موني
07 Apr 2009, 11:22
أسأل الدكتور مجدي: وماذا عن الأغذية المصنعة الخاصة بالأطفال التي يعلن عنها ويستعملها الكثيرون؟
فيقول: خبراء التغذية لا ينصحون باستعمال أغذية سابقة الإعداد؛ لأنها صورة من صور القمح أو الحبوب أو الخضراوات مع احتوائها على مادة حافظة ومكسبات طعم ورائحة ومواد للتلوين والتحلية، فالبعد عن هذه الكيماويات أفضل؛ لأن كبد الطفل أقل من أن يستوعب أو يتحمل إضافة كيماويات للجسم.
احذري من أنيميا الفول في الثامن:
خلال الشهر الثامن يضاف إلى غذاء الطفل نوعين جديدين من الطعام وهي اللحوم البيضاء والبقول،فتسلق قطعة من الدجاج مع الخضراوات وتضرب في الخلاط قبل أن تُعطى للطفل، أو تقطع عكس اتجاه نسيج اللحم إلى شرائح رقيقة عرضية (مثل طريقة تقطيع اللانشون) حتى يستطيع الطفل بلعها،أما البقول فيجب أن تكون خالية من القشور حتى يمتصها الجسم ويضاف إليها الخبز، وبالنسبة للفول يقشر ويضاف إليه كمية قليلة جدًّا جدًّا من الملح ونقطة زيت وقطعة صغيرة من الخبز، وتهرس كلها جيدًا حتى تصبح سائلاً وتُعطى للطفل، وتكون البداية بحبة فول واحدة، ثم حبتين ثم ثلاث حبات، وهكذا لكي نتحاشى إصابة الطفل بأنيميا الفول التي تظهر على الطفل في صورة تغير لون البول إلى اللون الأحمر؛ لأن كرات الدم الحمراء تتكسر وتنزل مع البول وشحوب وميل لون الوجه والشفتين إلى اللون الأبيض، وهذا لا يحدث إلا عند بعض الأطفال فقط، فإذا حدثت الأعراض فينصح بعدم إعطاء الطفل الفول أو العدس أو الفاصوليا البيضاء أو الحمص أو الترمس أو الحلبة أو السمسم.
وخلال الشهر التاسع
يبدأ إضافة اللحوم الحمراء لغذاء الطفل بعد سلقها وضربها في الخلاط أو تقطيعها إلى شرائح عكس اتجاه النسيج، كما يمكن أيضًا عمل البيض بطريقة معينة؛ وهي وضع البيض مع قطعة من الطماطم وقليل من السمن والملح والخبز وتهرس جيدًا بالشوكة حتى تصبح سائلاً وتوضع على النار قليلاً، فهذا الخليط يحتوي على مغذيات عالية من مواد الطاقة والفيتامينات والأملاح المعدنية.
وخلال السنة الثانية
من عمر الطفل يجب تخفيض عدد الرضعات من ثلاث رضعات إلى رضعتين فقط قبل النوم ظهرًا ومساءً؛ لأن زيادة عدد الرضعات سيؤثر على تناوله للوجبات الأخرى، ويُراعى أن تكون جميع الأطعمة التي يتناولها الطفل في حالة سائلة، وأن يُتَخلَّص من الطعام الذي لم يتناوله الطفل، ويفضل ألا يحصل الطفل على كميات كبيرة من الأرز باللبن أو بالنشا أو البطاطس حتى لا يصاب بالسمنة؛ لأن السمنة التي تتكون في مرحلة الفطام تستمر طوال حياة الإنسان.
من الثالثة وحتى سن ما قبل المدرسة:
الطفل في هذه المرحلة يكون قد كوَّن أسنانه ويستطيع أن يتناول الطعام الذي يتناوله الكبار، لكن يجب مراعاة أن تقسم وجبات اليوم على أربع وجبات في مواعيد ثابتة، ولا ينصح بتناول الحلوى المصنعة إلا في أضيق الحدود حتى لا يشعر الطفل بالحرمان، وتكون بعد انتهاء وجبة من وجبات اليوم.
