lost-angel
13 Apr 2009, 09:50
http://www.aaramnews.com/News_Images/News_4122009_101551_PM.jpg
يرجح بقوة أن تتكبد شركة تويوتا اليابانية للسيارات خسائر بمليارات الدولارات للسنة المالية الثانية على التوالي, كما يتوقع أن يتقلص إنتاجها في ظل استمرار الأزمة العالمية التي عرضت الاقتصاد الياباني لأسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية وفقا لصحيفة محلية.
وذكرت يومية جابنز ***ي دايلي المتخصصة في الشؤون الاقتصادية في عدد الأحد أن خسائر تويوتا قد تصل خلال السنة المالية الحالية التي بدأت في الأول من الشهر الجاري إلى 500 مليار ين (5 مليارات دولار).
وكانت الشركة -التي باتت تحتل المرتبة الأولى عالميا متجاوزة جنرال موتورز الأميركية- قد توقعت في وقت سابق أن تمنى بخسائر تصل إلى 450 مليار ين (4.5 مليارات دولار) في السنة المالية المنتهية في الحادي والثلاثين من مارس/آذار الماضي.
وحسب اليومية اليابانية ذاتها, من المرجح أن تتقلص عائدات الشركة من مبيعات سياراتها من 21 تريليون ين (200 مليار دولار) كانت متوقعة للسنة المالية الماضية، إلى 20 تريليون ين للسنة الحالية.
وزيادة على تراجع العائدات, يتوقع أيضا أن تتراجع مبيعات تويوتا خلال هذه السنة من 7 ملايين إلى 6.5 ملايين سيارة.
وفي حال تأكد هذا التراجع فسيكون الأول منذ أن بلغ حجم المبيعات مستوى سبعة ملايين حسب ما جاء في تقرير جابنز ***ي دايلي.
وبنيت هذه التوقعات على عاملين أولهما تأخر انتعاش صناعة السيارات في الولايات المتحدة وقوة الين في مقابل الدولار واليورو. ويشار في هذا الإطار إلى أنه كلما زادت قوة الين, قلت القدرة التنافسية للمنتجات اليابانية في الخارج.
ولمواجهة الأزمة التي ألمّت بالاقتصاد الياباني منذ أشهر وأثرت سلبا على أنشطة الشركة داخل اليابان وخارجها, اضطرت تويوتا إلى تقليص إنتاجها وتسريح عدد من عمالها. كما أنها عينت رئيسا جديدا من العائلة المؤسسة للشركة في محاولة لتجاوز هذا الوضع المضطرب.
أ ف ب
يرجح بقوة أن تتكبد شركة تويوتا اليابانية للسيارات خسائر بمليارات الدولارات للسنة المالية الثانية على التوالي, كما يتوقع أن يتقلص إنتاجها في ظل استمرار الأزمة العالمية التي عرضت الاقتصاد الياباني لأسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية وفقا لصحيفة محلية.
وذكرت يومية جابنز ***ي دايلي المتخصصة في الشؤون الاقتصادية في عدد الأحد أن خسائر تويوتا قد تصل خلال السنة المالية الحالية التي بدأت في الأول من الشهر الجاري إلى 500 مليار ين (5 مليارات دولار).
وكانت الشركة -التي باتت تحتل المرتبة الأولى عالميا متجاوزة جنرال موتورز الأميركية- قد توقعت في وقت سابق أن تمنى بخسائر تصل إلى 450 مليار ين (4.5 مليارات دولار) في السنة المالية المنتهية في الحادي والثلاثين من مارس/آذار الماضي.
وحسب اليومية اليابانية ذاتها, من المرجح أن تتقلص عائدات الشركة من مبيعات سياراتها من 21 تريليون ين (200 مليار دولار) كانت متوقعة للسنة المالية الماضية، إلى 20 تريليون ين للسنة الحالية.
وزيادة على تراجع العائدات, يتوقع أيضا أن تتراجع مبيعات تويوتا خلال هذه السنة من 7 ملايين إلى 6.5 ملايين سيارة.
وفي حال تأكد هذا التراجع فسيكون الأول منذ أن بلغ حجم المبيعات مستوى سبعة ملايين حسب ما جاء في تقرير جابنز ***ي دايلي.
وبنيت هذه التوقعات على عاملين أولهما تأخر انتعاش صناعة السيارات في الولايات المتحدة وقوة الين في مقابل الدولار واليورو. ويشار في هذا الإطار إلى أنه كلما زادت قوة الين, قلت القدرة التنافسية للمنتجات اليابانية في الخارج.
ولمواجهة الأزمة التي ألمّت بالاقتصاد الياباني منذ أشهر وأثرت سلبا على أنشطة الشركة داخل اليابان وخارجها, اضطرت تويوتا إلى تقليص إنتاجها وتسريح عدد من عمالها. كما أنها عينت رئيسا جديدا من العائلة المؤسسة للشركة في محاولة لتجاوز هذا الوضع المضطرب.
أ ف ب