lost-angel
14 Apr 2009, 09:48
http://www.aaramnews.com/News_Images/News_4132009_114300_AM.jpg
القبطان الاميركي خلال استقباله على متن المدمرة الاميركية وينبريدج بعد تحريره الاحد في العملية التي نفذتها القوات الاميركية الخاصة .. رويترز
مراقبون اعتبروا القرار شجاعاً وتهديد بالثأر لمقتل الثلاثة خلال عملية التحرير
فشلت وساطة شيوخ الصومال فأمر أوباما بقتل القراصنة
كشفت مصادر من الإدارة الأمريكية أن الرئيس، باراك أوباما، أعطى الضوء الأخضر لاستخدام القوة العسكرية الملائمة ضد قراصنة صوماليين لتحرير قبطان سفينة الشحن المختطف، ريتشارد فيليبس.وبالمقابل هدد القراصنة بالانتقام والثأر وقال احد زعمائهم"لقد قتل الكذابون الأميركيون رجالنا ولكننا سننتقم"". وذكرت المصادر أن البنتاغون تقدم بطلب لأوباما يومي الجمعة والسبت، وأن التفويض منح مرتين لأسباب تقنية، ولاختلاف القوات الأمريكية المنتشرة قبالة سواحل الصومال.
واعتبر مراقبون قرار الرئيس ابوباما الفوري بقتل القراصنة خاطفي القبطان الاميركي من القرارات الشجاعة فب بدايات ولايته وقالوا انها "تدل على الحزم وهو الجانب المخفي عند الرئيس الى هذا اللحظة".
وكانت مصادر أمريكية رفيعة قد أكدت الأحد أن فريقاً من القوات الأمريكية نجح في تحرير قبطان سفينة الشحن "ميرسك ألاباما"، في عملية أسفرت عن مقتل ثلاثة من القراصنة.
وقال بيل غورتني، نائب أدميرال بالبحرية الأمريكية لحشد من الصحفيين، إن قناصة من على متن السفينة الحربية "بينبريدج" أطلقوا نيرانهم على القراصنة بعد مشاهدة أحدهم يصوب بندقية كلاشينكوف AK47 على ظهر الرهينة.
وذكر مصدر عسكري رفيع لـCNN أن كل قرصان قتل بطلق ناري في الرأس، ثم هبطت عناصر من القوات الخاصة إلى قارب النجاة لإنقاذ الرهينة.
وأوضحت المصادر أن المفاوضات مع القراصنة لم تسر على نحو جيد خلال اليوم الأخير نظراً لإصابة المختطفين بالتوتر.وأكد المصدر نفسه، أن فيليبس لم يٌصيب بأي سوء خلال عملية تحريره.
وتحتجز البحرية الأمريكية قرصانا رابعا تم اعتقاله أثناء محاولة اختطاف السفينة الأمريكية، في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
ويشار إلى أنها سابقة في التاريخ الحديث تحتجز فيها الولايات المتحدة قرصاناً نفذ هجوماً ضد رعايا أمريكيين، وفق مصدر أمريكي رفيع، نوه بالقول إن كيفية التصرف حياله تعد قضية "حساسة."
اوباما وتصميم على ردع القراصنة
وقال أوباما بمناسبة الإفراج عن الربان فيليبس يوم أمس الأحد، إن الولايات المتحدة ستظل "مصممة" على محاربة القرصنة في المنطقة، وإن كانت تحتاج إلى مساعدة من دول أخرى للتعامل مع مثل هكذا تهديد.
وأشاد أوباما بشجاعة القبطان فيليبس، وقال إنها "نموذج يُحتذى لكل الأمريكيين". وأضاف الرئيس الأمريكي قائلا إن سلامة فيليبس عندما كان محتجزاً لدى القراصنة كانت "همَّنا الأكبر".
كما أعرب عن فخره بالجيش الأمريكي وبالجهات الأمريكية الأخرى التي عملت على تحرير فيليبس.
وأكد أوباما في بيان أعقب تحرير الرهينة الأمريكي تصميم إدارته على "وقف المد المتنامي للقرصنة في المنطقة."