وتعتبر الساندوتشات أو الشطائر إحدى وجبات اليوم، ويُراعى أن تُكمل محتوياتها ما يتناوله الطفل من غذاء طول اليوم، فتكون أغذية مركزة قليلة الحجم كثيفة القيمة الغذائية، فيفضل الجبن الرومي أو الجبن المطبوخ؛ لاحتوائها على نسبة كبيرة من فيتامين (أ) ونسبة كبيرة من الكالسيوم والدهون، ومن اللحوم يمكن وضع (البسطرمة)؛ لاحتوائها على نسبة كبيرة من البروتين وعنصر الحديد والزنك، وكذلك الحلاوة الطحينية أو ال**د مع المُربَّى مع الخبز الأبيض؛ لأنه سهل المضغ والبلع وعالي القيمة الحرارية.
مشاكل انعدام أو ضعف الشهية
تعاني الكثير من الأمهات إن لم نقل معظمهن من مشكل انعدام أو ضعف الشهية لدى أطفالهن، وهي مشكلة تخلقها الأم القلقة أولا ثم ينميها الطفل الذى يجد فى قلق امه وسيلة ناجحة لاشباع رغبته فى ابراز شخصيته للعالم الصغير الذى يعيش فيه، والذي يحيط به
وغالبا ما تشعر الأم بخيبة أمل وهي ترى وليدها في حالات لا تسرها، كاصفرار في الوجه، أو وجود هالات سوداء حول العين، أو عدم الزيادة في الوزن مقارنة مع أقرانه... كل هذا بسبب ضعف الشهية أو انعدامها. والحقيقة أن ضعف الشهية عند الطفل مشكلة كل أم، لدرجة أننا اعتدنا أن نسمع جملة "ابني شهيته ضعيفة"، التي غالبا ما ترددها الأمهات بضجر وحزن وقلق، والواقع أن مشكلة الشهية عند الاطفال تقلق بال الكثير من الامهات وخلال السنة الاولى من عمره تكون شهيتة قوية عادة لكى يتناول الغذاء الكافى لهذا النمو السريع ولكن نمو الطفل لا يستمر بهذه السرعة مدى الحياة وبعد السنة الاولى يبطئ بحيث لا يزيد وزنه أكثر من 3 كيلو غرامات سنويا أى 8 غرامات يوميا ومع البطء فى النمو تقل حاجة الجسم وتقل شهية الطفل.
وهناك ثلاثة أسباب لضعف شهية الطفل:
مرضية
كالنزلات الشعبية أو المعوية أو غيرها من الامراض التي تصيب الطفل بضعف مؤقت فى شهيته، تعود الشهية بعد ذلك الى ما كانت عليه.
طبيعية
إذا تناول الحلوى أو أى طعام بين الوجبات أو تقديم الوجبات فى فترات متقاربة جدا.
نفسية
وهى تشكل الغالبية العظمى من حالات فقد الشهية كتوتر أمه أو تأنيبه
وتستطيع الام التغلب على ضعف شهية الطفل بعد أن تتأكد من خلوه من أى سبب مرضى لضعف شهيته وتختلف الشهية وسرعة النمو من طفل الى أخر فلا داعى للمقارنة بين طفلك وأطفال اخرين. ووزن الطفل هو الفيصل فهو يزيد ربع كيلو كل شهر بعد السنة الثانية.
* تجنبى مناقشته فى مسألة الاكل ولا ترغميه على الاكل بالتهديد أو بالضرب أو بالرشوة والمحايلة بل ضعى الاكل أمامه على طاولة الطعام من 20-30 دقيقة يأكل ما يشاء ثم أرفعى الباقى بدون تعليق.
* دعيه يختار الطعام الذى يحبة مادام مفيدا.
* امنعيه من تناول الحلوى أو أى طعام أخر قبل ميعاد الطعام بساعتين.
وعليك اعطاء الطفل الاغذية الغنية بالطاقة والسعرات الحرارية من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات للمحافظة على نموه العقلي والجسدي وذلك لتعويض المفقود من الجسم من طاقة ناتجة عن كثرة الحركة، ومن المحتمل ان يكون الطفل له شهية جيدة ولكن وزنه لا يزيد فعليك ان تتأكدي من خلو جسده من الديدان مثل الاسكاريس والدودة الشريطية وغيرها فهي تقلل من شهية الطفل وتتطفل على غذائه.
