lost-angel
30 Mar 2009, 09:42
http://www.aaramnews.com/News_Images/News_3292009_60513_PM.jpg
لقطة من مسلسل ممرات في سجن النساء
تتصدى قناة أبوظبي الأولى لعرض واحد من أجرأ وأقوى المسلسلات العربية في الآونة الأخيرة بعنوان "ممرات ضيقة" يتحدث عن قصص مختلفة لنساء سجينات ويظهر معاناة النساء العربيات في السجون ويعتبر من أوائل الأعمال العربية التي تتحدث عن هذه الفئة من المجتمع.
ويحكي مسلسل "ممرات ضيقة" الذي تعرضه القناة السبت المقبل قصصاً واقعية من سجن النساء تتناول الأسباب التي قادت هؤلاء النسوة إلى خلف القضبان حيث تبدأ أحداث المسلسل بقصة امرأة يؤدي سجنها إلى طلاقها، وأخرى تسجن في قضية شرف وكيفية تصرف زوجها معها.
وتطال حكايات سجن النساء أيضاً جرائم القتل التي قامت بها السجينات لأسباب مختلفة ويتناول نماذج عدة من المجتمع من بينها حكاية النجمة السينمائية "صفاء" التي أدمنت المخدرات، وحكاية "أم وليد" المتورطة مع عصابة تعمل خارج السجن وتتاجر بالأطفال وبالأعضاء البشرية.
ويتناول الكاتب المعروف فؤاد حميرة الذي صاغ نص "ممرات ضيقة" نظرة المجتمع للمرأة التي تدخل السجن وكيف أن الناس لا يغفرون للنساء إذا أخطأن.
ويؤكد أن "ممرات ضيقة" عبارة عن مجرد حصاة تلقى في المستنقع الراكد فالعمل يطرح أفكارا للمناقشة ويتحدث عن مفاهيم تبدو غريبة للوهلة الأولى عن المجتمع منها حق المرأة في منح جنسيتها لابنها.
ويوضح حميرة بأن المسلسل يقف في صف المدافعين عن المرأة ضد ظلم المجتمع الذكوري لها، مطالبا بأن يتم الالتفات إلى طروحات المسلسل من قبل الجهات المعنية.
ويجسد أدوار البطولة في مسلسل "ممرات ضيقة" مجموعة من نجوم الصف الأول في الدراما السورية نذكر منهم منى واصف، عباس النوري، جهاد سعد، كاريس بشار، أندريه سكاف، أيمن رضا، هبة نور، جيهان عبد العظيم، جيني اسبر، مريم عطا الله، أمانة والي، أنطوانيت نجيب. ويخرجه محمد الشيخ نجيب صاحب التجربة التلفزيونية الطويلة.
وأكد الشيخ نجيب أن المسلسل مبني على قصص واقعية، إلا أنه حرص على عدم ذكر اسم حقيقي لأي سجينة تجنباً لإثارة أية مشكلات عائلية، مضيفاً أنه مؤمن بالعمل وأن الناس ستتقبله بواقعية ولن يؤذي أحداً وهو لكل العائلة.
وقال الشيخ نجيب إن نص فؤاد حميرة "صدامي وكلنا بالفن صداميون..كل فنان منا يصدمه شيء ويستفزه شيء من واقع الحياة..أنا استفزني النص وقلت لماذا لا أدخل وأحقق رؤية الكاتب، فلا يوجد مخرج يمكن أن يترك نصاً كهذا".
وتم تصوير مسلسل "ممرات ضيقة" في بيت عربي كبير ولم يصور سوى ثلث العمل داخل سجن النساء.
ويرى الشيخ نجيب أن عرض مسلسلات ذات موضوعات شائكة على شاشة التلفزيون لا يؤثر سلباً على المراهقين ولا يدفعهم للقيام بأفعال سيئة لأن مراهقي هذه الأيام على مستوى عال من الوعي والثقافة وحتى السياسة، على حد قوله، لذلك "نحرص على تقديم كل ما هو مفيد لهذه الشريحة، وهذه الأعمال تعتبر درساً للمراهقين وتحذيراً لهم كي يجتنبوا الوقوع في تلك الأخطاء".
ونادرا ما تخوض الدراما العربية في عوالم سجن النساء وإن فعلت فيكون ذلك عبر فيلم سينمائي من دون الغوص في التفاصيل الدقيقة التي تشكل النسيج الاجتماعي الأساسي للحالات المعروضة داخل السجن.
