا الوعي والشرف في الليلة الاولى ولم تعد تفقهان ماذا تقولان وتفعلان ومع من تنامان... ودارت عقارب الساعة بسرعة مذهلة لتصل المدة الى ثلاثة أيام كاملة أفاقتا بعدها وأحستا بفداحة الأضرار التي لحقتهما فعادتا تجرّان أذيال الخيبة والانكسار.
في تونس وفي منطقة القيروان وبعد مرور ثلاثة أيام بلياليها من الانتظار والحيرة وطول البحث عن فتاتين اختفت اثارهما كانت المفاجأة التي أذهلت وصدمت كل أفراد الأسرتين مع عودة البنتين بملامح شاحبة وأجساد منهكة وقد ساد الاعتقاد في بادئ الأمر بأنهما قد تعرضتا الى الخطف والتعذيب. كانت الحيرة واضحة والرغبة شديدة عند أهل الفتاتين لمعرفة كل التفاصيل عن هذا الغياب فانهارت الطفلتان أمام العون الباحث لتخبراه بنبرات ممزوجة بالخوف والندم والخجل عن تفاصيل مغامرة مثيرة مفادها أن احداهما قد تعرّفت على شاب يقطن باحدى المدن المجاورة وتعلقت به كثيرا حتى أصبحت لاتطيق مفارقته فتتواصل معه عن طريق هاتفها الجوّال بالليل والنهار. وتواصل البنت اعترافها مشيرة الى أن الشاب تغيب عنها مُدّة قصيرة من الوقت ثم عاد وباغتها مقترحا عليها زيارته في مكان هادئ بالقرب من محل سكناه بدافع الشوق للقائها بعيدا عن أعين الناس¡ وطمأنها بأن الأمر سوف لن يستغرق أكثر من ساعة¡ فتردّدت في البداية ثم تبدّدت مخاوفها وراقت لها الفكرة خاصة أنها نجحت في اقناع صديقتها (الفتاة الثانية) بأن ترافقها في هذه الزيارة الخاطفة والسريعة دون ان تتفطّن الأسرتان لغيابهما. واصلت الفتاة سرد بقيّة الأحداث ودموعها تنهمر من عينيها فذكرت أن الشاب استقبلها بحفاوة مع صديقتها ودفع أجرة السيارة التي أوصلتهما وتكرّم عليهما بعشاء فاخر وأنواع من المشروبات الكحولية وانساقتا في السهر حتى مطلع الفجر ولم تتفطّنا من خلالها كيف فقدتا الوعي والشرف في الليلة الاولى ولم تعد تفقهان ماذا تقولان وتفعلان ومع من تنامان... ودارت عقارب الساعة بسرعة مذهلة لتصل المدة الى ثلاثة أيام كاملة أفاقتا بعدها وأحستا بفداحة الأضرار التي لحقتهما فعادتا تجرّان أذيال الخيبة والانكسار.