والنحافة عند الاطفال تكون وقتية ومع الاهتمام بالتغذية السليمة سوف يزيد الوزن وتختفي النحافة وننصح جميع الأمهات بالتالي:
* عدم الضغط على الأطفال من أجل تناول الطعام فقد يسبب الضغط مفعولاً عكسياً بحيث يكرره الطفل الطعام، بل قومي بالحديث معه وترغيبه وعرض نوع واحد فقط وليس أكثر من نوع فبهذا سوف ترهقين نفسك فالطفل ان لم تكن له شهية للطعام سوف لا يأكل حتى لو أحضرتي له 7أنواع فأكثر.
* المواظبة على ساعات النوم لراحته ونموه.
* اعطاء الطفل كميات من البروتينات للمحافظة على نموه وخاصة الألبان والبيض واللحوم والبقوليات
* اعطاؤه الكثير من المواد النشوية لمده بالطاقة اللازمة من أجل حركته الزائدة
* اعطاؤه الفيتامينات الضرورية بعد استشارة الاخصائي وخاصة فيتامين ب المركب الفاتح للشهية الموجود في الخميرة الكبدة - اللحوم - الموز - عصر الطماطم ويفضل المصادر الطبيعية عن الدواء..
* احتفظي في مطبخك بالاغذية المفيدة له مثل حبوب الافطار والمكسرات والفواكه المجففة لتكون له بديل عن الشيبسي والشوكولاته عند الاحساس بالجوع ويمكن اعطاؤه قطعة من الشوكولاته بعد تناول وجبة خفيفة كساندويتش جبنة.
* عودي طفلك على صحن الخضروات والفواكه الطازجة في ساعة معينة كل يوم وقت المغرب حتى يرث العادات الغذائية الصحيحة.
* عدم تقديم لطفلك أنواع الحلوى الملونة والمنكهة والمشروبات الغازية وعدم تواجدها في منزلك هي الخطوة الأولى وباقناعه بضررها مرارا ومرارا سوف يخزن عقله الباطن هذا ويقل ميله لها إلا بالمناسبات.
أطعمة لزيادة وتقوية ذكاء الاطفال
**دة الفستق، والحليب كامل الدسم، والبيض، والبروتينات، والسمك هي الأطعمة الخمسة السحرية
على الرغم من أن حساسية الطعام تصيب عددا قليلا من الأطفال، فان هناك محاولات عديدة لمنع حدوثها من قبل الباحثين.وتبعا لدراسة اجريت في مجلة الحساسية والمناعة، وجد ان الأطفال المعرضين لخطر الاصابة بالحساسية ولم يتم اطعامهم حليب الأبقار و البيض و الفول السوداني اثناء مرحلة الرضاعة، كما ان امهاتهم لم يتناولن هذه الأطعمة طيلة فترة الحمل قد ادى الى الى انخفاض نسبة حدوث الحساسية للطعام في اول سنتين من عمر الطفل.
يقول احد الباحثين في هذا المجال "ان نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بحساسية للبيض والحليب تختفي لديهم اعراض الحساسية خلال 3-5 سنوات من عمر الطفل" ، "اما الأطفال المصابين بحساسية من الفول السوداني والسمك فقد تستمر الحساسية لديهم حتى السنة السابعة من عمر الطفل وقد تستمر هذه الاعراض مدى الحياة عند بعض الأطفال"، وكانت هذه النتائج بناء على دراسات عديدة في هذا المجال.
ويضيف هذا الباحث " التجنب المبكر للأطعمة المسببة للحساسية هي الخطوة الرئيسية لتجنب اعراض الحساسية لدى الأطفال المعرضين للأصابة بها".
ومن علامات حساسية الطعام التي تصيب الأطفال: الأكزيما، الطفح الجلدي، عسر التنفس والاستفراغ من الحليب الصناعي، ولحسن الحظ فان هذه الأعراض الأولية تساعد على معالجة المرض في بدايته ومنع استفحاله في الجسم.