وأضاف: "لتحقيق هذا الهدف، يتوجب علينا مواصلة العمل مع حلفائها لمنع أي هجمات مستقبلية،، والاستعداد لعمليات القرصنة وضمان معاقبة القراصنة على جرائمهم."
تهديد القراصنة بالثأر
وهدد زعيم إحدى مجموعات القراصنة الصوماليين باستهداف الأمريكيين انتقاما لمقتل ثلاثة من القراصنة العاملين تحت إمرته، وذلك خلال عملية إنقاذ الربان الأمريكي ريتشارد فيليبس الذي كانوا يحتجزونه منذ خمسة أيام.
ففي مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الفرنسية عبر الهاتف اليوم الاثنين، قال عبدي جراد من عرين القراصنة في بلدة آيل الصومالية: "لقد قتل الكذابون الأمريكيون أصدقاءنا بعد أن كانوا قد وافقوا على إطلاق سراح الرهينة بدون فدية."
انتقام
وأردف جراد متوعدا: "لكنني أقول لكم إن القضية سوف تؤدي إلى انتقام وسنقوم على وجه الخصوص بتصيد المواطنين الأمريكيين الذين يسافرون عبر مياهنا."
وأضاف قائلا: "أبدا، لن تكون هذه هي نهاية العالم، وسوف نكثف هجماتنا حتى في مناطق بعيدة جدا عن المياه الصومالية. وفي المرة المقبلة التي نقبض فيها على أمريكيين، آمل ألا يتوقعوا رحمة منا."
من جهة أُخرى، قال أحد القراصنة الذين يحتجزون السفينة اليونانية الراسية في ميناء بلدة جان الصومالية، واسمه عبد الله لامي: "سوف نعامل كل بلد بالطريق التي تعاملنا بها. ففي المستقبل، ستشهد أمريكا حدادا وتبكي."
وأضاف لامي في حديث مع وكالة الأسوشييتد برس للأنباء: "سوف ننتقم لمقتل رجالنا."
أما جاماك حبيب، وهو قرصان آخر يبلغ من العمر 30 عاما، فقد قال لنفس الوكالة من بلدة آيل: "من الآن فصاعدا، فإن قمنا باحتجاز سفن أجنبية وحاولت البلدان التي تمتلكها مهاجمتنا، فسنقتلهم (أي الرهائن الذين يتم أسرهم على متن تلك السفن)."
هذا وقد جاءت تهديدات القراصنة، بعد التهديد الذي كان قد أطلقه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمحاربة القرصنة قبالة السواحل الصومالية.
وكان مسؤول في المخابرات الأمريكية قد قال الأحد لوكالة الأسوشييتد برس إن ثلاثة من القراصنة الذين كانوا يحتجزون فيليبس قتلوا في عملية الإنقاذ.
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن العملية نُفذت بعدما فشلت المحادثات مع القراصنة، وإن فيليبس نُقل إلى سفينة عسكرية أمريكية.
مبادرة
يُشار إلى ان شيوخا صوماليين كانوا قد أطلقوا الأحد مبادرة من أجل إيجاد حل لأزمة اختطاف فيليبس وما نتج عن ذلك من تحرك للأسطول الأمريكي في المنطقة، لكن الأمر انتهى باقتحام مكان احتجاز فيليبس وتحريره سليما معافى وقُتل عدد من خاطفيه.
ووصلت في وقت سابق سفينة الشحن ألاباما، التابعة لشركة مايرسك للشحن والتي كان يقودها فيليبس، سالمة الى ميناء مومباسا في كينيا.
وقد عبَّر أفراد طاقم السفينة لدى وصولهم عن إعجابهم بربان سفينتهم لأنه "قدم نفسه رهينة للقراصنة لإنقاذ حياتنا والحفاظ على سلامة السفينة" .
يُذكر أن القراصنة الصوماليين يحتفظون بعدة قواعد في هارادير والمناطق المجاورة لها حيث يحتجزون عددا من السفن التي كانوا قد اختطفوها.
