صمت الحزن
16 Apr 2009, 01:25
الأطفال الفقراء أكثر عرضة للسمنة بسبب توتر الأمهات والعوامل النفسية طفل بدين
واشنطن/ أوضحت الأبحاث وبخلاف المعتقدات السائدة، أن أطفال الطبقة الغنية هم الأكثر سمنة، وسمنة الأطفال هي نتيجة التوترات التي تعانيها أمهاتهم والعوامل النفسية في جو العائلة هي التي تؤثر على صحة الطفل، فطفلك بحاجة لجو هادئ وحميم حتى لا يبدأ بالتفشش بالأكل.
قال الباحثون إن ملايين الأطفال الفقراء في الولايات المتحدة ربما يعانون من السمنة قبل سن العاشرة نتيجة للتوترات التي تواجهها أمهاتهم التي تدفع الصغار إلى البحث عن ملاذ في الطعام المريح غير الصحي.
وقال " كريج جاندرسن" من جامعة "ايلينوي "،الذي قاد الدراسة، إن التوتر متأصل في الفقر ويمكن أن يأتي نتيجة للمشاكل المالية وأعباء العمل والتأمين الصحي غير الملائم وعوامل أخرى، وأضاف "الناس يأكلون استجابة للشعور بالتوتر"، مشيرا أن في هذه الحالة فإن الأطفال ربما يأكلون أكثر استجابة للمشاكل المتعلقة بالتوتر في المنزل.
وقال إن النتائج تظهر أن هناك حاجة لشبكة أمن اجتماعي مستقرة للعائلات الفقيرة توفر ضمانات للحماية مثل إيصالات للحصول على الغذاء ووعي مالي أفضل يساعد الأشخاص على إدارة أفضل لأموالهم بالإضافة إلى تأمين صحي ملائم.
وفحص الباحثون بيانات 841 طفلا يعيشون في أسر تحت خط الفقر والذين كانوا جزءا من مسح حول التغذية أجرته الحكومة بين عامي 1999 و2002، وقال فريق البحث، وجدنا أن التوترات المتراكمة التي تعاني منها الأم عاملا هاما في زيادة وزن الطفل، وأضافوا أن الأطفال في البيوت المتوترة التي يوجد بها طعام كثير أكثر عرضة للوزن الزائد أو البدانة من الأطفال الذين يعيشون في ظروف متوترة يشح فيها الطعام.
واشنطن/ أوضحت الأبحاث وبخلاف المعتقدات السائدة، أن أطفال الطبقة الغنية هم الأكثر سمنة، وسمنة الأطفال هي نتيجة التوترات التي تعانيها أمهاتهم والعوامل النفسية في جو العائلة هي التي تؤثر على صحة الطفل، فطفلك بحاجة لجو هادئ وحميم حتى لا يبدأ بالتفشش بالأكل.
قال الباحثون إن ملايين الأطفال الفقراء في الولايات المتحدة ربما يعانون من السمنة قبل سن العاشرة نتيجة للتوترات التي تواجهها أمهاتهم التي تدفع الصغار إلى البحث عن ملاذ في الطعام المريح غير الصحي.
وقال " كريج جاندرسن" من جامعة "ايلينوي "،الذي قاد الدراسة، إن التوتر متأصل في الفقر ويمكن أن يأتي نتيجة للمشاكل المالية وأعباء العمل والتأمين الصحي غير الملائم وعوامل أخرى، وأضاف "الناس يأكلون استجابة للشعور بالتوتر"، مشيرا أن في هذه الحالة فإن الأطفال ربما يأكلون أكثر استجابة للمشاكل المتعلقة بالتوتر في المنزل.
وقال إن النتائج تظهر أن هناك حاجة لشبكة أمن اجتماعي مستقرة للعائلات الفقيرة توفر ضمانات للحماية مثل إيصالات للحصول على الغذاء ووعي مالي أفضل يساعد الأشخاص على إدارة أفضل لأموالهم بالإضافة إلى تأمين صحي ملائم.
وفحص الباحثون بيانات 841 طفلا يعيشون في أسر تحت خط الفقر والذين كانوا جزءا من مسح حول التغذية أجرته الحكومة بين عامي 1999 و2002، وقال فريق البحث، وجدنا أن التوترات المتراكمة التي تعاني منها الأم عاملا هاما في زيادة وزن الطفل، وأضافوا أن الأطفال في البيوت المتوترة التي يوجد بها طعام كثير أكثر عرضة للوزن الزائد أو البدانة من الأطفال الذين يعيشون في ظروف متوترة يشح فيها الطعام.