وتعرض الكاتب فؤاد حميرة من خلاله إلى مجموعة من القصص الإنسانية التي تلقي الضوء على أمراض اجتماعية وتظهر الدوافع الحقيقية وراء دخولهن السجن فلسن كلهن بريئات ولكن أغلبهن كن ضحايا ظروف والضغوط.
فعلى سبيل المثال هناك حكاية المرأة التي تجبر على الاندفاع في الطريق الموصل إلى خلف القضبان لتدفع ثمن أخطاء ارتكبتها لم تكن وحدها المسؤولة عنها، فما الذي يدفعها وهي في الأربعين من العمر إلى حب شاب ثري، إنه بالتأكيد ليس الثراء وإنما الحب... الحب الذي فقدته بسبب غياب زوجها في الخارج بعقد عمل منذ زواجهما قبل أربعة عشر عاما، وبالتالي كيف ستكون نظرة المجتمع إليها؟ بل كيف ستكون نظرة ابنتيها إلى والدتهما المتهمة الآن بالدعارة أو بالزنى على أقل تقدير؟ وكيف سيتعامل الزوج المخدوع والمطعون بشرفه؟ هل سيعترف بجزء من مسؤوليته عن الخطأ الذي وقعت فيه الزوجة الباحثة عن الحب المفقود؟ وهناك حكاية النجمة السينمائية والتلفزيونية صفاء التي أدمنت المخدرات، ووقعت في أيدي الشرطة أكثر من مرة، ولكن لماذا أدمنت صفاء على المخدرات وهي في قمة مجدها، ما الذي يدفع بمثل هذه النجمة إلى الإدمان؟
وهناك أيضا قصة فريال التي تخرج من السجن بعد أن اعتادت دخوله بتهمة الدعارة والآن هي تطالب بحضانة ابنتها لكن الزوج يرفض، فماذا سيكون مصير الابنة وما الخدعة التي يذهب الزوج ضحيتها؟
ومن القصص المطروحة في العمل أيضا قصة فتون الحامل التي تقتل ابن مخدومها، وعندما تدخل السجن تحب أحد العناصر الذي يبادر لعقد قرانه عليها غير أن قرارا بنقله من السجن يفاجئ الجميع، وسيكون لأم وليد إحدى نزيلات السجن، شأن كبير في موضوع الطفل الذي ستلده فتون بعد فترة الحمل، ذلك أن أم وليد متورطة مع عصابة تعمل خارج السجن، تتاجر بالأطفال وبالأعضاء البشرية، وسيكون لهذه العصابة امتدادات حتى داخل ملاجئ تربية الأطفال اليتامى واللقطاء ورعايتهم.. إنها الممرات الضيقة التي تضطر المرأة إلى سلوكها بضغط من الرجل سواء أكان أباً أو زوجاً أو حبيباً أو أخاً.
ويقول الفنان جهاد سعد إن العمل يتحدث عن مجموعة من النساء داخل السجن ولكل منهن قصة وقضية وكل منهن ضحية ومتهمة، إنه يتحدث بجرأة عن المرأة وكيانها وهمومها الأمر الذي لم يطرح قبل الآن، أما عن شخصيتي فأقوم بتأدية دور شخصية ممثل مشهور يحب ممثلة مشهورة يصل بها الأمر إلى تعاطي المخدرات فتتعرض للسجن ويحاول أن يفسر من خلال علاقته معها موقفه من الورطة التي تعيشها كما نشاهد طبيعة علاقته مع زوجته.
ويقول الفنان عباس النوري إنها تجربة في منتهى الجرأة لدرجة أنها ستصدم الجمهور فالعمل يقوم على موضوع الخيانات الزوجية وبعناوين مختلفة، وأجسد فيه دور زوج سافر ليعمل ويحصل على المال وتعيش زوجته فراغا عاطفيا كبيرا فتقع مشكلة يكون فيها الطلاق هو أرخص الحلول.
أما الفنانة أمانة والي فتقول أجسد شخصية أم حسام المساعد أول في سجن النساء التي تعيش صراعاً حقيقياً في سعيها لحماية ابنتها من وحوش المجتمع خاصة أنها ترى عشرات الضحايا في السجن إلا أنها تفشل في تأمين ابنتها ضد مخاطر الحب الذي يمكن استغلاله ببساطة لتمرير الكثير من الصفقات.