وبما ان الأطفال المصابين بحساسية الطعام معرضين أكثر من غيرهم للاصابة بأمراض الجهاز التنفسي عند الكبر، فانه من الأفضل أن نكتشف الطعام الذي يسبب الحساسية في وقت مبكر لنتمكن من التدخل بمنع أعراض الحساسية الأولية من التطور الى أعراض متقدمة مثل الأزمة الصدرية والتهاب الأنف.
وجباته المدرسية
يقضى طفلك أغلب وقته فى المدرسة، فاحرصى على أن تكون وجباته المدرسية مفيدة ومغذية لكى يتمتع بالنشاط والتركيز طوال هذه الساعات الطويلة.
.
الاختيار الجيد: الاختيار الجيد للوجبات الغذائية يساعد الأطفال على التركيز، ,يحافظ على مستوى الطاقة ثابتاً، كما يجعلهم يتمتعون بحالة نفسية مستقرة، كل ذلك يحسن من مستوى تحصيل الطفل وقدرته على التركيز. يجب أن تتضمن الوجبة المدرسية اختيارات من كل من المجموعات الغذائية الآتية: البروتينات، البقول، الفواكه والخضروات، ومنتجات الألبان. البروتينات تمد الجسم بطاقة طويلة المدى وتساعد الطفل على الانتباه. اختارى نوع أو اثنين من الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل اللحوم، الدجاج، البيض، التونة، الجبنة، و**دة الفول السودانى. اختارى نوع من مجموعة الحبوب الغنية بفيتامين "ب" مثل الخبز (خاصة الخبز المصنوع من الحبة الكاملة)، المكرونة، ال"كاب كيك"، والمقرمشات. احرصى أيضاً على أن تتضمن الوجبة نوع إلى 3 أنواع من مجموعة الفواكه والخضروات لأنها تحتوى على فيتامينات هامة، معادن، وألياف. قد يتضمن ذلك عصائر طبيعية 100%، أو ثمرة فاكهة طازجة أو حتى مجففة. حاولى إضافة الخضروات للسندوتشات أو ضعى بعض أصابع الجزر والخيار فى كيس أو علبة نظيفة. حاولى زيادة الكالسيوم الذى يتناوله طفلك بإضافة منتج من منتجات الألبان مثل علبة لبن أو الجبنة. هذه المنتجات أيضاً ستمد طفلك بالبروتينات ومعادن أخرى هامة.
فيقول: خبراء التغذية لا ينصحون باستعمال أغذية سابقة الإعداد؛ لأنها صورة من صور القمح أو الحبوب أو الخضراوات مع احتوائها على مادة حافظة ومكسبات طعم ورائحة ومواد للتلوين والتحلية، فالبعد عن هذه الكيماويات أفضل؛ لأن كبد الطفل أقل من أن يستوعب أو يتحمل إضافة كيماويات للجسم.
احذري من أنيميا الفول في الثامن:
خلال الشهر الثامن يضاف إلى غذاء الطفل نوعين جديدين من الطعام وهي اللحوم البيضاء والبقول،فتسلق قطعة من الدجاج مع الخضراوات وتضرب في الخلاط قبل أن تُعطى للطفل، أو تقطع عكس اتجاه نسيج اللحم إلى شرائح رقيقة عرضية (مثل طريقة تقطيع اللانشون) حتى يستطيع الطفل بلعها،أما البقول فيجب أن تكون خالية من القشور حتى يمتصها الجسم ويضاف إليها الخبز، وبالنسبة للفول يقشر ويضاف إليه كمية قليلة جدًّا جدًّا من الملح ونقطة زيت وقطعة صغيرة من الخبز، وتهرس كلها جيدًا حتى تصبح سائلاً وتُعطى للطفل، وتكون البداية بحبة فول واحدة، ثم حبتين ثم ثلاث حبات، وهكذا لكي نتحاشى إصابة الطفل بأنيميا الفول التي تظهر على الطفل في صورة تغير لون البول إلى اللون الأحمر؛ لأن كرات الدم الحمراء تتكسر وتنزل مع البول وشحوب وميل لون الوجه والشفتين إلى اللون الأبيض، وهذا لا يحدث إلا عند بعض الأطفال فقط، فإذا حدثت الأعراض فينصح بعدم إعطاء الطفل الفول أو العدس أو الفاصوليا البيضاء أو الحمص أو الترمس أو الحلبة أو السمسم.
