lost-angel
04 Apr 2009, 10:51
http://www.garedh.net/temp/viewsemna1.jpg
مستقبلا قد يكون بإمكان الإنسان تناول طبق من الرز أو المعكرونة من دون أن يتخوف من تراكم الدهون حول بطنه! وفقا لأحدث دراسة أميركية، نشرت في مجلة «سيل» (الخلية) الأميركية. وعثر باحثون في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، على جين يحول الكربوهيدرات إلى دهون يختزنها الجسم. ويبدو أن هذا الجين الذي يرمز له DNA-PK ينظم العمليات الجارية في الكبد لتحويل الكربوهيدرات إلى دهون. وقال روجر وونغ، الباحث في الجامعة، في بيان صادر عنها، «إننا نأمل في أن يستطيع الناس يوما ما في تناول الخبز والمعكرونة والرز من دون القلق من زيادة وزنهم»، كما أوردت النشرة الإنجليزية لوكالة «رويترز». وقام فريق وونغ، باستيلاد سلالة من الفئران الخالية من هذا الجين، ثم أطعموها بأطعمة من الكربوهيدرات، كانت كمياتها كبيرة، تماثل «بوفيه لتناول كل ما تشاءه من المعكرونة»، إلا أن أجسامها ظلت رشيقة. وقال وونغ: إن «الفئران الخالية من هذا الجين ظلت رشيقة. واحتوت أجسامها على دهون تقل 40 في المائة عن أجسام فئران طبيعية، كانت في مجموعة أخرى للمراقبة، وذلك بعد اختفاء العامل الذي كان يحول الكربوهيدرات إلى دهون». كما ظهر أن مستويات الكولسترول لدى الفئران الخالية من الجين، كانت واطئة. وقال الباحثون: إنه وما دام الإنسان يمتلك هذا الجين DNA-PK فإن هناك إمكانات في التأثير عليه، بهدف وقف تحويل الكربوهيدرات إلى دهون.
مستقبلا قد يكون بإمكان الإنسان تناول طبق من الرز أو المعكرونة من دون أن يتخوف من تراكم الدهون حول بطنه! وفقا لأحدث دراسة أميركية، نشرت في مجلة «سيل» (الخلية) الأميركية. وعثر باحثون في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، على جين يحول الكربوهيدرات إلى دهون يختزنها الجسم. ويبدو أن هذا الجين الذي يرمز له DNA-PK ينظم العمليات الجارية في الكبد لتحويل الكربوهيدرات إلى دهون. وقال روجر وونغ، الباحث في الجامعة، في بيان صادر عنها، «إننا نأمل في أن يستطيع الناس يوما ما في تناول الخبز والمعكرونة والرز من دون القلق من زيادة وزنهم»، كما أوردت النشرة الإنجليزية لوكالة «رويترز». وقام فريق وونغ، باستيلاد سلالة من الفئران الخالية من هذا الجين، ثم أطعموها بأطعمة من الكربوهيدرات، كانت كمياتها كبيرة، تماثل «بوفيه لتناول كل ما تشاءه من المعكرونة»، إلا أن أجسامها ظلت رشيقة. وقال وونغ: إن «الفئران الخالية من هذا الجين ظلت رشيقة. واحتوت أجسامها على دهون تقل 40 في المائة عن أجسام فئران طبيعية، كانت في مجموعة أخرى للمراقبة، وذلك بعد اختفاء العامل الذي كان يحول الكربوهيدرات إلى دهون». كما ظهر أن مستويات الكولسترول لدى الفئران الخالية من الجين، كانت واطئة. وقال الباحثون: إنه وما دام الإنسان يمتلك هذا الجين DNA-PK فإن هناك إمكانات في التأثير عليه، بهدف وقف تحويل الكربوهيدرات إلى دهون.