عجبني كثير فكرة المسلسل
لقطة من مسلسل ممرات في سجن النساء
تتصدى قناة أبوظبي الأولى لعرض واحد من أجرأ وأقوى المسلسلات العربية في الآونة الأخيرة بعنوان "ممرات ضيقة" يتحدث عن قصص مختلفة لنساء سجينات ويظهر معاناة النساء العربيات في السجون ويعتبر من أوائل الأعمال العربية التي تتحدث عن هذه الفئة من المجتمع.
ويحكي مسلسل "ممرات ضيقة" الذي تعرضه القناة السبت المقبل قصصاً واقعية من سجن النساء تتناول الأسباب التي قادت هؤلاء النسوة إلى خلف القضبان حيث تبدأ أحداث المسلسل بقصة امرأة يؤدي سجنها إلى طلاقها، وأخرى تسجن في قضية شرف وكيفية تصرف زوجها معها.
وتطال حكايات سجن النساء أيضاً جرائم القتل التي قامت بها السجينات لأسباب مختلفة ويتناول نماذج عدة من المجتمع من بينها حكاية النجمة السينمائية "صفاء" التي أدمنت المخدرات، وحكاية "أم وليد" المتورطة مع عصابة تعمل خارج السجن وتتاجر بالأطفال وبالأعضاء البشرية.
ويتناول الكاتب المعروف فؤاد حميرة الذي صاغ نص "ممرات ضيقة" نظرة المجتمع للمرأة التي تدخل السجن وكيف أن الناس لا يغفرون للنساء إذا أخطأن.
ويؤكد أن "ممرات ضيقة" عبارة عن مجرد حصاة تلقى في المستنقع الراكد فالعمل يطرح أفكارا للمناقشة ويتحدث عن مفاهيم تبدو غريبة للوهلة الأولى عن المجتمع منها حق المرأة في منح جنسيتها لابنها.
ويوضح حميرة بأن المسلسل يقف في صف المدافعين عن المرأة ضد ظلم المجتمع الذكوري لها، مطالبا بأن يتم الالتفات إلى طروحات المسلسل من قبل الجهات المعنية.
ويجسد أدوار البطولة في مسلسل "ممرات ضيقة" مجموعة من نجوم الصف الأول في الدراما السورية نذكر منهم منى واصف، عباس النوري، جهاد سعد، كاريس بشار، أندريه سكاف، أيمن رضا، هبة نور، جيهان عبد العظيم، جيني اسبر، مريم عطا الله، أمانة والي، أنطوانيت نجيب. ويخرجه محمد الشيخ نجيب صاحب التجربة التلفزيونية الطويلة.
وأكد الشيخ نجيب أن المسلسل مبني على قصص واقعية، إلا أنه حرص على عدم ذكر اسم حقيقي لأي سجينة تجنباً لإثارة أية مشكلات عائلية، مضيفاً أنه مؤمن بالعمل وأن الناس ستتقبله بواقعية ولن يؤذي أحداً وهو لكل العائلة.
وقال الشيخ نجيب إن نص فؤاد حميرة "صدامي وكلنا بالفن صداميون..كل فنان منا يصدمه شيء ويستفزه شيء من واقع الحياة..أنا استفزني النص وقلت لماذا لا أدخل وأحقق رؤية الكاتب، فلا يوجد مخرج يمكن أن يترك نصاً كهذا".
وتم تصوير مسلسل "ممرات ضيقة" في بيت عربي كبير ولم يصور سوى ثلث العمل داخل سجن النساء.
ويرى الشيخ نجيب أن عرض مسلسلات ذات موضوعات شائكة على شاشة التلفزيون لا يؤثر سلباً على المراهقين ولا يدفعهم للقيام بأفعال سيئة لأن مراهقي هذه الأيام على مستوى عال من الوعي والثقافة وحتى السياسة، على حد قوله، لذلك "نحرص على تقديم كل ما هو مفيد لهذه الشريحة، وهذه الأعمال تعتبر درساً للمراهقين وتحذيراً لهم كي يجتنبوا الوقوع في تلك الأخطاء".
ونادرا ما تخوض الدراما العربية في عوالم سجن النساء وإن فعلت فيكون ذلك عبر فيلم سينمائي من دون الغوص في التفاصيل الدقيقة التي تشكل النسيج الاجتماعي الأساسي للحالات المعروضة داخل السجن.