وخلال الشهر التاسع
يبدأ إضافة اللحوم الحمراء لغذاء الطفل بعد سلقها وضربها في الخلاط أو تقطيعها إلى شرائح عكس اتجاه النسيج، كما يمكن أيضًا عمل البيض بطريقة معينة؛ وهي وضع البيض مع قطعة من الطماطم وقليل من السمن والملح والخبز وتهرس جيدًا بالشوكة حتى تصبح سائلاً وتوضع على النار قليلاً، فهذا الخليط يحتوي على مغذيات عالية من مواد الطاقة والفيتامينات والأملاح المعدنية.
وخلال السنة الثانية
من عمر الطفل يجب تخفيض عدد الرضعات من ثلاث رضعات إلى رضعتين فقط قبل النوم ظهرًا ومساءً؛ لأن زيادة عدد الرضعات سيؤثر على تناوله للوجبات الأخرى، ويُراعى أن تكون جميع الأطعمة التي يتناولها الطفل في حالة سائلة، وأن يُتَخلَّص من الطعام الذي لم يتناوله الطفل، ويفضل ألا يحصل الطفل على كميات كبيرة من الأرز باللبن أو بالنشا أو البطاطس حتى لا يصاب بالسمنة؛ لأن السمنة التي تتكون في مرحلة الفطام تستمر طوال حياة الإنسان.
من الثالثة وحتى سن ما قبل المدرسة:
الطفل في هذه المرحلة يكون قد كوَّن أسنانه ويستطيع أن يتناول الطعام الذي يتناوله الكبار، لكن يجب مراعاة أن تقسم وجبات اليوم على أربع وجبات في مواعيد ثابتة، ولا ينصح بتناول الحلوى المصنعة إلا في أضيق الحدود حتى لا يشعر الطفل بالحرمان، وتكون بعد انتهاء وجبة من وجبات اليوم.
وتعتبر الساندوتشات أو الشطائر إحدى وجبات اليوم، ويُراعى أن تُكمل محتوياتها ما يتناوله الطفل من غذاء طول اليوم، فتكون أغذية مركزة قليلة الحجم كثيفة القيمة الغذائية، فيفضل الجبن الرومي أو الجبن المطبوخ؛ لاحتوائها على نسبة كبيرة من فيتامين (أ) ونسبة كبيرة من الكالسيوم والدهون، ومن اللحوم يمكن وضع (البسطرمة)؛ لاحتوائها على نسبة كبيرة من البروتين وعنصر الحديد والزنك، وكذلك الحلاوة الطحينية أو ال**د مع المُربَّى مع الخبز الأبيض؛ لأنه سهل المضغ والبلع وعالي القيمة الحرارية.
مشاكل انعدام أو ضعف الشهية
تعاني الكثير من الأمهات إن لم نقل معظمهن من مشكل انعدام أو ضعف الشهية لدى أطفالهن، وهي مشكلة تخلقها الأم القلقة أولا ثم ينميها الطفل الذى يجد فى قلق امه وسيلة ناجحة لاشباع رغبته فى ابراز شخصيته للعالم الصغير الذى يعيش فيه، والذي يحيط به
وغالبا ما تشعر الأم بخيبة أمل وهي ترى وليدها في حالات لا تسرها، كاصفرار في الوجه، أو وجود هالات سوداء حول العين، أو عدم الزيادة في الوزن مقارنة مع أقرانه... كل هذا بسبب ضعف الشهية أو انعدامها. والحقيقة أن ضعف الشهية عند الطفل مشكلة كل أم، لدرجة أننا اعتدنا أن نسمع جملة "ابني شهيته ضعيفة"، التي غالبا ما ترددها الأمهات بضجر وحزن وقلق، والواقع أن مشكلة الشهية عند الاطفال تقلق بال الكثير من الامهات وخلال السنة الاولى من عمره تكون شهيتة قوية عادة لكى يتناول الغذاء الكافى لهذا النمو السريع ولكن نمو الطفل لا يستمر بهذه السرعة مدى الحياة وبعد السنة الاولى يبطئ بحيث لا يزيد وزنه أكثر من 3 كيلو غرامات سنويا أى 8 غرامات يوميا ومع البطء فى النمو تقل حاجة الجسم وتقل شهية الطفل.