مصادر متعددة
القبطان الاميركي خلال استقباله على متن المدمرة الاميركية وينبريدج بعد تحريره الاحد في العملية التي نفذتها القوات الاميركية الخاصة .. رويترز
مراقبون اعتبروا القرار شجاعاً وتهديد بالثأر لمقتل الثلاثة خلال عملية التحرير
فشلت وساطة شيوخ الصومال فأمر أوباما بقتل القراصنة
كشفت مصادر من الإدارة الأمريكية أن الرئيس، باراك أوباما، أعطى الضوء الأخضر لاستخدام القوة العسكرية الملائمة ضد قراصنة صوماليين لتحرير قبطان سفينة الشحن المختطف، ريتشارد فيليبس.وبالمقابل هدد القراصنة بالانتقام والثأر وقال احد زعمائهم"لقد قتل الكذابون الأميركيون رجالنا ولكننا سننتقم"". وذكرت المصادر أن البنتاغون تقدم بطلب لأوباما يومي الجمعة والسبت، وأن التفويض منح مرتين لأسباب تقنية، ولاختلاف القوات الأمريكية المنتشرة قبالة سواحل الصومال.
واعتبر مراقبون قرار الرئيس ابوباما الفوري بقتل القراصنة خاطفي القبطان الاميركي من القرارات الشجاعة فب بدايات ولايته وقالوا انها "تدل على الحزم وهو الجانب المخفي عند الرئيس الى هذا اللحظة".
وكانت مصادر أمريكية رفيعة قد أكدت الأحد أن فريقاً من القوات الأمريكية نجح في تحرير قبطان سفينة الشحن "ميرسك ألاباما"، في عملية أسفرت عن مقتل ثلاثة من القراصنة.
وقال بيل غورتني، نائب أدميرال بالبحرية الأمريكية لحشد من الصحفيين، إن قناصة من على متن السفينة الحربية "بينبريدج" أطلقوا نيرانهم على القراصنة بعد مشاهدة أحدهم يصوب بندقية كلاشينكوف AK47 على ظهر الرهينة.
وذكر مصدر عسكري رفيع لـCNN أن كل قرصان قتل بطلق ناري في الرأس، ثم هبطت عناصر من القوات الخاصة إلى قارب النجاة لإنقاذ الرهينة.
وأوضحت المصادر أن المفاوضات مع القراصنة لم تسر على نحو جيد خلال اليوم الأخير نظراً لإصابة المختطفين بالتوتر.وأكد المصدر نفسه، أن فيليبس لم يٌصيب بأي سوء خلال عملية تحريره.
وتحتجز البحرية الأمريكية قرصانا رابعا تم اعتقاله أثناء محاولة اختطاف السفينة الأمريكية، في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
ويشار إلى أنها سابقة في التاريخ الحديث تحتجز فيها الولايات المتحدة قرصاناً نفذ هجوماً ضد رعايا أمريكيين، وفق مصدر أمريكي رفيع، نوه بالقول إن كيفية التصرف حياله تعد قضية "حساسة."
اوباما وتصميم على ردع القراصنة
وقال أوباما بمناسبة الإفراج عن الربان فيليبس يوم أمس الأحد، إن الولايات المتحدة ستظل "مصممة" على محاربة القرصنة في المنطقة، وإن كانت تحتاج إلى مساعدة من دول أخرى للتعامل مع مثل هكذا تهديد.
وأشاد أوباما بشجاعة القبطان فيليبس، وقال إنها "نموذج يُحتذى لكل الأمريكيين". وأضاف الرئيس الأمريكي قائلا إن سلامة فيليبس عندما كان محتجزاً لدى القراصنة كانت "همَّنا الأكبر".
كما أعرب عن فخره بالجيش الأمريكي وبالجهات الأمريكية الأخرى التي عملت على تحرير فيليبس.
وأكد أوباما في بيان أعقب تحرير الرهينة الأمريكي تصميم إدارته على "وقف المد المتنامي للقرصنة في المنطقة."