وتعرض الكاتب فؤاد حميرة من خلاله إلى مجموعة من القصص الإنسانية التي تلقي الضوء على أمراض اجتماعية وتظهر الدوافع الحقيقية وراء دخولهن السجن فلسن كلهن بريئات ولكن أغلبهن كن ضحايا ظروف والضغوط.
فعلى سبيل المثال هناك حكاية المرأة التي تجبر على الاندفاع في الطريق الموصل إلى خلف القضبان لتدفع ثمن أخطاء ارتكبتها لم تكن وحدها المسؤولة عنها، فما الذي يدفعها وهي في الأربعين من العمر إلى حب شاب ثري، إنه بالتأكيد ليس الثراء وإنما الحب... الحب الذي فقدته بسبب غياب زوجها في الخارج بعقد عمل منذ زواجهما قبل أربعة عشر عاما، وبالتالي كيف ستكون نظرة المجتمع إليها؟ بل كيف ستكون نظرة ابنتيها إلى والدتهما المتهمة الآن بالدعارة أو بالزنى على أقل تقدير؟ وكيف سيتعامل الزوج المخدوع والمطعون بشرفه؟ هل سيعترف بجزء من مسؤوليته عن الخطأ الذي وقعت فيه الزوجة الباحثة عن الحب المفقود؟ وهناك حكاية النجمة السينمائية والتلفزيونية صفاء التي أدمنت المخدرات، ووقعت في أيدي الشرطة أكثر من مرة، ولكن لماذا أدمنت صفاء على المخدرات وهي في قمة مجدها، ما الذي يدفع بمثل هذه النجمة إلى الإدمان؟
وهناك أيضا قصة فريال التي تخرج من السجن بعد أن اعتادت دخوله بتهمة الدعارة والآن هي تطالب بحضانة ابنتها لكن الزوج يرفض، فماذا سيكون مصير الابنة وما الخدعة التي يذهب الزوج ضحيتها؟
ومن القصص المطروحة في العمل أيضا قصة فتون الحامل التي تقتل ابن مخدومها، وعندما تدخل السجن تحب أحد العناصر الذي يبادر لعقد قرانه عليها غير أن قرارا بنقله من السجن يفاجئ الجميع، وسيكون لأم وليد إحدى نزيلات السجن، شأن كبير في موضوع الطفل الذي ستلده فتون بعد فترة الحمل، ذلك أن أم وليد متورطة مع عصابة تعمل خارج السجن، تتاجر بالأطفال وبالأعضاء البشرية، وسيكون لهذه العصابة امتدادات حتى داخل ملاجئ تربية الأطفال اليتامى واللقطاء ورعايتهم.. إنها الممرات الضيقة التي تضطر المرأة إلى سلوكها بضغط من الرجل سواء أكان أباً أو زوجاً أو حبيباً أو أخاً.
ويقول الفنان جهاد سعد إن العمل يتحدث عن مجموعة من النساء داخل السجن ولكل منهن قصة وقضية وكل منهن ضحية ومتهمة، إنه يتحدث بجرأة عن المرأة وكيانها وهمومها الأمر الذي لم يطرح قبل الآن، أما عن شخصيتي فأقوم بتأدية دور شخصية ممثل مشهور يحب ممثلة مشهورة يصل بها الأمر إلى تعاطي المخدرات فتتعرض للسجن ويحاول أن يفسر من خلال علاقته معها موقفه من الورطة التي تعيشها كما نشاهد طبيعة علاقته مع زوجته.
ويقول الفنان عباس النوري إنها تجربة في منتهى الجرأة لدرجة أنها ستصدم الجمهور فالعمل يقوم على موضوع الخيانات الزوجية وبعناوين مختلفة، وأجسد فيه دور زوج سافر ليعمل ويحصل على المال وتعيش زوجته فراغا عاطفيا كبيرا فتقع مشكلة يكون فيها الطلاق هو أرخص الحلول.
أما الفنانة أمانة والي فتقول أجسد شخصية أم حسام المساعد أول في سجن النساء التي تعيش صراعاً حقيقياً في سعيها لحماية ابنتها من وحوش المجتمع خاصة أنها ترى عشرات الضحايا في السجن إلا أنها تفشل في تأمين ابنتها ضد مخاطر الحب الذي يمكن استغلاله ببساطة لتمرير الكثير من الصفقات.
عجبني كثير فكرة المسلسل