وهناك ثلاثة أسباب لضعف شهية الطفل:
مرضية
كالنزلات الشعبية أو المعوية أو غيرها من الامراض التي تصيب الطفل بضعف مؤقت فى شهيته، تعود الشهية بعد ذلك الى ما كانت عليه.
طبيعية
إذا تناول الحلوى أو أى طعام بين الوجبات أو تقديم الوجبات فى فترات متقاربة جدا.
نفسية
وهى تشكل الغالبية العظمى من حالات فقد الشهية كتوتر أمه أو تأنيبه
وتستطيع الام التغلب على ضعف شهية الطفل بعد أن تتأكد من خلوه من أى سبب مرضى لضعف شهيته وتختلف الشهية وسرعة النمو من طفل الى أخر فلا داعى للمقارنة بين طفلك وأطفال اخرين. ووزن الطفل هو الفيصل فهو يزيد ربع كيلو كل شهر بعد السنة الثانية.
* تجنبى مناقشته فى مسألة الاكل ولا ترغميه على الاكل بالتهديد أو بالضرب أو بالرشوة والمحايلة بل ضعى الاكل أمامه على طاولة الطعام من 20-30 دقيقة يأكل ما يشاء ثم أرفعى الباقى بدون تعليق.
* دعيه يختار الطعام الذى يحبة مادام مفيدا.
* امنعيه من تناول الحلوى أو أى طعام أخر قبل ميعاد الطعام بساعتين.
وعليك اعطاء الطفل الاغذية الغنية بالطاقة والسعرات الحرارية من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات للمحافظة على نموه العقلي والجسدي وذلك لتعويض المفقود من الجسم من طاقة ناتجة عن كثرة الحركة، ومن المحتمل ان يكون الطفل له شهية جيدة ولكن وزنه لا يزيد فعليك ان تتأكدي من خلو جسده من الديدان مثل الاسكاريس والدودة الشريطية وغيرها فهي تقلل من شهية الطفل وتتطفل على غذائه.
والنحافة عند الاطفال تكون وقتية ومع الاهتمام بالتغذية السليمة سوف يزيد الوزن وتختفي النحافة وننصح جميع الأمهات بالتالي:
* عدم الضغط على الأطفال من أجل تناول الطعام فقد يسبب الضغط مفعولاً عكسياً بحيث يكرره الطفل الطعام، بل قومي بالحديث معه وترغيبه وعرض نوع واحد فقط وليس أكثر من نوع فبهذا سوف ترهقين نفسك فالطفل ان لم تكن له شهية للطعام سوف لا يأكل حتى لو أحضرتي له 7أنواع فأكثر.
* المواظبة على ساعات النوم لراحته ونموه.
* اعطاء الطفل كميات من البروتينات للمحافظة على نموه وخاصة الألبان والبيض واللحوم والبقوليات
* اعطاؤه الكثير من المواد النشوية لمده بالطاقة اللازمة من أجل حركته الزائدة
* اعطاؤه الفيتامينات الضرورية بعد استشارة الاخصائي وخاصة فيتامين ب المركب الفاتح للشهية الموجود في الخميرة الكبدة - اللحوم - الموز - عصر الطماطم ويفضل المصادر الطبيعية عن الدواء..
* احتفظي في مطبخك بالاغذية المفيدة له مثل حبوب الافطار والمكسرات والفواكه المجففة لتكون له بديل عن الشيبسي والشوكولاته عند الاحساس بالجوع ويمكن اعطاؤه قطعة من الشوكولاته بعد تناول وجبة خفيفة كساندويتش جبنة.
* عودي طفلك على صحن الخضروات والفواكه الطازجة في ساعة معينة كل يوم وقت المغرب حتى يرث العادات الغذائية الصحيحة.
* عدم تقديم لطفلك أنواع الحلوى الملونة والمنكهة والمشروبات الغازية وعدم تواجدها في منزلك هي الخطوة الأولى وباقناعه بضررها مرارا ومرارا سوف يخزن عقله الباطن هذا ويقل ميله لها إلا بالمناسبات.
