lost-angel
19 Apr 2009, 10:38
http://www.garedh.net/temp/viewLetter34-534067-43709.jpg
لااحد يصدق انه بعد موته سوف يمكنه ارسال رسائل الكتروينة الى اهله ومحبيه .. لكنها حقيقة !! ربما كان الأمر صعباً في وقت سابق، إذ سمعنا عن وصول رسائل بريدية عادية من أموات، كانوا قد أرسلوها قبل موتهم، ولكنها تأخرت عن الوصول إلى الوجهة المقصودة لسبب أو آخر، كما سمعنا عن أن البعض رتب إرسال مثل تلك الرسائل بعد وفاته. أما حالياً، وبفضل الإنترنت وبعض المواقع على الشبكة، فإن الميت صار قادراً على إرسال رسائل أو بريد إلكتروني إلى أهلة وأحبته وأصدقائه، ما يعني إضافة أعباء جديدة على الميت ونفقات الوفاة، بالطبع لمن أراد ذلك. مؤخراً، تم تدشين موقعين متخصصين بتواصل الموتى مع الأصدقاء وأفراد الأسرة، وهما "ديث سويتش" Deathswitch و"سلايتلي موربيد" Slightlymorbid، وكلاهما يوفر خدمات إرسال البريد الإلكتروني من "الموتى" الذين كانوا قد تركوا مثل تلك الرسائل في عهدتهما من أجل إعادة إرسالها إلى أولئك الأصدقاء، أو إلى أشخاص بعينهم، بعد وفاتهم. وربما تشتمل المعلومات الواردة في تلك الرسائل على أمور شخصية للموتى، مثل كلمات السر أو الرغبات الأخيرة أو خواطر حب أو مجرد رسائل بسيطة تذكر بوفاة ذلك الشخص. ومن أجل تحقيق تلك الرغبات بإرسال رسائلهم بعد موتهم، على الموقعين أن يتحققا بين فترة وأخرى من الشخص المعني قد مات فعلاً، وذلك بإرسال رسائل إلى المعنيين أو المشتركين لديهما، الذين ينبغي عليهم الرد على تلك الرسائل، وفي حال لم يرد أحدهم، فهذا يعني أنه مات، وبالتالي يقوم الموقع بإرسال رسائل الموتى إلى المعنيين بالموضوع. وهناك وسيلة أخرى، تتمثل في أن يقوم أحد أصدقاء الميت أو أقاربه بتأكيد وفاته. وتتراوح التكلفة السنوية لهذه الخدمة "الجليلة" بين 20 دولاراً، كما هو الحال في موقع "ديث سويتش"، و10 إلى 50 دولاراً كما في موقع "سلايتلي موربيد." على أن الخطورة تكمن في أن يكون المشترك في هذين الموقعين سافر إلى منطقة مقطوعة عن العالم أو لا تتوافر فيها خدمات الإنترنت، وفي هذه الحالة لا يستطيع المشترك الدخول إلى عنوانه وصفحته، وبالتالي يمكن أن تعتقد الشركة أنه توفي، وتقوم بإرسال رسائله الإلكترونية إلى الأصدقاء والأهل، ما يثير أزمة كبيرة لديهم. فتخيلوا لو أن امرأة سافر زوجها إلى دولة من تلك الدول التي لا تتوفر فيها الإنترنت، وفجأة تستلم رسالة تفيد بأن زوجها مات، وبعد كل هذه المعاناة يعود زوجها من السفر، لا شك أن الأمر سيكون كارثياً على الزوج والزوجة على السواء.
لااحد يصدق انه بعد موته سوف يمكنه ارسال رسائل الكتروينة الى اهله ومحبيه .. لكنها حقيقة !! ربما كان الأمر صعباً في وقت سابق، إذ سمعنا عن وصول رسائل بريدية عادية من أموات، كانوا قد أرسلوها قبل موتهم، ولكنها تأخرت عن الوصول إلى الوجهة المقصودة لسبب أو آخر، كما سمعنا عن أن البعض رتب إرسال مثل تلك الرسائل بعد وفاته. أما حالياً، وبفضل الإنترنت وبعض المواقع على الشبكة، فإن الميت صار قادراً على إرسال رسائل أو بريد إلكتروني إلى أهلة وأحبته وأصدقائه، ما يعني إضافة أعباء جديدة على الميت ونفقات الوفاة، بالطبع لمن أراد ذلك. مؤخراً، تم تدشين موقعين متخصصين بتواصل الموتى مع الأصدقاء وأفراد الأسرة، وهما "ديث سويتش" Deathswitch و"سلايتلي موربيد" Slightlymorbid، وكلاهما يوفر خدمات إرسال البريد الإلكتروني من "الموتى" الذين كانوا قد تركوا مثل تلك الرسائل في عهدتهما من أجل إعادة إرسالها إلى أولئك الأصدقاء، أو إلى أشخاص بعينهم، بعد وفاتهم. وربما تشتمل المعلومات الواردة في تلك الرسائل على أمور شخصية للموتى، مثل كلمات السر أو الرغبات الأخيرة أو خواطر حب أو مجرد رسائل بسيطة تذكر بوفاة ذلك الشخص. ومن أجل تحقيق تلك الرغبات بإرسال رسائلهم بعد موتهم، على الموقعين أن يتحققا بين فترة وأخرى من الشخص المعني قد مات فعلاً، وذلك بإرسال رسائل إلى المعنيين أو المشتركين لديهما، الذين ينبغي عليهم الرد على تلك الرسائل، وفي حال لم يرد أحدهم، فهذا يعني أنه مات، وبالتالي يقوم الموقع بإرسال رسائل الموتى إلى المعنيين بالموضوع. وهناك وسيلة أخرى، تتمثل في أن يقوم أحد أصدقاء الميت أو أقاربه بتأكيد وفاته. وتتراوح التكلفة السنوية لهذه الخدمة "الجليلة" بين 20 دولاراً، كما هو الحال في موقع "ديث سويتش"، و10 إلى 50 دولاراً كما في موقع "سلايتلي موربيد." على أن الخطورة تكمن في أن يكون المشترك في هذين الموقعين سافر إلى منطقة مقطوعة عن العالم أو لا تتوافر فيها خدمات الإنترنت، وفي هذه الحالة لا يستطيع المشترك الدخول إلى عنوانه وصفحته، وبالتالي يمكن أن تعتقد الشركة أنه توفي، وتقوم بإرسال رسائله الإلكترونية إلى الأصدقاء والأهل، ما يثير أزمة كبيرة لديهم. فتخيلوا لو أن امرأة سافر زوجها إلى دولة من تلك الدول التي لا تتوفر فيها الإنترنت، وفجأة تستلم رسالة تفيد بأن زوجها مات، وبعد كل هذه المعاناة يعود زوجها من السفر، لا شك أن الأمر سيكون كارثياً على الزوج والزوجة على السواء.