وأضاف: "لتحقيق هذا الهدف، يتوجب علينا مواصلة العمل مع حلفائها لمنع أي هجمات مستقبلية،، والاستعداد لعمليات القرصنة وضمان معاقبة القراصنة على جرائمهم."
تهديد القراصنة بالثأر
وهدد زعيم إحدى مجموعات القراصنة الصوماليين باستهداف الأمريكيين انتقاما لمقتل ثلاثة من القراصنة العاملين تحت إمرته، وذلك خلال عملية إنقاذ الربان الأمريكي ريتشارد فيليبس الذي كانوا يحتجزونه منذ خمسة أيام.
ففي مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الفرنسية عبر الهاتف اليوم الاثنين، قال عبدي جراد من عرين القراصنة في بلدة آيل الصومالية: "لقد قتل الكذابون الأمريكيون أصدقاءنا بعد أن كانوا قد وافقوا على إطلاق سراح الرهينة بدون فدية."
انتقام
وأردف جراد متوعدا: "لكنني أقول لكم إن القضية سوف تؤدي إلى انتقام وسنقوم على وجه الخصوص بتصيد المواطنين الأمريكيين الذين يسافرون عبر مياهنا."
وأضاف قائلا: "أبدا، لن تكون هذه هي نهاية العالم، وسوف نكثف هجماتنا حتى في مناطق بعيدة جدا عن المياه الصومالية. وفي المرة المقبلة التي نقبض فيها على أمريكيين، آمل ألا يتوقعوا رحمة منا."
من جهة أُخرى، قال أحد القراصنة الذين يحتجزون السفينة اليونانية الراسية في ميناء بلدة جان الصومالية، واسمه عبد الله لامي: "سوف نعامل كل بلد بالطريق التي تعاملنا بها. ففي المستقبل، ستشهد أمريكا حدادا وتبكي."
وأضاف لامي في حديث مع وكالة الأسوشييتد برس للأنباء: "سوف ننتقم لمقتل رجالنا."
أما جاماك حبيب، وهو قرصان آخر يبلغ من العمر 30 عاما، فقد قال لنفس الوكالة من بلدة آيل: "من الآن فصاعدا، فإن قمنا باحتجاز سفن أجنبية وحاولت البلدان التي تمتلكها مهاجمتنا، فسنقتلهم (أي الرهائن الذين يتم أسرهم على متن تلك السفن)."
هذا وقد جاءت تهديدات القراصنة، بعد التهديد الذي كان قد أطلقه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمحاربة القرصنة قبالة السواحل الصومالية.
وكان مسؤول في المخابرات الأمريكية قد قال الأحد لوكالة الأسوشييتد برس إن ثلاثة من القراصنة الذين كانوا يحتجزون فيليبس قتلوا في عملية الإنقاذ.
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن العملية نُفذت بعدما فشلت المحادثات مع القراصنة، وإن فيليبس نُقل إلى سفينة عسكرية أمريكية.
مبادرة
يُشار إلى ان شيوخا صوماليين كانوا قد أطلقوا الأحد مبادرة من أجل إيجاد حل لأزمة اختطاف فيليبس وما نتج عن ذلك من تحرك للأسطول الأمريكي في المنطقة، لكن الأمر انتهى باقتحام مكان احتجاز فيليبس وتحريره سليما معافى وقُتل عدد من خاطفيه.
ووصلت في وقت سابق سفينة الشحن ألاباما، التابعة لشركة مايرسك للشحن والتي كان يقودها فيليبس، سالمة الى ميناء مومباسا في كينيا.
وقد عبَّر أفراد طاقم السفينة لدى وصولهم عن إعجابهم بربان سفينتهم لأنه "قدم نفسه رهينة للقراصنة لإنقاذ حياتنا والحفاظ على سلامة السفينة" .
يُذكر أن القراصنة الصوماليين يحتفظون بعدة قواعد في هارادير والمناطق المجاورة لها حيث يحتجزون عددا من السفن التي كانوا قد اختطفوها.
مصادر متعددة