أطعمة لزيادة وتقوية ذكاء الاطفال
**دة الفستق، والحليب كامل الدسم، والبيض، والبروتينات، والسمك هي الأطعمة الخمسة السحرية
على الرغم من أن حساسية الطعام تصيب عددا قليلا من الأطفال، فان هناك محاولات عديدة لمنع حدوثها من قبل الباحثين.وتبعا لدراسة اجريت في مجلة الحساسية والمناعة، وجد ان الأطفال المعرضين لخطر الاصابة بالحساسية ولم يتم اطعامهم حليب الأبقار و البيض و الفول السوداني اثناء مرحلة الرضاعة، كما ان امهاتهم لم يتناولن هذه الأطعمة طيلة فترة الحمل قد ادى الى الى انخفاض نسبة حدوث الحساسية للطعام في اول سنتين من عمر الطفل.
يقول احد الباحثين في هذا المجال "ان نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بحساسية للبيض والحليب تختفي لديهم اعراض الحساسية خلال 3-5 سنوات من عمر الطفل" ، "اما الأطفال المصابين بحساسية من الفول السوداني والسمك فقد تستمر الحساسية لديهم حتى السنة السابعة من عمر الطفل وقد تستمر هذه الاعراض مدى الحياة عند بعض الأطفال"، وكانت هذه النتائج بناء على دراسات عديدة في هذا المجال.
ويضيف هذا الباحث " التجنب المبكر للأطعمة المسببة للحساسية هي الخطوة الرئيسية لتجنب اعراض الحساسية لدى الأطفال المعرضين للأصابة بها".
ومن علامات حساسية الطعام التي تصيب الأطفال: الأكزيما، الطفح الجلدي، عسر التنفس والاستفراغ من الحليب الصناعي، ولحسن الحظ فان هذه الأعراض الأولية تساعد على معالجة المرض في بدايته ومنع استفحاله في الجسم.
وبما ان الأطفال المصابين بحساسية الطعام معرضين أكثر من غيرهم للاصابة بأمراض الجهاز التنفسي عند الكبر، فانه من الأفضل أن نكتشف الطعام الذي يسبب الحساسية في وقت مبكر لنتمكن من التدخل بمنع أعراض الحساسية الأولية من التطور الى أعراض متقدمة مثل الأزمة الصدرية والتهاب الأنف.
وجباته المدرسية
يقضى طفلك أغلب وقته فى المدرسة، فاحرصى على أن تكون وجباته المدرسية مفيدة ومغذية لكى يتمتع بالنشاط والتركيز طوال هذه الساعات الطويلة.
.
الاختيار الجيد: الاختيار الجيد للوجبات الغذائية يساعد الأطفال على التركيز، ,يحافظ على مستوى الطاقة ثابتاً، كما يجعلهم يتمتعون بحالة نفسية مستقرة، كل ذلك يحسن من مستوى تحصيل الطفل وقدرته على التركيز. يجب أن تتضمن الوجبة المدرسية اختيارات من كل من المجموعات الغذائية الآتية: البروتينات، البقول، الفواكه والخضروات، ومنتجات الألبان. البروتينات تمد الجسم بطاقة طويلة المدى وتساعد الطفل على الانتباه. اختارى نوع أو اثنين من الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل اللحوم، الدجاج، البيض، التونة، الجبنة، و**دة الفول السودانى. اختارى نوع من مجموعة الحبوب الغنية بفيتامين "ب" مثل الخبز (خاصة الخبز المصنوع من الحبة الكاملة)، المكرونة، ال"كاب كيك"، والمقرمشات. احرصى أيضاً على أن تتضمن الوجبة نوع إلى 3 أنواع من مجموعة الفواكه والخضروات لأنها تحتوى على فيتامينات هامة، معادن، وألياف. قد يتضمن ذلك عصائر طبيعية 100%، أو ثمرة فاكهة طازجة أو حتى مجففة. حاولى إضافة الخضروات للسندوتشات أو ضعى بعض أصابع الجزر والخيار فى كيس أو علبة نظيفة. حاولى زيادة الكالسيوم الذى يتناوله طفلك بإضافة منتج من منتجات الألبان مثل علبة لبن أو الجبنة. هذه المنتجات أيضاً ستمد طفلك بالبروتينات ومعادن أخرى هامة.